مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

عزا الدكتور سيد خليفة، نقيب المهن الزراعية، دعم النقابة للرئيس عبد الفتاح السيسي، للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لاستكمال المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حاليًا، المتمثلة في إضافة نحو 4 ملايين فدان، وتوفير فرص عمل للشباب، والتوسع الأفقي والرأسي في الأراضي الزراعية. وأوضح أن الدعم المادي والسياسي الذي قدمه الرئيس السيسي في المجال الزراعي انعكس على المجتمع كله، على الرغم من التحديات التي يواجهها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي قدم دعمًا كبيرًا للفلاحين، ويأتي قرار تأجيل ضريبة الأطيان الزراعية، على رأس القرارات المهمة والداعمة التي اتخذها الرئيس، للحماية الاجتماعية للفلاح من أزمات الاقتصاد التي ضربت بلدان العالم. وأشار إلى أن المشروعات الزراعية في مصر أسهمت في توفير فرص عمل لنحو 12 ألف خريج سنويًا، من المقيدين بنقابة المهن الزراعية بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مشددًا على أن كل المشروعات الزراعية الجارية تعمل بجميع طاقتها على مدار 24 ساعة.

ونوه بأن مصر تحتاج إلى تعزيز الإنتاج الزراعي لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتأثير سلاسل الإمداد العالمية، مشيدًا بقرار الحكومة المتعلق بوقف تصدير البصل لمدة 3 شهور؛ لأن أسعار البصل ارتفعت بصورة غير مبررة. ورجح السبب في ارتفاع أسعار البصل خلال الفترة الأخيرة، إلى زيادة التصدير 200 ألف طن عن العام الماضي، مضيفًا أن ثقافة المصريين تتمثل في التعامل مع البصل الطبيعي، أما البصل البودر يعد حلًا مؤقتًا.

كشف الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، عن سبب اختيار حزبه ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا أن 10 سنين الرئيس يتحرك بجهد دؤوب وهو صاحب مشروع وحلم للوطن، مبينًا أنه من الطبيعي أن نكون مطمئنين وداعمين له في المرحلة القادمة، لأننا يهمنا اكتمال المشروع وإعادة بناء الإنسان المصري من المنظور الشامل. وقال إن الحوار الوطني وفتح المجال السياسي كلها رسائل طمأنة وأمل للمستقبل، مشيرًا إلى أن مصر كانت لا دولة وكان الوضع لا يحتمل واليوم نحن دولة الكل ينظر لها بفخر، ومن الطبيعي أن ننتقل إلى مراحل أخرى من حياة سياسية ديمقراطية.

وتابع أن ما جرى من إنجازات هو إعجاز وكانت مصر عندما تقيم كوبري زمان تقيم فيه سنوات، واليوم الرئيس لم يدع مجالًا لم يعمل فيه ولم يعطله الإرهاب وكان يحاربه ويبني في البلد، ومن لا ير ذلك العمل المخلص الصادق يكون ناكرًا لأمور كثيرة. وأكد أن التحديات التي تواجه مصر كبيرة والقادم أصعب، لأن العالم به صعوبات غير طبيعية واستمرار الحروب التي كنا نعتقد أنها ستظل أسبوعين فقط، وكل هذا يؤثر فينا ويعطل خطة التنمية وهناك أمور لا تكون محسوبة، وكذلك الظروف المناخية وكل هذا يؤثر علينا.

ولفت إلى أن حزب السادات الديمقراطي يرى أن العالم أمام تحديات وأعباء كثيرة، خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي عطلت خطط التنمية، مشيرا إلى أن معدلات التنمية في مصر بلغت 5.6% منذ 3 سنوات. وأضاف أن المرحلة المقبلة تحتاج الرئيس السيسي صاحب المشروع والحلم الذي عاصرناه السنوات الماضية، كيف لا نفكر في إكمال الطريق معه وما زلنا في منتصف المشوار، الرئيس الأجدر بفهم أزماتنا ومشكلاتنا، إضافة إلى ملف العلاقات الخارجية الذي يتطلب استثمار سابق وهو ما نجح الرئيس السيسي في تحقيقه، مؤكدًا أن الشعب المصري واعٍ ومدرك تمامًا، قائلًا: «نحن مطمئنون ونعلم أن أهالينا من شعب مصر سيكونون داعمين للرئيس، والدليل على ذلك ما شاهدناه من حشود داعمة في بني سويف منذ أيام».

