مضامين الفقرة الأولى: القمة الثلاثية بالعلمين

قال أشرف أبو الهول مدير تحرير الأهرام، إن بيان القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العلمين لبحث تطورات القضية الفلسطينية، دعم ومساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأصعب وأبشع هجمة منذ نكسة 1948 من قبل جيل جديد من اليهود الصهاينة الذين ليسوا ذوي مرجعية قومية كما كانت تدعي الأجيال السابقة بل يدعون إلى وطن ديني قومي يميني متطرف، مبينًا أن البيان للتأكيد على ثوابت على أن القضية الفلسطينية باقية، ولم تسقط بالتقادم وهي من أهم القضايا على الساحة الدولية العربية.

وأوضح أن الأجيال الجديدة ترفض حل الدولتين وعدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وعدم الاعتراف باتفاق أوسلو والتفكير الدائم لطرد الشعب الفلسطيني، لا سيما أن هناك حالات من الاستفزاز الدائم للفلسطينيين حتى تحدث اشتباكات بينهم ويدخل الجيش الإسرائيلي لإشعارهم باليأس وعدم وجود بارقة أمل لدولة فلسطينية.

وأضاف أن المساندة جاءت في وقتها المناسب لتوجيه رسالة للعالم كله أن القضية الفلسطينية لم ولن تمت وبدأت مؤخرًا السياسية الأمريكية تنتقد السياسية الإسرائيلية وترى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية أسوأ حكومة جاءت بعد حكومة جولدا مائير، وليس هذا الانتقاد لأجل الدولة الفلسطينية، بل لأجل الكيان الصهيوني ومصالحه بما يمثل الهدف الأول والأخير لأمريكا.

وأشار إلى أن هناك صراعًا بين المتدينين وغيرهم في الكيان المحتل الداخلي حاليًا، مضيفًا أن إسرائيل منذ نشأتها ادعت أنها دولة ديمقراطية لا تحكم بالأصول الدينية كما تفعل شعوب أخرى وهذا عكس ما يحدث الآن، إذ إن الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة كان المتدينين هم من يتصدرون المشهد، موضحًا أن اليهود الغربيين حكموا إسرائيل منذ عام 1948 ولكن اليهود الشرقيين هم من يديرون المشهد الإسرائيلي الآن وهؤلاء اعتبروا أنفسهم مظلومين على مدار عقود كثيرة وبالتالي قد تتغير السياسات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.

ونوّه بأن أمريكا تريد إضعاف المبادرة العربية للدفاع عن حق فلسطين، وإقامة دولة عاصمتها القدس. ولفت إلى أن القادة الفلسطينيين لديهم تخوفات من رضوخ بعض القادة العرب لمطالب أمريكا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لإفقاد الدعم العربي لفلسطين. وأردف بأن البيان الختامي أعلن دعم فلسطين وحكومة أبو مازن ودور مصر في مساعدة الفلسطينيين ودور الأردن باعتبارها صاحبة ولاية على المسجد الأقصى، معلنًا أن هناك محاولات خارجية لاستبعاد الأردن من تلك الحماية، ودخول أطراف خارجية للمصالحة.

مضامين الفقرة الثانية: تنسيق الجامعات

تحدث الكاتب الصحفي رفعت فياض المتخصص في شئون التعليم، عن المرحلة الأولى من تنسيق الثانوية العامة خلال العام الحالي بعد إعلان المرحلة الأولى والحد الأدنى لها. وقال إن تنسيق كلية الطب في المرحلة الأولى انخفض بنسبة 1% بالنسبة لطلبة الثانوية العامة عن العام الماضي، ليصل إلى 91.36%. وأضاف أن ترتيب كليات القمة للشعبة العلمية في الثانوية العامة شهد تغيرًا بعد تقدم كلية العلاج الطبيعي على الصيدلة، إذ جاء الحد الأدنى لكليات العلاج الطبيعي 90.12%، بينما جاءت الصيدلة بنسبة 89.5%. وأوضح أنه بعكس التوقعات بالنسبة لطلبة شعبة الرياضيات في الثانوية العامة، جاء الحد الأدنى لكليات الهندسة أكبر من المتوقع ما يعني أنه سيكون من الصعب أن توجد بعض الأماكن الشاغرة في المرحلة الثانية.

وأشار إلى أن السبب وراء ذلك هو تقليل عدد طلبة الثانوية العامة الملتحقين بكليات الهندسة بعد تشبع سوق العمل خلال الفترة الماضية، بعد تعدد أماكن التخرج في كليات الهندسة. ولفت إلى أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تتصدر قائمة الكليات بالنسبة للشعبة الأدبية في الثانوية العامة، بينما تقدمت كلية الألسن على كلية الإعلام بنسبة 84.51%، ثم الإعلام 83.65%.

