مضامين الفقرة الأولى: أزمات مصر

قال الإعلامي محمد الباز، إن تجربة الشعب المصري في الحياة وتحدي الأزمات يجب أن تدرس، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يواجه كل يوم كمية طاقة سلبية كبيرة جدًا تصدر له عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبينًا أن هذه الطاقة السلبية كفيلة أن تجعل المواطن ينتحر من فقدان الأمل. وأضاف أن الشعب المصري قادر على مجابهة هذه الطاقة السلبية، لأنه قادر على أن يكمل حياته ويتغلب على المشكلات، والأزمات، والشائعات والضجة والأكاذيب. وتابع: «لما تعيش حياتك على التواصل الاجتماعي ستجد حالة من الشكوى العامة والغضب من كل شيء والاستياء، وناس قاعدة تقطع في ملابس بعض وترمي بلاها على الدولة والحكومة والشعب، وناس تكذب وتنافق وتفبرك».

وأكد أنه كلما تنزل إلى الشارع تجد الصورة مختلفة تمامًا، مشددًا على وجود مشكلات في مصر، لكن هناك شعب قادر يعيش ويتعامل ويتغلب على المشكلات حتى لو كانت كبيرة، وخبرة الشعب المصري بالأزمات والمآسي جعلته يعرف أن يعيش ويتغلب على مشكلات الحياة. ولفت إلى أن الشعب المصري هو شعب محب للحياة وقادر على أن يحيا، قائلًا: «لما تعيش في ظروف فيها رفاهية هذا شيء عادي، لكن أن تعيش في ظروف صعبة وتستطيع أن تعيش وتكمل وتحلم وتقول غذًا أفضل ويبقى عندك الأمل فأنت لديك قدرات هائلة وحب وعشق في الحياة تجعلك تتغلب على مشكلات صعبة».

وأكد أن الدولة تعترف بأن هناك أزمة، ولكنها تطلب من الناس أن تكون عونًا لها لحل الأزمة. وتابع بأن جزء من الحل أن يتوقف المواطن عن الندب، لأن الشعب قاعد يندب، والندب يشيع مناخ تشاؤمي ويزيد من الاكتئاب عند المواطنين، ولما يزيد الاكتئاب يزداد الإحساس بحدة الأزمة.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الكهرباء

قال الإعلامي محمد الباز، إن قرار الحكومة تثبيت أسعار بيع الكهرباء حتى أول يناير 2024، يؤكد أن الدولة ليست منفصلة عما يشعر به المواطن، بسبب الأزمة الاقتصادية. وأضاف أن الحكومة أجلت رفع أسعار الكهرباء 3 مرات، وإرجاء الزيادة كلف الدولة 35 مليار جنيه تقريبًا، قائلًا إن الدولة لا تتفضل على المواطن، ولكنها تحاول تخفيف آثار الأزمة الاقتصادية عليه.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار السجائر

قال الإعلامي محمد الباز، إنه جرى فضح عدد كبير من محتكري السجائر، وضبط كميات ضخمة من السجائر محجوبة عن المستهلك. وأضاف أن حجب السجائر عن المواطن فيه إضرار بالبلد وعبث بأمنها القومي، من خلال استغلال سلعة متوفرة، لكن التجار يحجبونها، للتحكم في سعرها، مما يترتب عليه آثار اجتماعية سيئة. وذكر أن الشركة الشرقية للدخان تعمل على زيادة الإنتاج، والجهات الرقابية تضبط الكميات المحجوبة لدى التجار المحتكرين، وباقي جزء على المستهلك، فالشعب مشارك طول الوقت في صنع الأزمة، ولا بد أن يشارك في حلها، وضبط الاستهلاك يسهم بشكل كبير في حل المشكلة، لا يجعل التجار يتحكمون في المستهلك.

وقال المهندس هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، إن الشركة ضخت كميات زيادة من السجائر في السوق بالاتفاق مع الأجهزة الرقابية، ومباحث التموين. وأضاف أن أسعار السجائر بدأت تنخفض بشدة، وتقترب للسعر الرسمي، مؤكدًا أن الأزمة مفتعلة، من خلال تجار يتحكمون في السوق لغرض محدد. وأردف بأنه جرى ضخ كميات من السجائر للتجار مسجلة بكشوف كما جرى إبلاغ الجهات الرقابية بالكميات التي تنزل السوق بأسعار الرسمية، للتأكد من طرحها للمستهلك، وباقي أن يضبط المستهلك استهلاكه، وألا يشتري أكثر من استهلاكه اليومي. ولفت إلى أنه لا يمكن تحديد موعد لانتهاء الأزمة لأنها تعتمد على مشاركة المستهلكين، وأن يتوقفوا عن الشراء الزائد عن الحاجة تخوفًا من نقصها، منوهًا بأن التجار سيحاولون طول الوقت البيع بأعلى من السعر. وأشار إلى أن أعضاء مجلس الإدارة لا يشربون السجائر بنسبة 100% في أثناء الاجتماع، وبنسبة 90% خارج الاجتماع.