وقال الدكتور خالد سليم، نقيب الأطباء البيطريين، إن اختيار الرئيس السيسي للترشح لفترة رئاسية جديدة، جاء حفاظًا على مكتسبات الدولة والجمهورية الجديدة والأمان الذي تنعم به مصر بعد 10 سنوات من حكم الرئيس السيسي، مؤكدًا أنه كان لزامًا عليهم تأييد ترشيح الرئيس لفترة رئاسية ثالثة.

وأضاف أن هناك مشروعات كثيرة في الثروة الحيوانية والتنمية التي حدثت كنا نحتاجها من سنوات طويلة في الأبحاث والتدريب، ومشروعات التحسين الوراثي، وتجميع الألبان، ومشروع البتلو، مبينًا أن الرئيس دائمًا يؤكد أهمية الثروة الحيوانية لتقليل استيرادنا من الخارج. وتابع بأن الثروة السمكية فيها مشروعات كثيرة تمت من استزراع سمكي جعلت مصر في المرتبة الأولى على مستوى العالم والثالثة في إنتاج البلطي والأولى إفريقيا.

مضامين الفقرة الثانية: مبادرة «صنع»

عرض البرنامج تقريرًا عن مشاركة شركة G.V للاستثمارات في معرض سيتي سكيب. وقالت المذيعة إن تلك الشركة واحدة من الشركات الكبيرة والمهمة والأكثر نموًا في قطاع العقارات، إذ إنها تمتلك أكثر من مشروع من المشروعات الكبرى، كما أنها أعلنت عن مبادرة تُدعى "صنع". وأضافت أن مبادرة "صنع" تستهدف دعم الصناعة، وتقديم تسهيلات لمدة 10 سنوات بفائدة 5% فقط.

وذكر أن فاعليات النسخة الثانية عشرة من معرض سيتي سكيب مصر العقاري تحت رعاية وزارة الإسكان، بمشاركة أكثر من 70 عارضًا، ويضم عددًا كبيرًا من المشروعات العقارية، والتي تلعب دورًا هامًا في تدفق الاستثمارات في القطاع العقاري دعما للاقتصاد الوطني.

وتحدث شريف حمودة، رئيس شركة G.V للاستثمارات، خلال التقرير قائلًا إن الشركة توجد في الساحل الشمالي بمشروعين، أحدهما 186 فدانًا، والآخر 40 فدانًا، وكلاهما في الساحل الشمالي الطيب، ويقدمان منتجًا متميزًا جدًا بسعر متميز، وهي معادلة جديدة على سوق العقارات في الوقت الحالي. وأضاف أن الشركة موجودة في القاهرة من خلال G.V الرياضية، فضلًا عن النادي الخاص بالشركة في التجمع الخامس، إلى جانب وجودها في القاهرة الجديدة بمشروع 70 فدانًا، والمشروع الأهم هو مدينة طربول الصناعية.

ولفت إلى أن مبادرة صنع تعطي للشباب ورجال الأعمال الصغار والمصنعين فرصة للحصول على مصنع جاهز سواء بالمعدات أو غيرها لبدء الإنتاج، لافتًا إلى أن المبادرة هدفها زيادة الإنتاج، والشركة تساعد صغار المصنعين في التسويق وتوفير المادة الخام، والتمويل للتشغيل فضلًا عن وجود شراكات أجنبية.

ولفت إلى أن مشروع "طربول" الذي تعمل عليه الشركة في الفترة الماضية بإنشاء مدينة صناعية كاملة على أكثر من 20 ألف فدان جاءت من أجل الاستفادة من شبكة الطرق الجبارة التي قدمتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، إذ إنه لولا شبكة الطرق والبنية التحتية لما كان يعمل هذا المشروع. وأضاف أن مشروع "طربول" للشراكة بين القطاع الخاص والحكومة، وجرى العمل على الترويج للمدينة بشكل قوي خلال الفترة الحالية، لافتًا إلى أنه يشهد استثمارات أجنبية عديدة، إذ إن روسيا وسنغافورة وعديد من الدول ستوجد في تلك المدينة الصناعية.

وتابع بأن مصر واحدة من الدول الجاذبة للاستثمارات، من خلال العمالة الماهرة، والإعفاءات الضريبية، ودعم الصادرات والمناطق الاستثمارية المختلفة، إذ إن مصر تقدم مميزات عديدة ومبادرات عديدة من أجل جذب الاستثمار والمستثمرين. وأردف بأن مدينة طربول أصبح بها تناغم كبير مثل أسواق الجملة، إذ إن المدينة سيكون بها 3 أضعاف ما يتواجد في سوق العبور وبإدارة شركة فرنسية، لافتًا إلى أنه يتم تقديم مبادرة "صنع" في الوقت الحالي لمدة 10 سنوات بفائدة بسيطة وبدون أي مقدم لزيادة التصنيع.

