مضامين الفقرة الأولى: الأزمة الاقتصادية

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه على تواصل دائم مع أبناء بلدته «المعنا» مسقط رأسه في صعيد مصر بمحافظة قنا؛ ليقف على مشكلاتهم ومتطلباتهم والعمل على حلها. وأضاف: «أبناء الصعيد عانوا كثيرًا لكنهم لا يشتكون، يحملون الهموم مثل الجبال لكن لديهم أمل في المستقبل، هناك أناس لم تكن تشتكي وأصبحت تشتكي، وأنا داعم للرئيس عبد الفتاح السيسي ولا أشكك في وطنية أحد لكن أحوال الناس تدهورت برغم الإصلاح الاقتصادي والمشروعات التي تم تنفيذها».

وتابع: «الدولة استلمناها متآكلة ووضع اقتصادي هش وضعيف ومعدل نمو كان 2.2% بجانب تراجع الاحتياطي الاستراتيجي من النقد، لكن قرار الرئيس السيسي كان الحل الوحيد لإنقاذ الوطن، وتنفيذ المشروعات التي نراها حاليًا، لكن المواطنين لديهم حالة غضب واحتقان بسبب الأوضاع الاقتصادية وبعض القرارات والأشخاص، والرئيس السيسي أشاد بتحمل المواطن نتيجة الإصلاحات الاقتصادية كثيرًا». وأشار إلى أنه ينبغي على الحكومة وصنّاع القرار الإصغاء باهتمام؛ لأن السكوت وعمل أذن من طين وأذن من عجين سيؤدي إلى حالة احتقان كبيرة، وهذا هو رأي المواطن في الشارع.

وذكر أنه بعض الناس تقول إنها لن تذهب إلى الانتخابات، قائلًا: «ينبغي أن نعترف أن هناك حالة غضب واحتقان، وامتعاض من بعض القرارات والإجراءات، والناس هي صاحبة البلد، والشعب المصري ضحى كثيرًا، وواجه التحديات وصمد وقد أشاد الرئيس بذلك، منذ 2016، لكن إلى متى الناس ستظل تتحمل، صحيح حصلت قفزة، لكن أمام غول الأسعار وغياب الرقابة، نجد الوضع صعب».

وكشف أن الدولة المصرية كانت تسير في الاتجاه الصحيح بعد تولي الرئيس السيسي منصب رئيس الجمهورية، فضلًا عن العمل على ملف الإصلاح الاقتصادي، وبدأت مصر تسير في الاتجاه الصحيح من جديد فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي، والملف الاقتصادي بشكل مميز. وأضاف أن كافة المؤشرات والمؤسسات العالمية كانت تشيد بالاقتصاد المصري ومعدلات النمو في هذا التوقيت، ألا أن جائحة كورونا جاءت كالصدمة أثرت في كل ما جرى بناؤه في مصر وخاصة الاقتصاد المصري. وتابع بأن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير في الدولة المصرية بشكل واضح، فضلًا عن العمل بشكل عصيب على الأزمة الاقتصادية، ومن ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بشكل قوي للغاية على الأسعار بسبب سلاسل الإمداد وما إلى ذلك.

وناشد المذيع، الحكومة، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد جشع التجار، معقبًا: «نحتاج إلى رقابة مشددة على الأسعار». وقال إن المواطنين أصبحوا يعانون أمام الأسعار، معقبًا: «المرتبات لم تعد قادرة على مواجهة هذا الغلاء». وأشار إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار؛ هو ترك التجار الجشعين يتعاملون في أغلب السلع ويتلاعبون بالأسعار.

وشدد على ضرورة التشهير بالفاسدين، لأنه من حق الشعب أن يعرف الفاسدين الذين يتحولون إلى أثرياء على حساب الشعب. وأضاف: «الفاسدون ينبغي أن يُشهر بهم، نريد أن نسمع القضايا، ومن يُضبط عليهم، لا يكون سرًا»، مشددًا على أن مكافحة الفساد يجب أن تكون علنًا، قائلًا: «الشعب من حقه أن يعرف الذين ضيعوا الدنيا، وأجهضوا مجهودات الرئيس».

