مضامين الفقرة الأولى: زيارات السيسي 

قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرًا ما يصرح بأنه يعرف الناس في مصر ماذا تستطيع أن تقدم، وما الذي تحتاجه، موضحًا أن مشهد استقبال الرئيس في قرية "سدس الأمراء" يعكس أن الناس تعرف وتقدر ما يقوم به الرئيس. وأضاف أن سياسيين وكتابًا وإعلاميين لا يعرفون شيئًا عن الشعب المصري، وما الذي يريده الناس في القرى والعزب والنجوع بأنحاء الجمهورية.

وتابع: "الجماعة السياسية والمعارضة التي تقدم نفسها، تُصدعنا بالحديث عن الشعب، وما يطلبه الشعب، وأكاد أجزم لا أحد منهم يعرف ما يحتاجه الناس على الأرض". ولفت إلى أن مشروع حياة كريمة وصل للناس، وتم الاستماع إلى مشكلاتهم وأحلامهم، موضحًا أن البلد يحتاج أن يكمل الرئيس السيسي ما بدأه من إنجازات.

وأردف: "مشهد الاحتفاء بالرئيس في بني سويف لم يكن الأول، وتكرر في المنصورة والبحيرة ومطروح وغيرها، وأرى أن المشهد اليوم يُغير جزء كبير من معادلة الوهم التي دأبت أجهزة وقنوات تقنع بها الشعب بأن هناك أزمة سياسية".

وذكر أن استقبال أهالي قرية "سدس الأمراء" للرئيس عبد الفتاح السيسي هو مشهد لا يخرج عن المعتاد، فالرئيس من اليوم الأول وهو يبني في كل مكان في مصر، ويقرر أن يغير وجه الحياة في مصر. وأضاف أن غالبية الشعب المصري حُرم من حقوقه الطبيعية، المتمثلة في الحصول على خدمات تليق به، منوهًا بأن الرئيس السيسي وصل إلى الناس من خلال "حياة كريمة" وأكد أن التنمية تشمل الجميع. ولفت إلى أن قياس شعبية الرئيس لا تعتمد على ما يكتبه رواد التواصل الاجتماعي، ولكن من خلال زيارات الرئيس للمحافظات والقرى ومدى الحب الذي يظهره الناس للرئيس.

وتابع بأن مشهد اليوم يرد على متشنجي الإعلام الذين يخرجوا ويصوروا الأمر وكأن مصر تعيش أزمة سياسية حادة، مبينًا أن مصر عندها مشكلة اقتصادية والرئيس توجه بالشكر للناس على تضحياتهم خلال الأزمة الاقتصادية، ولكن مصر لا توجد بها أزمة سياسية.ولفت إلى أن الرئيس السيسي خلال 10 سنوات أعطى كل ما يستطيع في مواجهة جماعات تتحدث في السياسة دون أن يكون لها اتصال بالواقع.

وكشف عادل فكري عبد العليم، الموطن الذي استقبل الرئيس السيسي في منزله بقرية "سدس الأمراء"، كواليس زيارة الرئيس السيسي له بمنزله خلال وجوده بالقرية. وقال إن الرئيس كان سيأتي إلى القرية، وكان موجود على بعد 200 متر من الشقة الخاصة بي، وكان داخل على مشروع شقق الإسكان الاجتماعي، وأنا أول عمارة كان سيأتي عليها، وكنت أنا وأولادي واقفين في البلكونة، وقلت له اتفضل عندنا يا ريس، فابتسم وقال لي أنا طالع لك أهو وغير اتجاهه وجاء إلى المنزل وشرفني». وتابع: "لم أكن أصدق، وهو طالع عندي ودخل عندنا ورحب بي، وقعد معانا حوالي 10 دقائق، وأنا رحبت به وشكرته على المجهود الذي قدمه في حياة كريمة، لأن القرية انتقلت نقلة كبيرة وأصبحت مدينة وليست قرية». ولفت إلى أن أولاده سعداء جدا بزيارة الرئيس، وحتى الآن لا يصدقوا أن الرئيس كان في منزلنا، قائلًا: «الرئيس جبر بخاطر كل واحد نادى عليه خلال الزيارة».

