فويس أوف أمريكا: إثيوبيا تكمل ملء السد الضخم على النيل

خلاصة

أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد، الأحد، أن إثيوبيا أكملت ملء سد النهضة الكبير على نهر النيل، وهو مصدر توترات إقليمية مع دولتي المصب، مصر والسودان، وقال إن العملية انتهت على الرغم من «الضغط الخارجي» ، وفق ما يخلص تقرير لموقع فويس أوف أمريكا.

اهتمت الصحافة الأجنبية بإعلان إثيوبيا إكمالها المرحلة الرابعة من ملء خزان سد النهضة المثير للجدل رغم غياب التوافق مع دولتي المصب مصر والسودان. 

وقال موقع فويس أوف أمريكا في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية إن رئيس الوزراء أبي أحمد أعلن، الأحد، أن إثيوبيا أكملت ملء سد النهضة الكبير على نهر النيل، وهو مصدر توترات إقليمية مع دولتي المصب، مصر والسودان.

وقال أبي في رسالة على منصة إكس (X) والتي تأتي مع استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث في 27 أغسطس: «إنه لمن دواعي سروري الكبير أن أعلن الانتهاء بنجاح من الملء الرابع والأخير لسد النهضة».

وأضاف: «كان هناك الكثير من التحدي، لقد حاولوا جرنا عدة مرات للعودة إلى الوراء. كان لدينا تحد داخلي وضغط خارجي».

وقال «أعتقد أننا سننهي ما خططنا له بعد ذلك».

تعتبر أديس أبابا السد الضخم أمرًا حيويًا لتنميتها، وكان السد في قلب نزاع إقليمي منذ أن بدأت إثيوبيا في المشروع في عام 2011. وفي المقابل، تخشى مصر أن يؤثر السد سلبًا على حصتها من مياه النيل.

وقال وزير الري المصري هاني سويلم إن المحادثات الحالية، التي استؤنفت بعد قرابة عامين ونصف، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق «يأخذ في الاعتبار مصالح ومخاوف الدول الثلاث»، وحث على «إنهاء الإجراءات الأحادية الجانب».

من جانبها أبرزت وكالة بلومبرج في تغطيتها تصريحات أبي أحمد التي قال فيها إن  أبي إن العملية انتهت على الرغم من «الضغط الخارجي».

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن سد النهضة الإثيوبي هو مصدر توتر كبير بين إثيوبيا ودول المصب مصر والسودان. وتجادل القاهرة بأن المشروع يمكن أن يحد كثيرًا من وصول تدفق النهر للبلاد الذي يوفر للدولة الواقعة في شمال إفريقيا أكثر من 90% من احتياجاتها من المياه العذبة.

واتفق رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الصيف على المضي قدما في المحادثات المتعلقة بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية ملء وتشغيل السد الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار.

الموضوع التالي إسرائيل هيوم: العاصمة المصرية الجديدة تثير الإعجاب وكذلك الانتقادات
الموضوع السابقديلي صباح: أردوغان والسيسي يناقشان الطاقة والعلاقات الثنائية على هامش مجموعة العشرين