مضامين الفقرة الأولى: تكريم مجدي يعقوب

طالب الإعلامي تامر أمين، الجهات المعنية بالدولة بتكريم الدكتور مجدي يعقوب، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكرم بالشكل الذي يستحقه هذا العالم الكبير. وقال إنه ليس من اللائق أن يكون تكريم مجدي يعقوب من ملكة إنجلترا السابقة إليزابيث فقط، عندما منحته لقب سير. وأضاف أنه لا يجب أن يكون تكريمه ليس فقط لنبوغه الطبي والجراحي، وإنما لنبوغه الإنساني أيضًا، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكرم للخير الذي يقوم به، وإحسانه وإشفاقه على قلوب الأطفال، معلقا: «انظروا كيف طبطب مجدي يعقوب على كم قلب طفل يوجعه، وكم أسرة فرحها، الرجل وطني وكان يقدر يعيش سير في إنجلترا مُنعم لأن كل المؤسسات الطبية في العالم تتمنى أن يعمل فيها مجدي يعقوب، ولكنه مع ذلك اختار بلده رغم الصعوبات، وقال بلدي أولى به». وشدد على أنه لا يوافق أن يكرم رموز الوطن بعد وفاتهم. وذكر أن السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، قال: «لا أريد أن أموت قبل نقل كل ما تعلمته إلى زملائي».

وقال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي إنه كتب مقالة في الأهرام منذ عامين للإشادة والعرفان بجهود السير مجدي يعقوب العالمي طبيب القلوب. وأضاف أن بريطانيا غيرت قانون منح لقب السير من أجل الدكتور مجدي يعقوب بغرض منحه اللقب رغم حمله الجنسيتين، موضحا أنه عندما اختير الطبيب مجدي يعقوب ليحصل على لقب سير فوجئوا بأن لديه الجنسية المصرية والبريطانية معًا، وطالبوه بالتنازل عن الجنسية المصرية من أجل الحصول على لقب سير. وأضاف أن القانون البريطاني لا يسمح لمزدوج الجنسية الحصول على لقب سير، منوهًا بأن مجدي يعقوب رفض التنازل عن الجنسية المصرية. وأوضح أن السير مجدي يعقوب رجل عظيم قدم لمصر الكثير، وترك إنجلترا من أجل قلوب المصريين.

وتابع بأن مجدي يعقوب لم يكتف بإنشاء مؤسستين من كبار المؤسسات في المجال ولكنه قام بتدريب 60 طبيبا ليصبحوا في مثل كفاءته، مشيرًا إلى أنه أسس قسم الأطفال في مجمع الجلاء العسكري التابع للقوات المسلحة. ونوه بأن السير مجدي يعقوب له شعبية كبيرة في إنجلترا وترك هذا من أجل أسوان مسقط رأسه، لافتًا إلى أن العلاج مجانًا في مستشفيات مجدي يعقوب.

مضامين الفقرة الثانية: الزيادة السكانية 

استعرض البرنامج تقرير يرصد إطلاق الدولة "الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية"، والتي تهدف إلى تنفيذ برنامجًا يوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة بالدولة من خلال توعية المواطنين بخطورة معدلات الإنجاب المرتفعة دون منع حق الأسرة في تحديد عدد أبنائها. وأظهر التقرير أن عدد سكان مصر ارتفع من 10 ملايين نسمة في عام 1950 إلى أكثر من 105 ملايين نسمة في عام 2023، إذ يصل متوسط أعداد المواليد الجدد في مصر 5683 مولود يوميًا، بمعدل 4 مواليد كل دقيقة، وبيَّن التقرير أن الزيادة السكانية الكبيرة تضغط على نصيب الفرد من الناتج المحلي.

مضامين الفقرة الثالثة: أزمات القلب

أشاد الإعلامي تامر أمين بموافقة مجلس الوزراء على الخطة المقترحة من جانب وزارة الصحة والسكان في إطار الجاهزية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ، باعتباره ظاهرة صحية طارئة كثيرة الشيوع تستلزم التدخل السريع، حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن الخطة تستهدف تبني نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي بالأماكن العامة، وفي مقدمتها المطارات، والمولات، والحدائق، والمتنزهات، ودور العبادة الكبرى، مبينًا أن الفهم الحقيقي لدور الدولة الذي يعتمد على الحفاظ على الأمان والوصول إلى مستوى الرفاهية، قائلًا: «سيبونا من الرفاهية الآن وخلونا في الحفاظ على الأمان الذي لا يتعلق بالأمن فقط وإنما تقديم الخدمات الصحية التي تمنح الأمان للمواطنين».

مضامين الفقرة الرابعة: حمامات الشوارع

طالب الإعلامي تامر أمين بتوفير الخدمات التي يحتاجها المواطن في الشارع، وعلى رأسها الحمامات، باعتبارها أبسط احتياج للمواطن في الشارع. وقال إن حقوق الإنسان ليست ممارسة الحقوق السياسية فقط، وإنما تبدأ من حياة الإنسان. وأضاف أن حقوق الإنسان تبدأ بأني أعرف أعيش ولا يمكن أعيش محصور ومزنوق، ويجب أن تكون الحمامات موجودة في الشوارع بكثرة وبشكل آدمي، بمعنى يكون نظيف ويصلح للاستخدام. وتابع بأن تجربتنا السابقة مع الحمامات العامة فشلت بامتياز، والحل أن نقدم الحمامات بشكل تجاري رمزي، مثل أوروبا، بالاتفاق مع شركة، وتكون بقيمة 5 أو 10 جنيه، قائلًا: «لا أعتقد أن هذا مشكلة، وأحسن من المناظر البشعة التي نراها».

أبرز تصريحات تامر أمين:

حقوق الإنسان لا تبدأ من السياسية وإنما ألا يكون المواطن مزنوق ومحصور في الشارع وعشان كده محتاجين حمامات في الشوارع.