ووجهت الدكتورة نيرة نبيل، مدير تخطيط حياة كريمة بمحافظة بني سويف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على زيارته التاريخية لمحافظة بني سويف، والدعم الذي حظيت به. وقالت: «بني سويف كانت محافظة منسية، قبل دخولها مبادرة حياة كريمة». ولفتت إلى أن مبادرة تطوير قرى الريف المصري هدية من الرئيس السيسي، مبينة أن المبادرة دخلت مركزي ببا وناصر، وتعمل على أكثر من قطاع، قطاع الصحة، ومشروعات الاتصالات وتوسعات الشبكات، وتطوير شبكات الكهرباء الجهد المتوسط والمنخفض، لدينا مجمع مدارس، ومشروعات الصرف الصحي، وتوصيل مياه الشرب للمنازل، ومشروعات الشباب والرياضة، والمجمع الخدمي". وأردفت أن الصرف الصحي كان مشكلة تعاني منها معظم قرى بني سويف، وأن المجمع الخدمي يوفر المجهود على الأهالي بالقرى. ونوهت بأن تكلفة مشروعات حياة كريمة كانت 12 مليار جنيه قبل الحرب الروسية، لكنها تجاوزت الرقم بكثير، مشيرة إلى أن مشروعات الصرف الصحي أكثر مشروعات مكلفة.

مضامين الفقرة الثانية: زيادة الأجور والمعاشات

قال الإعلامي محمد الباز، إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بزيادة المرتبات والمعاشات، وتكافل وكرامة، ورفع الحد الأدنى من الإعفاء الضريبي، هدفها تخفيف الأزمة الاقتصادية حتى تنتهي. وأضاف أن أصحاب المعاشات يحتاجون دفعة أكثر من ذلك. ولفت إلى أن كل قرار من قرارات الرئيس السيسي له مسار إجرائي لتطبيقه، مبينًا أن الحكومة لديها دراساتها لتوفير البند، وسيعلن تباعًا عن موعد تطبيق الزيادة، مردفًا: «نرجو من الناس ألا تتعجل، القرارات لصالح فئات كثيرة في المجتمع، وهي قرارات مهمة وتعكس يقينًا أن النظام السياسي والرئيس والحكومة يعلمون الوضع في الواقع، ويتخذون إجراءات لتخفيف تلك الآثار». وذكر أن الحكومة عاكفة على تحويل القرارات إلى إجراءات.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي أعلن عن حزمة قرارات استثنائية لمواجهة التحديات الاقتصادية، وهي: زيادة الفئات المالية المستفيدة من تكافل وكرامة بإجمالي 5 ملايين أسرة، وزيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدلًا من 300 جنيه لكل العاملين بالجهاز الإداري للدولة. ورفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25% من 36 ألف جنيه إلى 45 ألف جنيه لكل العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من تكافل وكرامة بنسبة 15% لأصحاب المعاشات وبإجمالي 5 ملايين أسرة، ومضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها لتصبح 600 جنيه بدلًا من 300 جنيه بإجمالي 11 مليون مواطن، وسرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة ووفقًا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة، وإطلاق البنك الزراعي مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين من المتعثرين مع البنك قبل أول يناير 2022، وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بحد أقصى نهاية 2024.

وقال النائب طلعت عبد القوي، رئيس التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استجاب سريعًا لمطالب الحوار الوطني، وقراراته اليوم هدفها دعم الفئات الأكثر احتياجًا. ولفت إلى أن الرئيس أعطى توجيهًا للحكومة بتنفيذ توصيات الحوار الوطني، لأنها معبرة عن آراء الناس. وأردف أن قرارات الرئيس ستحول إلى مجلس النواب مع دور الانعقاد، في الأول من أكتوبر، وتنتهي لقوانين، موضحًا أن كل القرارات تصدر بها تشريعات من مجلس النواب. وتابع بأن الخطوة الأولى أن الحكومة تتقدم لمجلس النواب بحزمة إجراءات تنفيذية، وتصدر القوانين والتشريعات، بعد أن تحول الحكومة القرارات إلى مبالغ مالية، إذ إن تكافل وكرامة كان ينفق 30 مليارًا، وزاد إلى 35 مليار جنيه، وترصد المبالغ للعاملين في الدولة والمعاشات.

