مضامين الفقرة الأولى: تنسيق الجامعات

قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في شؤون التعليم، إن عدد طلاب المرحلة الثالثة من تنسيق الثانوية العامة يصل إلى ربع مليون طالب تقريبًا، موضحًا أن هؤلاء الطلاب قد يواجهون مشاكل عديدة في الوجود في الكليات بسبب قلة الأماكن المتبقية. وأضاف أن طلاب المرحلة الثالثة في تنسيق الثانوية العامة يواجهون مشكلة حول الأماكن المتبقية لهم في الكليات المتبقية طبقا لرغباتهم، ومن هنا يبحث البعض عن المكان الأقرب لميوله، وسيكون قبول معظمهم في المعاهد العالية الخاصة والمتوسطة إلا فيما تبقى من أماكن متبقية خُصصت للكليات التي يُشترط فيها النجاح في اختبارات القدرات مثل التربية الرياضية، والموسيقية وما إلى ذلك.

وتابع بأن معظم طلاب المرحلة الثالثة من تنسيق الثانوية العامة سيكون في المعاهد المختلفة، ولكن العدد هذا العام ليس بالقليل، وخاصة من طلاب المجموعة الأولى الذي بدأ في الانتقال للجامعات الأهلية، وبعض طلاب الدور الثاني بعد النجاح في عدد من المواد قد يدخله كلية ما، قائلًا: «يعني لو شخص مجموعه كبير وتعثر في مادة ما بعد ما نجح في المادة دي قادر على دخول الكليات التي أغلقت أبوابها لأن مجموعه يجيبها».

مضامين الفقرة الثانية: المصروفات الدراسية 

قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في شؤون التعليم، إن وزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الخاصة لا يتدخلان في تحديد مصروفات أي جامعة خاصة، ولكن بسبب التنافس بين الجامعات تضع الجامعات حذرها في مجال التنافس، موضحًا أن الجامعات الأهلية يتم وضع أسعارها من مجلس الجامعات الخاصة إذ إنها تابعة للحكومة، ومن خلال العوائد تنفق تلك الجامعات الأهلية على نفسها. وذكر أن مصروفات الجامعات الخاصة لم يعلن أي تعديل فيها، وكل جامعة تعلن المصروفات التي ترى أنها متناسبة مع ما تقدمه للطلاب وعملية الإنفاق على العملية التعليمية، ولا تتدخل وزارة التعليم العالي في مصروفات أي جامعة.

وأضاف أنه نظرًا للتنافس كل جامعة ترى أنه في حال زيادة المصروفات لن يأتي له طلاب، مؤكدًا أن مجلس الجامعات الخاصة هو من يحدد مصروفات الجامعات الأهلية؛ لأن الدولة أنشأتها كتبرع منها وبعدها تنفق من مصروفاتها على نفسها. وأشار إلى أن المعاهد العليا الخاصة الوزارة هي التي تحدد المصاريف؛ لأن الطلاب يتم التحاقهم بها وفقًا لمكتب التنسيق الحكومي.

مضامين الفقرة الثالثة: عقار حدائق القبة

كشف الكاتب الصحفي أحمد بعزق، تفاصيل انهيار عقار حدائق القبة، قائلًا إن العقار انهار في تمام الساعة الخامسة فجر اليوم الأربعاء، وكان الحادث مثل وقوع قنبلة من شدته. وأضاف أن عقار حدائق القبة كان أسري يقطنه مالكه وأسرته. وأوضح أن حادث انهيار عقار حدائق القبة، أسفر عن وفاة 3 أشخاص، من بينهم صاحب العقار الحاج زين وإصابة 6 آخرين. وأضاف أن الحاج زين صاحب العقار اشتراه من 10 سنوات وأضاف عليه طابقين جديدين، وفي الفترة الأخيرة كان يجري عمليات تمرير في الطابق الأرضي، مما تسبب في سقوط المنزل حيث إنه عقار قديم. وأردف أن هناك أنباء متداولة تفيد بأن المنزل المنهار كان صادر له قرار تنكيس لكن لم ينفذ، مشيدًا بجهود القوات الأمنية وسرعة حضورها فور وقوع الحادث والتعامل السريع وانتشال الجثث والضحايا وإزالة الحطام.

مضامين الفقرة الرابعة: الأرصاد الجوية

تحدثت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن ارتفاع درجات الحرارة اعتبارًا من اليوم الأربعاء في معظم مناطق الجمهورية، وذلك نتيجة لتأثير الكتل الهوائية القادمة إلى مصر. وأوضحت أن الكتل الهوائية التي ستتعرض لها البلاد، صحراوية قادمة من مناطق شديدة الحرارة في شبه الجزيرة العربية، وستؤثر على الحالة الجوية في البلاد. وكشفت عن موعد ذروة هذه الموجة الحارة، مؤكدة أن ارتفاع درجات الحرارة سيكون يومي الخميس والجمعة، حيث ستصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة إلى 39 مئوية، وفي السواحل الشمالية ستصل إلى 36 درجة مئوية، ومع الأخذ في الاعتبار أن هناك انخفاض في نسبة الرطوبة. وتوقعت أن يكون الجو شديد الحرارة خلال فترة النهار في معظم مناطق الجمهورية، في حين ستكون المساء والليل مائلة للحرارة، منوهة باستمرار درجات الحرارة في الارتفاع حتى الإثنين المقبل، لتبدأ في العودة لمعدلاتها الطبيعية بدءً من الثلاثاء.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الذهب