مضامين الفقرة الثالثة: وقف تصدير البصل

أشاد حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، بقرار وقف تصدير البصل لمدة 3 شهور، مؤكدًا أنه من القرارات المهمة التي من شأنها إيقاف ارتفاع سعر البصل غير المبرر خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أن سعر كيلو البصل وصل إلى 27 جنيهًا بسوق التجزئة، و21 جنيهًا بسوق الجملة، مرجعًا السبب في ذلك إلى تأثر إنتاجية البصل وتدني المساحات المزروعة؛ بعد خسارة الأعوام الماضية.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الخضراوات

قال حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، إن أول موسم حصاد للطماطم سيكون بالعروة الشتوية، ومن ثم ستبدأ في الانخفاض تدريجيًا بداية من الأسبوعين المقبلين، وبالتالي انخفاض أسعار الطماطم مرة أخرى. ولفت إلى تأثير التغيرات المناخية على المنتجات الزراعية الاستراتيجية، منها البصل والطماطم في الخضروات، وكادت تصل للمانجو في الفاكهة.

وفيما يتعلق بأسعار البطاطس، قال: «لا يوجد منتج من الأرض حاليًا من البطاطس، وبداية المحصول الشتوي سيكون منتصف شهر نوفمبر، وليس لدينا ندرة في المنتجات الزراعية». وشدد على ضرورة الاتجاه إلى المنتجات المجففة من الخضروات، هذا إلى جانب إحداث التوازن في مسألة التصدير للمنتجات الزراعية؛ لمواجهة الأزمات التي تحدث في المنتجات الطبيعية، والحصول على سعر ثابت للمنتج.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الفائدة

قال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، إن البنك الفيدرالي الأمريكي سيجتمع اليوم لبحث أسعار الفائدة. وأوضح أن بعض التوقعات والاستطلاعات الصحفية تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة على الأقل، إضافة إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية العام بنسبة أعلى من 25 نقطة. وتابع: «الفيدرالي الأمريكي هدفه الرئيسي تحقيق استقرار الأسواق وإعادة مستوى التضخم عن 2%».

وفيما يخص اجتماع البنك المركزي المقرر غدًا الخميس، توقع اتخاذ البنك قرار بتثبيت سعر الفائدة.

مضامين الفقرة السادسة: العاصمة الإدارية الجديدة

كشف المهندس خالد صبري، مؤسس شركة خالد صبري هولدنج، عن أن شركته موجودة في السوق العقاري منذ عام 2007، ولكن كان يتم العمل في مدينة السادس من أكتوبر بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية، وتم تنفيذ عدة مشروعات كبرى مع الدولة، ومع تطلع القيادة السياسية للفترة الحالية تجاه شرق القاهرة، سواء من ناحية العاصمة الإدارية الجديدة أو التجمع الخامس كان يجب على الشركة أن توجد هناك.

وأضاف أن مع بداية عام 2018 جرى الانتقال لمدينة التجمع الخامس وإجراء عدد من المشروعات المميزة هناك. وأردف بأن الرئيس السيسي أعطى الشركة فرصة عظيمة بالمشاركة في المشروع القومي العظيم العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أن العاصمة الإدارية العقارية فتحت السوق العقاري، وشجعت المطورين على التوسع بشكل كبير، فضلًا عن فكر الرئيس في التوسع العمراني بصورة موسعة.

وذكر أن الشركة تعمل من خلال 3 مشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، أولها برج "ريان تاور" في منطقة "السي بي دي" مكون من 14 طابق، ومتنوع ما بين التجاري والإداري والفندقي، خاصة أن العاصمة الإدارية بها الوزارات وقصر الرئاسة، وبالتالي فإن تلك المنطقة عليها طلب كبير، وبالتالي كان يجب للشركة أن يكون لها دور كبير في المنطقة. وأردف بأن منطقة "داون تاون" حصلت الشركة على مشروع آخر تحت اسم "رينزا تاور" وهو مشروع مميز أيضًا تم عمل مبيعات مميزة فيه ويسير حسب البرنامج الزمني الخاص به، ويوجد مشروع ثالث في قلب "الـ أر 7" وهو مشروع تجاري سيتم طرحه في المستقبل أيضًا.