مضامين الفقرة الثالثة: العمل الأهلي

ذكر النائب طلعت عبد القوي، رئيس التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أن التحالف الوطني للعمل التنموي، منذ أعلن عنه في مارس 2022 لم يترك أي محافظة من محافظات مصر، وشارك في مشروعات البنية الأساسية، ومشروعات تنموية، ومشروعات زراعية، وتوزيع مواد غذائية، قوافل وخدمات علاجية. وأضاف أننا نبحث عن القرى الأكثر احتياجًا، وما تم إنفاقه وصل إلى قرابة 16 مليار جنيه في قرابة عام وشهرين، والتحالف يستهدف أكثر من 35 مليون مواطن من الأكثر احتياجًا، و25 مليون منهم يتلقون مواد غذائية، و5 ملايين يتلقون خدمات علاجية، وأكثر من 40 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر، وخدمات لذوي الإعاقة. ولفت إلى أن التحالف لديه خطة طموحة لتشكيل التحالف بفروعه في المحافظات، ونأمل أن تمتد فروعه لخارج مصر، منوهًا بأن التحالف يساعد أيضًا الدول الشقيقة. وختم: "التحالف بدأ بـ 34 جمعية أهلية، أذرعه وصلت لكل أنحاء الجمهورية، وكان موجودًا بقوة في بني سويف ومع الرئيس السيسي في كل خطواته"

مضامين الفقرة الرابعة: الحوار الوطني

قال الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي في 26 أبريل 2022 هو صاحب فكرة الحوار الوطني وأطلق الدعوة للحوار، وتحدث عنها مرات عدة. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الداعم الأكبر للحوار الوطني، دائمًا يتحدث عنه، وفي مؤتمر الشباب علق على مداخلة محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وقال: "أي توصيات ستصل لي سأوافق عليها فورًا".

وأوضح أن كلام الرئيس السيسي، يعني أن الحوار الوطني أحدث حالة حقيقية في المجتمع، ونقاشًا سياسيًا حقيقيًا، والناس أصبحت تتفق حتى على الاختلاف، ورغم وجود بعض الأصوات الزاعقة والشاردة، لكن كتلة أساسية تتحدث بمنطق وعقل. وأردف: «مع استبعاد القوى الإرهابية والقوى غير المعترفة بالدستور، يمكن التناقش، والمشكلات لن تنتهي بين يوم ليلة، لكن دعم وتشجيع الحوار الوطني مفيد للجميع».

مضامين الفقرة الخامسة: الانتخابات الرئاسية

قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن أي قرار متعلق بانتخابات رئاسية أو مجلس نواب، يكون الجهة المختصة هي الهيئة العليا والجمعية العمومية للوفد، وحتى الآن الهيئة العليا لم تجتمع في الحزب لمناقشة خوض الانتخابات من عدمه. وأضاف أنه لا يجوز أن تقعد اجتماعات الهيئة العليا خارج مقر حزب الوفد، وبدون محضر رسمي، وبدون إعلان جدول أعمال، منوهًا بأن الاجتماعات تكون في نوادٍ هذا مخالف للائحة ولا يجوز ذلك.

وأكد أن الجمعية العمومية تكون صاحبة القرار فيمن يمثل الوفد في الانتخابات الرئاسية، ومن حق أي عضو في الهيئة العليا للحزب الإعلان عن الترشح للانتخابات وأيضًا رئيس الحزب من حقه أن يترشح، ولكن يجب أن تكون هناك جمعية عمومية وتختار. وتابع: «رئيس الحزب عبد السند يمامة لم يلتزم بذلك، وطالما خالف المادة يعتبر مرشحًا مستقلًا وليس مرشحًا عن الوفد في الانتخابات الرئاسة المقبلة، لأنه ضرب بعرض الحائط اللوائح المنظمة».

وتساءل: «لو أن لعبد السند يمامة من يؤيده لماذا يخاف من دعوة الجمعية العمومية؟، فالجمعية العمومية هي من رشحته وانتخبته رئيسًا للحزب؟، ولذلك أرى أن ما يحدث خروج عن النص وتخبط وعدم التزام». وأشار إلى أنه تواصل مع رموز الحزب على مستوى المحافظات، وعدد من أعضاء الهيئة العليا تراجعوا عن دعم عبد السند يمامة في الانتخابات، منوهًا بأن الوفد ملك لأفراده وأبنائه ولا يوجد شيء اسمه توريث كما يزعم "يمامة"، وإن كان الحزب به كذلك ما كان لينجح في انتخابات رئاسة الحزب.