كشف الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون الذهب، آخر تطورات أسعار الذهب عالميًا ومحليًا. وقال إن هناك تراجعًا في أسعار الذهب عالميًا وفي مصر أيضًا، لافتًا إلى أن أسعار الأوقية تراجعت من 1950 جنيها إلى 1918 جنيهًا. وأضاف أن سعر الذهب تراجع 20 جنيهًا ليسجل 2200 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 17800 جنيها، مشيرًا إلى أن الأسعار تعد مواتية كون الذهب يعد زينة وخزينة. وأشار إلى أن سعر الذهب حاليًا يعد مناسبًا وليس بعيدًا عن السعر العالمي، مبينًا أن مبادرة زيرو جمارك أثرت بقوة في تراجع الأسعار. وذكر أن وزارة التموين، تقدمت بطلب لمجلس الوزراء لتمديد مدة المبادرة باعتبارها كان لها فوائد كبيرة، مبينًا أن انضمام مصر إلى بريكس يقوي العملة المحلية ويساعد في تراجع الذهب والدولار، وهذا له مردود جيد على الاقتصاد المصري، وسيساعد في تقوية الجنيه المصري، ويعطيه فرصة للثبات والانتعاش.

مضامين الفقرة السادسة: هدم المقابر

تحدث الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية، عن تفاصيل هدم المقابر والقباب التاريخية في منطقة مصر القديمة. ونفى حقيقة هدم مقابر لشخصيات أو قباب تاريخية، مشددا على أن منطقة مصر القديمة تحتوي على قباب للأمراء والوزراء وآل البيت ولم يتم هدم أي منها. ولفت إلى أن الدولة تعمل على الحفاظ على المقابر الأثرية، مبينًا أن فكرة مقبرة الخالدين من الأفكار التي اتجهت لها بلدان عالمية حديثا؛ للحفاظ على قيمتها التاريخية والتراثية. ونوه بأن منطقة الإمام الشافعي غمرت المياه الجوفية أساس المقابر التاريخية بتلك المنطقة؛ مما دعا المجلس الأعلى للآثار لنقلها إلى منطقة جافة مرتفعة، لتعود كما كانت عليها قبل النقل. وأفاد بأن هناك منشآت أثرية كثيرة يتم الحفاظ عليها، من خلال النقل وليس عن طريق الهدم كما يُشاع، وكل ما يُقال عن هدم المآذن غير حقيقي، ولكن ما يحدث هو معالجة لها سواء في التربة أو المبنى نفسه.

وحول مقبرة العالم مصطفى مشرفة، أكد نقل المقبرة والرفات لحوش "أفندينا"، ونقل المقابر التي كانت موجودة بمنطقة صلاح سالم لتطويرها. وأوضح أن مقبرة كلا من الأديب العالمي طه حسين، والشاعر أحمد شوقي تتبعان جهاز التنسيق الحضاري، وبعيدة تمامًا عن الأعلى للآثار، لذلك هي ليست مسجلة كآثار؛ لأن قانون الآثار ينص على تسجيل المقابر التي مر عليها 100 سنة أو أكثر.

مضامين الفقرة السابعة: المنشآت المائية

تحدث الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية، عن تاريخ إنشاء سور مجرى العيون، مؤكدا أنه من أهم المنشآت المائية في مصر. وأوضح أن الناصر صلاح الدين الأيوبي عندما بنى القلعة فكر في استغلال سور كان يربط العواصم من خلال عمل سَوَاقٍ بعدما أصبحت مياه بئر يوسف غير صالحة. وأشار إلى أن سواقي سور مجرى العيون كانت تستخدم في نقل المياه من فرع النيل عبر 6 سواقٍ حتى تصل إلى السيدة عائشة، مضيفا أن سور مجرى العيون أجريت عليه عمليات ترميم كثيرة حتى العصر الحالي. ولفت إلى أن الدولة أزالت العشوائيات التي كانت تسيء لتراث سور مجرى العيون بسبب الروائح الكريهة والمدابغ المحيطة حتى يظهر على رونقه التاريخي.

مضامين الفقرة الثامنة: ترميم المعابد اليهودية

تحدث الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية، على ما يثار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب اهتمام مصر بالمعابد اليهودية في الفترة الحالية، قائلًا إن المعابد اليهودية جزء من تراث مصر القديم، ويجب الحفاظ عليها، خاصة أن مصر القديمة كانت تشهد على تواجد ثلاث طوائف دينية. وأضاف أن الدولة حينما تعمل على تطوير التراث تعمل عليه بشكل كامل، مبينًا أن مصر كانت تحتوي على ثلاث طوائف وهي المسلمين والأقباط واليهود في اجتماع كبير قبل دخول عمرو بن العاص، ولذلك يوجد في منطقة مصر القديمة، جامع عمرو بن العاص، بجانب الكنائس، فضلًا عن المعبد اليهودي.

وتابع أن بعض الآراء تقول إن المعبد اليهودي كان في الأساس كنيسة ثم تحول بعد ذلك في القرن التاسع إلى المعبد اليهودي، ولكن لا يوجد تأكيدات على هذا الأمر، ولكن المعبد اليهودي هو نسيج مصري، ويجب الحفاظ عليه باعتباره جزء من التراث المصري. وأردف بأن هذه هي الحضارة المصرية سواء إسلامية أو قبطية أو يهودية، ولا يصح تطوير المسجد والكنيسة، ولا يتم تطوير المعبد اليهودي، قائلًا إن وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار افتتحا منطقة جديدة في صعيد مصر في محافظة قنا أول أمس. وأكد أن خريطة مصر السياحية ستكون عالمية، وستفوق الدول الأولى في السياحة على المستوى العالمي، بفضل الدولة المصرية، والقيادة السياسية بملف السياحة وترميم وتطوير الآثار.