مضامين الفقرة الأولى: زيارة وزير البترول لأسيوط

كشف المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، تفاصيل زيارة وزير البترول لمجمع السولار الجديد بمحافظة أسيوط. وقال إن الهدف من زيارة وزير البترول لزيادة القيمة الإنتاجية لمشتقات البترول، كما أن هناك تعظيم لإنتاج مشتقات البترول وصناعتها محليًا. وتابع أن إنشاء مجمع السولار بأسيوط كلف نحو 3 مليار دولار على الدولة، وهذه المعدات جرى تصنيعها محليًا في شركات وطنية مثل «بتروجيت». وأوضح أن مصر بدأت صناعة معدات البترولية منذ بداية السبعينيات، ولكن حدث ركود في الصناعة خلال حقبة معينة، وحاليا يتم إحياء هذه الصناعات، منوهًا بأن صناعة المعدات التي استخدمت في مجمع السولار بأسيوط، وفر نحو 2.9 مليار دولار على الدولة. وأكد أن السولار أغلى منتج في مشتقات البترول، وهو أعلى من أسعار البنزين، ولكن دعم الدولة جعله أرخص من البنزين، كما أن القيمة الإنتاجية لمجمع السولار بأسيوط ستكون نحو 1.6 مليون طن.

مضامين الفقرة الثانية: دعم الأزهر للاعب مصطفى محمد

كشف عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف على رواق الجامع الأزهر، تفاصيل إصدار بيان لدعم اللاعب مصطفى محمد في موقفه ضد المثلية مع فريقه نانت بالدوري الفرنسي. وقال إن الشذوذ مخالف للفطرة السليمة بل يعد مخالفة لكل القيم الأخلاقية. وأضاف أن المثلية مخالفة لطبيعة الحيوانات التي لا تنتمي للإنسانية ولم نجد مثلية بين الحيوانات، مؤكدًا أهمية مساندة الشباب الذين يحافظون على قيم بلادهم وأوطانهم لأنهم قدوة لغيرهم من الشباب.وكشف أن بيان الأزهر جاء لدعم الجانب الأخلاقي في كل مكان، ودعم لمصطفى محمد وجرجس وإبراهيم وكل إنسان يحافظ على القيم الإنسانية. واستطرد أن المثلية ليست حرية وإنما حرب على البشرية وتستهدف القضاء عليها، مبينًا أن الشذوذ لا ينتج عنه إنجاب؛ وبالتالي لن تكون هناك أسرة، والعجيب أن هناك من يريد فرض قوانين للشذوذ وإدخاله إلى الملاعب. وحذر من أن هناك محاولة لإقرار "يوم لمكافحة إرهاب المثليين»، لكن الأزهر «لن يقبل هذا ويقف بالمرصاد لكل من يتعدى الخطوط الحمراء».وذكر أن الكنيسة المصرية والغربية لا تقبل هذا التصرف على الإطلاق.

مضامين الفقرة الثالثة: توصيل أب لابنته للامتحانات بالدراجة 

كشفت الطالبة الجامعية آية حمدي، صاحبة فيديو أب يوصل ابنته الجامعية على الدراجة؛ لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي. وقالت إنها في الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة دمنهور، وهذه الأيام الأخيرة لها داخل أورقة الجامعة، ورغبت في توثيق لحظات توصيل والدها للجامعة. وتابعت أنها لم تكن تتصور أن يتنشر الفيديو بهذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشعرت بالفرحة من التعليقات الإيجابية من الأشخاص، ودعواتهم لوالدها. وأوضحت أن والدها آخر سنة له قبل الخروج للمعاش، وشعرت أن هذا الفيديو وانتشاره بصورة كبيرة، ودعوات الناس له بمثابة «مكافأة» قبل نهاية خدمته للعمل. وقالت إن لديها 4 أخوات فتيات، ووالدها يقوم يوصلهن جميعًا لأداء الامتحانات.