وطالب إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، بطرح المضبوطات من السجائر، لدى التجار المحتكرين، في محطات الوقود الوطنية للمستهلكين. وأضاف أن أزمة السجائر لن تنتهي قريبًا، إلا إذا جرى إصدار تشريع ضريبي بتعديل الشريحة الضريبية للسجائر، بسبب نقص الخامات. وشدد على ضرورة طرح المضبوطات التي جرى ضبطها في محطات بنزين وطنية، لأن محطات البنزين لن تخبأ البضاعة، كما يجب قلب الهرم التوزيعي، بدلًا من التوزيع للتجار والموزعين، وتوزيعها للأكشاك والتجزئة، فتمتلئ القاعدة، مشيرًا إلى أن ما جرى ضبطه يماثل إنتاج الشرقية للدخان لشهر كامل 3 مرات.

مضامين الفقرة الرابعة: الحوار الوطني

قال الإعلامي محمد الباز، إن لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، استقرت على تقديم مقترح تشريعي بتمكين الأم من الوصاية على الأبناء بعد وفاة الأب. وأضاف أن مقترح تمكين الأم من الوصاية على الأبناء بعد وفاة الأب من الإنجازات المهمة للحوار الوطني.

وقال إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إنه ما دار خلال 48 ساعة من إعلان التوصيات واستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي السريعة باتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوصها هو نقلة نوعية جديدة للحوار الوطني، تؤكد جدية الحوار، وانطلاقه بخطى ثابتة، حتى يعود نتائجه على المواطن بشكل مباشر. وأضاف أن المخرجات التي أُعلنت ورفعت للرئيس كانت تتعلق ببعض القضايا الخاصة بقانون مباشرة الحقوق السياسية والحريات العامة. وتابع بأن رؤيتنا في لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني واضحة، ولدينا 4 قضايا رئيسية، أولها تعزيز دور الأحزاب وصور تمويل ودعم الأحزاب، وثانيا الحوكمة المالية والإدارية والديمقراطية الداخلية داخل الأحزاب، وثالثها زيادة صلاحيات لجنة شؤون الأحزاب وإنشاء مفوضية تابعة ليها، وأخيرًا الدمج والاندماج بين الأحزاب السياسية.

وقال الدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إننا نهتم في لجنة الاقتصاد بالحوار الوطني بالقضايا المجتمعية التي تعني المواطن بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن المحور الاقتصادي يوجد 8 لجان، وكل لجنة تختص بالنظر في مجموعة من القضايا المهمة للمواطنين. وأضاف أن تقريبًا نصف عدد اللجان بالمحور الاقتصادي إما انتهى إلى نتيجة أو قارب على الوصول لنتيجة، أما الباقي فلم يصدر عنه مخرجات بعد، متابعًا بأن العملية في الحوار الوطني لا ينبغي أن تنتهي سريعًا، لأننا نؤسس لوضع جديد، قائلًا: «نحن الآن زرعنا بشكل جيد ولا نريد استعجال الحصاد قبل النضج»، لافتًا إلى أن إحدى اللقاءات في الحوار الوطني استغرقت 12ساعة.

وأكد أن الحوار الوطني يؤسس لوضع جديد يتطلب منا التأني في أخذ القرارات قبل رفع توصيات الحوار للرئيس عبد الفتاح السيسي.وشدد على أن هناك حالة إدراك داخل المشاركين بالحوار الوطني أن قضية مثل الأسعار لا يجوز أن تترك كما هي، لأنها قضية تهم كل بيت، منوهًا بأن قضية الأسعار قد تؤثر على تماسك الأسرة المصرية، وانتماء المواطن للبلد. ولفت إلى أن قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة %1 يزيد من عجز الموازنة بقيمة 50 مليار جنيه بما يرفع أسعار السلع.

وذكر أن هناك إدراك أن هناك قطاعات جرى تجاهلها أو تهميشها لفترة، وأنه آن الأوان أن تنتهي هذه الفترة مثل قطاع الزراعة والصناعة، قائلًا: «في قطاع الزراعة على سبيل المثال لا يجوز فرض أسعار على المنتجين وإنما العنوان هو الزراعة التعاقدية والأداة هي السعر التحفيزي شرط أن يكون بناء على دراسة».

