مضامين الفقرة الأولى: العاصفة دانيال

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن الدولة المصرية قدمت كل الدعم للأشقاء في ليبيا، وما فعلته مصر يُحسب لها، مقدمة التعازي للأشقاء في ليبيا جراء الحادث الأليم الذي وقع نتيجة الكارثة الإنسانية إعصار دانيال. وأضافت أن ما فعلته مصر هي تصرفات الدول الكبرى، مشددة على أن مصر دولة كبيرة، ورئيسها كبير، حينما يعد بشيء يفي به، مؤكدة أن كلمته عقد، وحينما يعد يفي، ويكون أول المبادرين لتحريك إمكانات مصر لمساعدة الأشقاء. وتابعت بأن ما حدث اليوم هو تطبيق عملي لكل التصريحات السابقة للقيادة السياسية، مبينة الرئيس السيسي قدم كافة أنواع الدعم الممكنة إلى الشعب الليبي والأشقاء في ليبيا.

واستكملت أن الرئيس السيسي كان حاضرًا لرؤية اصطفاف معدات الإغاثة المقدمة للأشقاء في ليبيا، فضلا عن التوجيه بإقامة معسكرات إيواء في المنطقة الغربية من المتضررين من الأشقاء الليبيين، والذين فقدوا منازلهم من فيضان وإعصار دانيال الذي ضرب ليبيا. وأردفت بأن الرئيس السيسي وجه أيضًا بتجهيز حاملة الطائرات ميسترال للعمل كمستشفى ميداني لعدم تحميل الأشقاء في ليبيا أعباء إضافية، خاصة أن الفيضان في ليبيا قضى على الأخضر واليابس.

وتحدثت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تعامل الوزارة مع مصرع مصريين في ليبيا إثر الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها البلاد، موضحةً: «دورنا يبدأ بعد وصول الجثامين للأسر وإجراء عمليات الدفن، وهناك توجيهات بسرعة الأداء في ملف التعويضات». وأضافت أنه سيتم صرف 100 ألف جنيه لكل أسرة دون أقصى حد من الأفراد، قائلة: «الأسرة التي فقدت شخصين أو 3 أشخاص مثلا تحصل على تعويض فردي وليس أسري، كما أننا سنتحمل كل المصروفات الدراسية في الطلاب والجامعات لهذه الأسر».

وتابعت: «نتولى الأسر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتغذية على مدار عام كامل حتى تحصل على الأسرة على مصدر دخل بديل، والموضوع لن ينتهي عند التعويض ولكنا نشمل الأسرة بالرعاية إذا كانوا أطفال أو زوجة أو طلاب جامعات أو بنات في سن الزواج، لدينا 150 أسرة كعدد أولي فقط، بالإضافة إلى المصابين».

وذكرت أنّ الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرًا هذا الأسبوع للتعامل مع الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها دول سلوفينيا والمغرب وليبيا، موضحة أن سلوفينيا لها مواقف تُذكر مع مصر في فترة جائحة كورونا بخصوص اللقاحات.

وأضافت أنّ ليبيا سقط منها ضحايا ليبيون ومصريون، حيث أبيدت قرى كاملة، مشيرةً إلى أن مصر هي بيت العرب الأكبر، وشهدت البلاد اليوم اصطفافا يشمل مساعدات إنسانية وطبية وهندسية وعسكرية وإسعافًا وأطباء ومهندسين. وتابعت: «نفخر ببلدنا مصر أنها لا تتأخر، وفي مصر كان المشهد حزينا جدا، حيث وصل 87 جثمانا لمطار شرق العوينات و6 جثامين عن طريق السلوم، أي 93 جثمانًا، وأكثر من 75% من الضحايا من قرية واحدة ببني سويف».

وتحدث الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، عن تساؤل يطرحه البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن علاقة الكوارث الطبيعية الأخيرة من زلازل وأعاصير وأوبئة بعلامات الساعة ويوم القيامة. وقال إن النبي -صلَّ الله عليه وسلم- كان يرى في مثل هذه النوازل خيرًا، مستشهدًا بالحديث النبوي: «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له». وأضاف أن من تنزل عليه مثل هذه الابتلاءات يكون من أعلى وأرفع المنازل عند الله، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «يبتلى المرء على قدر دينه».