وطمأن أولياء أمور طلبة الثانوية العامة بعد إعلان نتيجة التنسيق، قائلًا إنه من لم يتمكن من الالتحاق بإحدى كليات القمة سيكون متاح لهم أماكن في الكليات الخاصة او الجامعات الأهلية. وأضاف أن تنسيق كلية الطب بالنسبة لطلبة الثانوية العامة في الجامعات الأهلية والخاصة وصل إلى 75% وبحد أقصى 80% في بعض الجامعات الأخرى، ما يعني أن الطلبة سيكون لهم فرصة الالتحاق بكليات القمة من خلال هذه الجامعات. وتابع بأن المرحلة الثانية من تنسيق الثانوية العامة هي الأكبر في تاريخ مكتب التنسيق المصري بعدد 350 ألف طالب وطالبة.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار السجائر

قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، إنه رغم استمرار أزمة سلاسل التوريد، إلا أن الشركة حافظت على توفير منتجاتها بالأسواق، إلا أن البعض استغل المشكلة، والأجهزة الأمنية اكتشفت بعض المخازن، وكشفت عن أن التجار الذي خزنوا السجائر ليسوا متعاقدين مع الشركة، أي أنه جرى سحب السجائر من السوق، للتحكم في الأسعار، متوجهًا بالشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على اهتمامه بحل الأزمة وذلك عقب اجتماعه بمسئولي الشركة بمقر الحكومة. ولفت إلى أن الشركة ستضخ كميات أكبر للتجار مسجلين، بالسعر الرسمي، لضمان عدم تخزينها أو بيعها بسعر أعلى من سعرها. وأوضح أنه من المقرر طرح المنتجات الجديدة بخاصية (QR Code)، مما يُمكن المواطن من التأكد من السعر وهو 24 جنيهًا، ولو وجد السعر مختلف، يطالب بحقه، ويتواصل مع جهاز حماية المستهلك.

ونفى حدوث أية زيادات سعرية في منتجات الشركة، قائلًا: «لا يوجد أي زيادة في السعر، إلا إذا حدث تشريع ضريبي جديد وتحريك الضريبة». وأضاف أن توجيه الحكومة بزيادة أوامر التوريد للمواد الخام بالشركة؛ يستهدف زيادة حجم الإنتاج اليومي وضخ كميات أكبر للتجار المتعاقدين والمنافذ الرسمية؛ لضمان وصولها إلى المستهلك مباشرة، وإتاحة المزيد من المعروض؛ بهدف تحقيق الاستقرار بالسوق وضبط الأسعار.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الدواجن

أكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، أن هناك انخفاضات في أسعار الدواجن حدثت بالأمس، حيث تراجع سعر كيلو الفراج من 64 جنيه ليصل إلى 60 جنيه، بانخفاض 4 جنيهات في الكيلو، وهو شيء جيد جدًا. وقال إن الحلقات الوسيطة تتحكم بشكل غير طبيعي في أسعار الدواجن وهو ما يجعل المستهلك لا يشعر بانخفاض الأسعار، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك رقابة صارمة ليشعر المواطن بانخفاضات الأسعار.

وتابع بأن هناك انخفاض في سعر كيلو الفراخ ليصل سعر الكيلو في المزرعة إلى 60 جنيه، التي من المفترض أن تصل إلى المستهلك بسعر 67 أو 68 جنيه كحد أقصى بجانب انخفاضات في سعر كرتونة البيض التي يتراوح سعرها من 100 إلى 104 جنيه في المزرعة. وأردف بأن ارتفاع أسعار كرتونة البيض خارج المزرعة شيء غير منطقي وغير عقلاني، قائلًا: «من غير المعقول أن يكون هناك زيادة في سعر كرتونة البيض الواحدة 31 جنيه خارج المزرعة».

وشدد على ضرورة وجود رقابة بصفة مستمرة والأخذ بالسعر الاسترشادي وكأنه تسعيرة جبرية، موضحًا أنه حدثت انخفاضات في أسعار الأعلاف، إذ إن سعر الطن كان 23 ألف جنيه وانخفض ليتراوح من 21.100 إلى 21.400 ألف جنيه. وتمنى أن يزيد الإنتاج في المرحلة القادمة ويستقر الوضع وتنخفض الأسعار أكثر في ظل انخفاض أسعار مستلزمات الإنتاج.

مضامين الفقرة الخامسة: الصحة النفسية

تحدثت سوزي الملواني، مدربة طاقة المكان وقانون الجذب، عن أهمية قانون التجاهل في حياة الإنسان، وعدم الاهتمام بكل المواقف التي تحدث في اليوم، موضحة أن قانون التجاهل يعني عدم التركيز في كل موقف يحدث وكل كلمة أسمعها. ورأت أن طاقة الغضب والانتقام سيئة، قائلة: «إذا كان هناك أصدقاء أو شخصيات في حياتك تستهلك طاقتك يجب التقليل منهم وتقليل وقت الجلوس معهم». وأشارت إلى أن الشخص كثير الشكوى يفوق بمجرد الشكوى عندما يرميها لشخص آخر.

وأشارت إلى أن طاقة المكان علم قديم، له عنصر وعنصر داعم، مستشهدة بمعرفة اتجاهات القبلة بالبوصلة في كل منزل. وتابعت بأن راحة البيت في طاقته وتتمثل في تناسق الألوان والاهتمام بنظافته في كل ركن، معلقة ربنا لخص لنا الكون بـ 5 عناصر، هم النار والشمس والمياه والمعدن والزراعة الطبيعية، مشيرة إلى أن هذه العناصر يجب أن توجد في أركان البيت لأنها تمثل الحياة، وإلا لن يكون هناك توازن في المكان لراحة النفس والانسجام والتناغم. ورأت أن ارتداء الأحجار الكريمة له فائدة، وارتداء الملابس وألوانها مرتبط بتاريخ ميلاد الشخص، نافية أن تكون الأحجار مرتبطة بالسحر أو الدجل. ودعت إلى التخلصي من الأشياء غير المهمة أو المكسورة في المنزل، وشراء كل جديد سواء أجهزة كهربائية أو ملابس أو ساعة الوقت أو إكسسوارات؛ لكسب مزيد من الراحة النفسية للمكان وللشخص.