مجلس الأمن الأفريقي يخفق في تعليق عضوية النيجر بالاتحاد.. وقادة الانقلاب يوافقون على الحوار مع "إيكواس"
أخفق مجلس الأمن والسلم الأفريقي خلال اجتماعه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في تبني قرار بتعليق عضوية النيجر في الاتحاد الأفريقي. بينما أعلنت الحكومة الانتقالية التي عينها المجلس العسكري في النيجر أن قادة الانقلاب وافقوا على بدء محادثات مع (إيكواس).
أخفق مجلس الأمن والسلم الأفريقي خلال اجتماعه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في تبني قرار بتعليق عضوية النيجر في الاتحاد الأفريقي، فيما اتهم المجلس العسكري الحاكم في البلاد الرئيس المعزول محمد بازوم بالخيانة العظمى وتوعد بمحاكمته.
وقال مراسل الجزيرة في أديس أبابا إن مجلس السلم والأفريقي أخفق للمرة الثالثة في اتخاذ قرار بتعليق عضوية النيجر في الاتحاد، ورحّل المسألة إلى اجتماع قادم.
وفي تطور جديد، أعلنت الحكومة الانتقالية التي عينها المجلس العسكري في النيجر أن قادة الانقلاب وافقوا على بدء محادثات مع مجموعة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، كما أكد برلمان دول المجموعة إرسال لجنة إلى نيامي.
وقال رئيس الوزراء المعين من قبل قادة الانقلاب في النيجر علي الأمين زين إن رئيس المجلس العسكري الجنرال عمر عبد الرحمن تياني أعطى الضوء الأخضر لبدء المحادثات مع مجموعة دول إيكواس، معربا عن تفاؤله ببدء هذه المحادثات خلال الأيام القادمة.