وبين أن ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا يعدون من الشهداء، مستشهدًا بالحديث النبوي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله. وأوضح أن الكوارث الطبيعة مثل الزلازل والأعاصير ليست علامة غضب من الله، لأن الله ليس لديه شهوة الانتقام، كما أن الكوارث الطبيعية ليس لها أي علاقة بعلامات الساعة وقرب يوم القيامة.

مضامين الفقرة الثانية: الزلازل

قال الكاتب والباحث في علوم ما وراء الطبيعة محمود صلاح، إنّ هناك تسارع يحدث في الكوارث الطبيعية على مستوى العالم في الفترة الأخيرة، وتحديدا فيما يخص الوطن العربي. وأضاف أنه يجب أن نربط كل الأحداث ببعضها، ومن الواضح أنه منذ بداية وجود فيروس كورونا والعالم بدأ يتغير بشكل كبير، حيث بدأت مجموعة كبيرة من الأحداث تحدث، وعالم ما قبل كورونا مختلف عن عالم ما بعد كورونا. وتابع بأن الناس على المستوى النفسي وبعيدا عن الزلازل والفيروسات نشعر بأنهم في حالة إحباط، الكل ليس سعيدًا، وكورونا مُصنع، حيث تسبب في تحقيق بعض الشركات أرباح طائلة.

وأشار إلى أنه جرى عقد جلسة استماع وتوجيه لدكتور فاوتشي أشهر الأطباء في أمريكا وأتهم بأنه تلاعب بفيروس حيواني حتى يصيب البشر، مع العلم بانه من اكتشف الإيدز وهو من اكتشف علاجه مثلما اكتشف كورونا أيضا وصرح بأنه سيكتشف لقاحه، وتم اتهامه بالتلاعب في هذا الفيروس، وهو ما يعني أن ثمة تطورات تحدث على مستوى العالم وأن هناك ما يشبه معركة وعي ويجب أن نعلم ما يحدث.

وأردف بأنه فيما يخص الزلازل، فإن هناك منظومة هارب الموجودة في 20 دولة على مستوى العالم بإمكانها إحداث الزلازل وإثارة البراكين ولكن هذه العلوم يبحث فيها عدد قليل من الأشخاص.

مضامين الفقرة الثالثة: الطالبة رحمة

أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، انتهاء مشكلة الطالبة رحمة مسعد- التي عرضتها المذيعة- وهي فتاة من ذوي الهمم قالت إن كلية التربية الرياضية بالجامعة رفضت أن تنضم إليها. وقال رئيس جامعة طنطا: «واجبنا أن نستجيب لأي طالب او طالبة من أولادنا في الجامعة، لدينا حالات مثل رحمة تلتحق بكليات عملية مثل كليتي الهندسة وطب الأسنان». وأضاف: «ندعم كل أبنائنا، وعندما جرى عرض الأمر بالأمس لم يكن لديه معلومات كافية، ولما بدأ في بحث هذا الأمر قابل الطالبة ووالدها في حضور عميد الكلية ونائب رئيس الجامعة، ونفتخر برحمة والشباب مثلها وندعمهم دائمًا». وتابع رئيس جامعة طنطا بأنه لم يرفض أحد رحمة، وتفهم وضعها لا سيما أنه حريص على دعم رحمة وزملائها، مبينًا أنه قال لها: «نحن فخورون بأن يكون بيننا طالبة مجتهدة وحصلت على مجموع كبير في الشعبة الأدبية للثانوية العامة».

وذكر أنه في المقابلة الشخصية مع الطلاب من ذوي الهمم نوضح طبيعة الدراسة وقد يكون بعض أنواع الإصابات فيها صعوبة بالدراسة، ونقول لهم أنت ستواجه صعوبة في دراسة معينة أو بعد التخرج، وإن أصر الطالب على الالتحاق بالكلية فإننا نوافق.