وأكد فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة مستقلًا عن حزب الوفد، موضحًا أن ترشحه مرهون بتطبيق اللائحة داخل الوفد. ولفت إلى أن عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، خالف اللائحة، ولم يطرح نفسه أمام الهيئة العليا للوفد، في اجتماع رسمي. وأوضح أن نواب الوفد في البرلمان بعضهم مع الدكتور عبد السند يمامة، والبعض الآخر يطالبون بتطبيق اللائحة، وهي الدعوة للجمعية العمومية، مردفًا: «الجمعية العمومية صاحبة الاختصاص، وهي من اختارته رئيسًا للحزب، فلماذا يرفض دعوتها؟». وأردف: «الوفدي المخلص للوفد وليس لشخصه، يجب أن يلتزم باللائحة، كلنا يجب علينا الالتزام بها، وإلا تبقى فوضى، ما يفعله عبد السند يمامة مخالفة دستور الحزب نفسه».

ولفت إلى أن الهيئة العليا للحزب تؤيد كلامه، ويجب أن تطالب رئيس الحزب الالتزام باللائحة، ودعوة الهيئة الوفدية، وكشف عن أن الهيئة العليا لم تجتمع من 5 أشهر، واللائحة تنص على أن تجتمع الهيئة أول اثنين من كل شهر. وأكد أن يمامة أعلن عن الترشح للرئاسة في اجتماع غير رسمي، وما حدث سوء إدارة، مردفًا: "لو تقدم يمامة بترشحه لرئاسة قيادات الحزب ستتخذ موقفًا".

ولفت إلى أن الحزب لديه رؤية سياسية، واقتصادية واجتماعية، عن كل الأمور التي تتعلق بمشاكل المواطن العامة، والبرنامج الانتخابي لمرشح الوفد للرئاسة ستكون هذه الرؤية إطارًا عامًا لبرنامجه الذي يجب أن نعمل من أجل تطبيقه على أرض الواقع.

وذكر أنه لم يقصر في حق الوفد في شيء، فهو يرى أن الوفد هو بيته وعمره كله فيه من 1978، مشيرًا إلى أنه في فترة من الفترات كانت هناك خلافات وانقطع فترة عن دخول الحزب، فكان يذهب في هذه الفترة يوميًا ويمر من أمام الحزب. وأضاف أن تقييمه لرئيس الوفد الحالي عبد السند يمامة أنه منذ توليه رئاسة الوفد للأسف هناك تراجع شديد في الأداء الحزبي والسياسي للوفد طوال الفترة الماضية، وهذا التراجع تمثل في انكماش النشاط الحزبي وعدم تفعيل أي أنشطة، ورؤية الرأي العام للوفد فيها تراجع شديد، وهذا المسئول عنه القيادة الحالية للحزب.

وعن نيته في إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، قال: «بعض القيادات اتصلوا بي وأعضاء اتصلوا من المحافظات وبعض الشخصيات، وطلبوا مني التفكير في إعلان ترشحي للانتخابات، وقلت أعطوني فرصة أفكر وتشاورت مع قيادات داخل الحزب، وانتهى الأمر بإعلان الترشح التزامًا باللائحة وطبقًا للخطوات التي تحددها لائحة الحزب».

ولفت إلى أنه على الهيئة العليا لحزب الوفد مراجعة قرار خوض الانتخابات الرئاسية 2024، وضرورة دعوة الجمعية العمومية للحزب لاختيار مرشحها، متابعًا: «جرى التواصل معي من بعض أتباع عبد السند يمامة وطالبوني بإعلان تنازلي عن الترشح للانتخابات الرئاسية مقابل أن يتقدم عبد السند يمامة باستقالته من رئاسة الحزب بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، ولكنني رفضت تمامًا». ولفت إلى أنه متمسك بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية طبقًا للائحة الوفد، وإذا لم يتمكن من ذلك، وإذا أصر عبد السند يمامة على عدم دعوة الجمعية العمومية للوفد سيكون هناك قرار سيتخذه قيادات ورموز الحزب في الوقت المناسب.

أبرز تصريحات محمد الباز

سياسيون وكتاب وإعلاميون لا يعرفون شيئًا عن الشعب المصري وما الذي يريده الناس في القرى والعزب والنجوع بأنحاء الجمهورية.

مشهد الاحتفاء بالرئيس في بني سويف يُغير جزء كبير من معادلة الوهم بعدما دأبت أجهزة وقنوات تقنع بها الشعب بأن هناك أزمة سياسية