ديلي صباح: أردوغان والسيسي يناقشان الطاقة والعلاقات الثنائية على هامش مجموعة العشرين

خلاصة

التقى الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي الأحد، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، وناقشا القضايا الثنائية وكذلك التعاون في مجال الطاقة، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة ديلي صباح.

اهتمت الصحافة التركية باللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين.

وقالت صحيفة ديلي صباح في تغطيتها للقاء إن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي التقيا الأحد، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، وناقشا القضايا الثنائية وكذلك التعاون في مجال الطاقة.

وقالت الرئاسة التركية في بيان مكتوب «نوقشت العلاقات التركية المصرية وزيادة حجم التجارة والتعاون الجديد في مجال الطاقة والقضايا الإقليمية والعالمية في الاجتماع».

وأشار أردوغان إلى أن البلدين دخلا فترة جديدة بإعادة تعيين السفراء في البلدين وقال إن العلاقات ستصل إلى المستوى الذي تستحقه في فترة قصيرة.

وشدد أردوغان على أهمية دعم الإدارة المصرية للمستثمرين والشركات التركية، وأكد أنها تولي أهمية لإحياء التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والثقافة والتعليم.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاهرة ورغم أنها ليست عضوًا في مجموعة العشرين، إلا أن الرئيس الهندي دعا قادة الإمارات العربية المتحدة وبنجلاديش وسنغافورة وعمان ونيجيريا ومصر وموريشيوس وهولندا لحضور القمة.

عودة العلاقات الدبلوماسية

ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا ومصر رفعتا مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في يوليو، وعينتا سفراء في البلدتين.

تسارعت عملية التطبيع بين الدولتين بعد أن تصافح السيسي وأردوغان في الدوحة على هامش فعاليات كأس العالم عام 2022 وبدأا في تعزيز العلاقات بعد زلازل فبراير القاتل في تركيا وإعادة انتخاب أردوغان في مايو.

ظلت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر على مستوى القائم بالأعمال من الجانبين منذ الانقلاب العسكري المصري عام 2013، الذي أطاح بالرئيس الراحل محمد مرسي.

وكانت العلاقات مستقرة عمومًا بين البلدين باستثناء فترات التعليق القصيرة في الستينيات، لكنها وصلت إلى آفاق جديدة عندما انتُخب مرسي رئيسًا في عام 2012. بعد الإطاحة بمرسي، حافظ تركيا على اتصالها بالقاهرة قبل خفض العلاقات الدبلوماسية في عام 2013، بينما ظلت العلاقات الاقتصادية سالمة إلى حد كبير. وفي عام 2022، كانت تركيا أكبر مستورد للسلع المصرية، إذ بلغ مجموعها 4 مليارات دولار. وفي وقت سابق من هذا العام، سمحت القاهرة للمواطنين الأتراك بالحصول على تأشيرة عند الوصول، مما يمهد الطريق لتطور قطاع السياحة.

كما كانت القاهرة وأنقرة على خلاف بشأن ليبيا، حيث دعمتا الفصائل المتنافسة في صراع لم يُحل حتى الآن، وكذلك بشأن الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط الغني بالغاز. ومع ذلك، رفضت تركيا مزاعم التنافس مع مصر في المنطقة وكررت استعداده لمزيد من التعاون.

 

الموضوع التالي فويس أوف أمريكا: إثيوبيا تكمل ملء السد الضخم على النيل
الموضوع السابقبلومبرج: التضخم في مصر يرتفع مع زيادة تكاليف الغذاء ويزيد من القلق بشأن العملة