مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، إن مجلس إدارة النقابة أعلن اليوم عن دعمه وتأييده لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة، لافتًا إلى أن الإنجازات التي حققها الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية، أسهمت في تحويل البنية التحتية المتهالكة في الدولة إلى بنية حقيقية سواء في الطرق أو الكباري أو المياه أو الكهرباء. وأوضح أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي شهدت تطورًا كبيرًا في المشروعات العملاقة مثل العاصمة الإدارية واستصلاح الأراضي الزراعية وغيره. وأشار إلى أن عمال الغزل والنسيج البالغ عددهم مليون و200 ألف، أعلنوا تأييدهم لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة. وأكد أن الإعلان جاء عن قناعة ورضا، وجهود الرئيس السيسي للحفاظ على الدولة المصرية والسعي للارتقاء بها هي ما دفعتنا إلى ذلك.

وكشف الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، تفاصيل تأييد حزب المؤتمر للرئيس السيسي ومطالبته في الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن الحزب عقد اجتماعا للهيئة العليا وجرت الموافقة على دعم الرئيس السيسي.

وقال إن حزب المؤتمر اتخذت مجموعة من الإجراءات قبل ماراثون الانتخابات الرئاسية، وشكل لجنة لإعداد المواعيد لعقد المؤتمرات، وجرى إطلاق استمارة تحت مسمى «ماذا تريد من الرئيس؟». وتابع بأن الهدف من الاستمارة معرفة مطالب المواطنين والسعي على إيصالها للقيادة السياسية، بجانب التصدي للشائعات التي تروج ضد الدولة وهدفها زعزعة الثقة وهدم المؤسسات.

وأوضح أن الاستمارة ستكون متاحة أمام المواطنين لكتابة مطالبهم لأي مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن القوى الفاعلة في الحياة السياسية يجب عليها النظر للانتخابات الرئاسية المقبلة كونها استحقاق دستوري. وذكر أن 80% من المشكلات التي تواجه الدولة من الخارج، منها أزمة الصندوق الدولي، أزمة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن الرئيس السيسي لديه علم في كافة المشكلات. وأشار إلى أن الأحزاب السياسية لا تجبر المواطن على اختيار مواطن بعينه، وكل مواطن يمكنه اختيار المرشح الذي يريده، منوهًا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستكون تحت إشراف قضائي وستليق بالدولة المصرية.

وكشف أشرف الدوكار، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، عن تفاصيل الإعلان عن دعم ترشيح الرئيس السيسي لولاية جديدة، وعزا السبب في ذلك لطبيعة عملهم وتواجدهم بالشارع المصري ومتابعتهم لما يحدث على أرض الواقع من إنجازات. وأضاف أن طبيعة العمل بالنقل البري جعلتهم خير شاهد على حجم التنمية والتطوير الذي جرى بالبنية التحتية والطرق والكباري، هذا إلى جانب الانتقال بين محافظات الجمهورية بأمان، مؤكدا نجاح الرئيس السيسي في استعادة الأمن والاستقرار للدولة المصرية.

واستشهد بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها دولة لبنان، وذلك في آخر زيارة له، لافتًا إلى أن لبنان تعاني من أزمة اقتصادية صعبة للغاية هذا إلى جانب ارتفاع الأسعار بشكل كبير للغاية خاصة أسعار المحروقات وبالتبعية تتأثر باقي الخدمات والسلع بها، معقبًا: «لما أزور بعض الدول العربية أقول أنا أنزل أبوس رأس مصر، نحن في نعمة لازم نحمد ربنا عليها». وذكر أن عدد أعضاء نقابة النقل البري 2 مليون على مستوى الجمهورية، وجميعهم يتلمسون الإنجازات التي حققتها مصر في آخر 9 سنوات، بالإضافة إلى احتكاكهم المباشر مع المواطنين في كل مكان بمصر.

وأكد طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي واجب وطني وخاصة في ظل الظروف الحالية، مضيفا أنه لدى الرئيس السيسي مميزات غير موجودة لدي أي شخص آخر. وأضاف أن الرئيس السيسي تولى حكم البلاد، والوطن كان في صورة أشلاء، مبينًا أن الرئيس السيسي استطاع مواجهة الحرب التي تريد إسقاطها. وذكر أنه لولا قرار الرئيس السيسي القادر على التحدي ومحاربة الإرهاب لكنا أصبحنا مثل سوريا والعراق والسودان لا سيما أنه كان المستهدف حكم الجماعة الإرهابية لمصر، لتحقيق المصالح الغربية وتقسيم ثروات مصر بهذا الأسلوب الصهيوني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي قرأ المخطط بشكل مسبق. وتابع بأن الرئيس السيسي حدَّث القوات المسلحة بكل ما يلزم وبأحدث المعدات والشرطة المصرية أيضًا واستطاع إعادة الأمن لمكانته والدولة المصرية، مستدركًا أن الرئيس استطاع رسم الخريطة الاقتصادية من جديد بمنتهى الحكمة.

واستكمل أن الرئيس السيسي نجح في صناعة بنية تحتية مميزة بالتوازي مع محاربة الإرهاب، مع العمل على الملف الاقتصادي، ونجح في تدشين شبكة قوية للطرق والكباري، فضلًا عن إقامة المئات من محطات الطاقة الكهربائية، إضافة إلى تحويل الصحراء إلى مدن جديدة ضخمة جدا مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، والمنيا الجديدة، وغيرها من المدن. ولفت إلى أن حزب الأحرار الاشتراكيين يرى نتائج وطنية على الأرض استطاع الرئيس السيسي من خلالها الحفاظ على الدولة المصرية، ورسم صورة جديدة للديمقراطية والحريات في مصر، وذلك حينما دعا إلى حوار وطني يشمل كل القوى الوطنية حتى وإن كان هناك تباين واختلاف في الآراء.

مضامين الفقرة الثانية: نشر الطاقة الإيجابية

أكدت سها عيد خبيرة طاقة المكان، أنه لا بد على كل شخص أن يعيش في الفقاعة الخاصة به ويفعل ما يحب ويريد ويقترب من الأشياء المحببة له. وتابعت: «كلنا عندنا مشاكلنا الكبيرة والصغيرة والتعود عليها يعمل على زيادتها». وأكدت ضرورة عدم دخول الشخص في المشكلة والغوص فيها، وكل متوقع آت إيجابي كان أم سلبيا.

وحذرت من الروتين اليومي القائم على اعتماد كلا الزوجين على الآخر، قائلة: «الأهم أن يعلم كل منهما أن سعادته في يد نفسه وليس مع غيره سواء كان شريك الحياة أو الأولاد». وقالت إن القوامة للرجل تكون بالإنفاق ولا يصح التشارك في الإنفاق لأن في هذا الحالة تتحول السيدة إلى رجل ولا يستقيم منزل فيه رجلين أو العكس.