مضامين الفقرة الرابعة: الوضع السياسي

كشف الشاعر جمال بخيت، تفاصيل الحياة السياسية في مصر إبان فترة حكم الملك فاروق قبل قيام ثورة 1952، وبعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952. وقال إن مصر كان يوجد بها تيارات سياسية متنوعة ومتعددة أثناء فترة حكم الملك فاروق، وحين جاءت ثورة 1952 ارتأت وقوع مظالم على الشعب المصري كانت مستمرة لمئات السنين. وأضاف أن ثورة 1952 رأت أن الأولوية هي إعادة بعض حقوق الشعب المصري للمواطنين؛ ومنها تطبيق العدالة الاجتماعية وتعليم الفقراء وتوفير الصحة، ووصول المتعلمين لمرحلة التعليم الجامعي، وفي غمرة هذه المكاسب لم يهتم المواطنون بموضوع السياسة. وأوضح أن المجتمع انتشرت به أفكارًا متخلفة على المستويين الديني والاجتماعي؛ الأمر الذي أثّر في المواطن الذي يُنجب أطفالًا كثيرة ويأتي بهم للمجتمع دون وعي. ولفت إلى أن هذا المواطن أساسًا ضد الحرية في منزله والمناخ العام، أيضًا، ولا يتقبل فكرة الآخر المختلف دينيًا ومذهبيًا، مشيرًا إلى أن المرتكزات السياسية الأساسية التي يُبنى عليها أي مجتمع غائبة.

مضامين الفقرة الخامسة: الدروس الخصوصية

تحدث الشاعر جمال بخيت، عن تفاصيل مبادرته 100 مليون وعي من أجل السيطرة على انتشار ظاهرة "سناتر الدروس الخصوصية" خاصة لطلبة الثانوية العامة. وقال إن الأسرة المصرية ترفض أن يذهب ابنها للمدرسة داخل فصل به 30 طالبًا، ولكنهم لا يمانعون ذهابه إلى السنتر الذي تصل به الكثافة إلى 500 طالب. وأكد ضرورة أن يكون هناك ثورة فكرية وإعطاء الفرصة للعلماء والمتخصصين في مصر للحصول على أفضل النتائج المرجوة، موضحًا أن البيئة العلمية في مصر طاردة للنماذج الناجحة، ولذلك ينجح المصريين عندما يسافرون إلى الخارج في جميع التخصصات.

مضامين الفقرة السادسة: صناعة الوعي

أشاد الشاعر جمال بخيت، بضرورة الاهتمام بصناعة الوعي لدى المواطنين كونها تحافظ على الشخص من الانجرار خلف الأفكار المتطرفة، والإيمان بها. وقال إن احترام المرأة ثقافة، واحترام المواطن للآخر ثقافة، لافتًا إلى أن فكرة بناء المواطن ليست مهمة وزارة الثقافة. وأضاف أن صناعة الوعي المجتمعي بمثابة أمن قومي؛ مؤكدًا أن الأفراد الذين تحوّلوا إلى إرهابيين كان السبب في سلكهم هذا الاتجاه هو الجهل والتخلف. وتابع أن الرسول صلَّ الله عليه وسلم قال «أنتم أعلم بشؤون دنياكم»؛ في إشارة للتفرقة بين شؤون الدين والدنيا؛ مستشهدًا بموقعة بدر التي انتصر فيها المسلمون على اليهود. وأوضح أنه من السهل على أي عالم أن يجيب على أي سؤال يوجه إليه بأنه لا يعلم إجابته؛ وهو على عكس ما يقوم به رجال الدين؛ الذين يقدمون إجابات غير صحيحة في بعض الأمور. وذكر أن الشعب المصري مستهلك، لذلك الإيرادات أعلى من الصادرات، وبالتالي ينبغي علينا تغيير عقليتنا وتكون صادراتنا أعلى، من أجل التخلص من الأزمة الاقتصادية.