مضامين الفقرة الخامسة: اعتصام رابعة

قال الإعلامي محمد الباز، إن كل ما قيل عن أن اعتصام رابعة غير مسلح هو محض كذب، وباعترافات شباب الإخوان الذين أكدوا خروج السلاح من الاعتصام قبل يوم من الفض، واعتبر ذلك خيانة. وأضاف أن الطب الشرعي أثبت أن بعض الجثث أطلق عليها الرصاص من الخلف، ما يؤكد أنهم قتلوا برصاص قناصة الإخوان وأردف بأن الإخوان استخدموا قناصة لقتل المعتصمين لزيادة عدد الجثث، لطعن البلد بالجثث، قائلًا: «قتلوا الناس بأيديهم وأثبتت تقارير الطب الشرعي ذلك». وأكد أن فض اعتصام رابعة عمل وطني وديني نرضي به ربنا، لأنهم آذوا الناس وقطعوا الطريق وأرادوا تفتيت الدولة، وما حدث في رابعة سنظل نفكر به الأجيال، لأن هناك محاولات لطمس الحقيقة.

وقال المذيع إن هناك اعترافات لعدد من عناصر الإخوان والموالين لها، عما حدث في اعتصام رابعة العدوية، لتوضيح الحقيقة التي يريد الطرف الآخر تزويرها، وادعاء المظلومية وأنهم تعرضوا لإبادة. وأضاف أن الأجيال القادمة ستسمع ادعاءات الإخوان، ونحن كنا شهود على المرحلة، وعرفنا ما جرى، ونعرف جيدًا أن الجماعة لم تهدف إلى عودة محمد مرسي، وإنما هدفها كان تقسيم البلد نصفين، وتعاملوا بعداء شديد مع الدولة المصرية والشعب المصري، فكان لا بد من الفض القانوني ومواجهة العبث بأمن البلد، بعد أن رفضوا محاولات فض الاعتصام سلميًا.

واستعرض البرنامج فيديو للشيخ الراحل يوسف القرضاوي، يقول فيه: «الإخوان لم ينظروا للأمر نظرة عميقة، وجوانبه المختلفة، كيف سمح الإخوان يدخلوا معركة مع الجيش؟ طائرات ودبابات ومصفحات، وآلات ومدافع كيف تقاوم الجيش؟». وادَّعى المذيع إلى أن القرضاوي كان صاحب فتوى أن المشاركة في الاعتصام فرض عين، وأن المرأة تنزل للاعتصام حتى لو رفض زوجها، ومع ذلك حمَّل الجماعة آثار استمرار الاعتصام، لأنهم تحدوا قوة كبيرة جدًا.

واستعرض البرنامج فيديو للدكتور حمزة زوبع، يقول فيه: «رجوع محمد مرسي كان الهدف المعلن، لكن الحقيقة أنه نوع من الضغط الكبير لنعيد المشهد للتفاوض». وعقب المذيع قائلًا إن هذه الجماعة نظرت لأعضائها مثل الخراف التي تُجهز للذبح، قائلًا: «ليس من المهم أن يموتوا، لكن مهم للجماعة أن يتحولوا إلى رقم للضغط على الدولة».

واستعرض البرنامج فيديو لأحمد المغير في مداخلة مع الإعلامي هيثم أبو خليل، يقول فيها: «السلاح كان قادرًا على أن يعصم دماء أناس كثيرين، لكنه جرى إخراجه، كان فيه مجموعات مسلحة قادرة على صد حادث المنصة، التي مات فيها 120 شخصًا، لكن إدارة الاعتصام فضلت إزهاق 120 روحًا في سبيل إظهار الاعتصام إنه سلمي، الناس في سوريا بتحارب الجيش 5 سنين، وشفنا فتوحات حلب الأخيرة».

مضامين الفقرة السادسة: محمد رمضان

قال الإعلامي محمد الغيطي، إن الفنان محمد رمضان سرق كلمات قصيدته وطرحها في أغنية بفيلم هارلي، وإذاعتها بشكل منفصل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية. وأضاف أنه كتب هذه القصيدة ونشرها في ديوان له بعنوان «رباعيات الغيطي» صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ 2016، موضحًا أنه فوجئ وهو عند دكتور الأسنان أول أمس، أن الأغنية موجودة على إذاعة FM. وأشار إلى أنه سيقدم شكوى في نقابة المهن التمثيلية، الأحد المقبل، كما سيتقدم بدعوى قضائية بوقف إذاعة الأغنية للمطالبة بتعويض 10 ملايين جنيه، مؤكدًا أن أي تعويض سيكون لصالح مستشفى أبو الريش للأطفال. وأضاف: «أدعو محمد رمضان للتصالح، والمبلغ نتبرع به أنا وهو لمستشفى الأطفال»، مشيرًا إلى أنه أنذر محمد رمضان قانونيًا بأن كلمات هذه الأغنية من كلماته.

أبرز تصريحات محمد الباز

لما تعيش حياتك على التواصل الاجتماعي ستجد حالة من الشكوى العامة وناس قاعدة تقطع في ملابس بعض وترمي بلاها على الدولة والحكومة والشعب وناس تكذب وتنافق وتفبرك.

جزء من حل الأزمة في مصر هو أن يتوقف الشعب عن الندب.

فض اعتصام رابعة عمل وطني وديني نرضي به ربنا.