وأكد أن جزء كبير من حل الأسعار هو الرقابة، قائلًا: «يجب وضع حد لاستغلال المواطن المصري الذي أصبح فريسة للفاسدين، أين أنتِ يا حكومة؟ أين أنتم يا مفتشي التموين؟ أين الأجهزة الرقابية». وأشار إلى أنه لا يوجد مبرر من وصول سعر البصل إلى 30 جنيها لأنه ليس تفاحًا، كما أنه لا يصح أن يصل سعر كيلو الطماطم إلى 25 جنيهًا رغم أنها تزرع في أرض مصرية. وبيَّن أن المواطنين يئنون من غلاء الأسعار، ولا تهمهم تداعيات جائحة كورونا، أو تداعيات خارجية، يفكرون فقط في مشكلاتهم اليومية، من توفير الغذاء ومستلزمات الدراسة.

وطالب المذيع، الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إصدار قرارات عاجلة فيما يتعلق بالرقابة على الأسعار في الأسواق خلال الفترة المقبلة، في ضوء ارتفاع الأسعار في الأسواق على السلع الأساسية والاستراتيجية في الوقت الحالي. وقال إنه يجب على الرقابة أن تنزل الأسواق وتعمل على ضبط الأسعار خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء جشع التجار الذي تفشى بشكل واضح، وتم رفع الأسعار بشكل جنوني. وتابع: «والله لو كل الناس تشتغل مثل الرئيس السيسي الذي يعمل بكل جهده؛ عمر الدنيا ما كانت كده، والتجار يستغلوا الموضوع ده، ويخزنوا ويرفعوا في الأسعار بشكل كبير».

وأبدى غضبه الشديد بسبب عدم وجود محافظ للبحيرة حتى الآن، موضحًا أن الرئيس يعمل وحده، ولكن هناك بعض المسئولين يريدون الكرسي من أجل الحديث والشهرة فقط. ودعا بكري، إلى ضرورة تأمين الجبهة الداخلية، ومكافحة الفساد بصورة كاملة، مشيرًا إلى أن الشعب يريد معرفة الفاسدين.

مضامين الفقرة الثانية: المشروعات القومية

طالب الإعلامي مصطفى بكري الحكومة بمواجهة الفاسدين الذين يتاجرون بأقوات الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه يجب فضحهم أمام المصريين. وقال: «من يأت بالاستثمار إلى مصر هو مكافحة الدولة للفساد؛ الأجهزة الرقابية تعمل جيدًا، ولكن نريد أن نعرف من المتسبب؛ وهذا الشعب من حقه أم يعرف الفاسدين الذين يضيعوا الدنيا ويجهضوا مشروعات الرئيس». وقال: «أضرب مثالًا بمدينة الأثاث في دمياط؛ صُرف عليها مليارات ولكن لأنه لا توجد في المكان المناسب ولم تُجر دراسة مناسبة لأي مشروع آخر». وذكر أن الرئيس لم يكن مخطئًا في تنفيذ هذه المشروعات، قائلًا: «من نفذ حاجات بعمق 165 متر تحت وكلفها كل المصاريف دي ليه؟».

وأردف: «كان سينفذ مركز دولي للغلال في هذه المنطقة وسيكلفنا حوالي 15 مليار جنيه بدون دراسة جدوى وقالوا سيحقق لنا مكاسب ضخمة وفجأة الرئيس عمل اجتماع وقال لهم المشروع يُلغي لأنه غير مجدي». وأضاف: "أقول للناس التي ليس لديها ضمير والتي تعمل في مواقع معينة رحمةًُ بمصر؛ ورحمةً بهذا القائد الذي يعمل ليل نهار ونفسه مصر تكون قد الدنيا ولكن في المقابل أوعوا تسمعوا الكذابين». وذكر: «أدعو المصريين أن مرحلة 25 يناير تكون كاشفة؛ سمعتم شعارات مثل عيش حرية كرامة إنسانية وكلنا كنا نريد هذا، ولكن اتضح أن الموضوع لا عيش ولا حرية ولا كرامة إنسانية؛ المطلوب كان إسقاط الدولة المصرية؛ مثلما وقعوا الشرطة يريدون أن يوقعوا الجيش».

مضامين الفقرة الثالثة: الانتخابات الرئاسية

علق الإعلامي مصطفى بكري، على بعض مطالبات رجال الأعمال بعدم نزول المواطنين للمشاركة في الانتخابات، قائلًا: «أنت خيرك من هذه البلد وبالأرقام، ولو نريد أن نفتح هذا الملف سنفتحه، هل تسموا هذه المطالبات بالوطنية؟». وأضاف: «نحن سنكمل طريقنا وسننزل للانتخابات وسنقف مع الرجل الذي وقف مع البلد دي وأخرجها مما كانت فيه، ونريد أن نقول لكل رجل فاسد اتلم، وكل رجل أعمال يُهرب أموال خارج مصر لازم يتحاسب». وتابع: «أنا رجل مصري غلبان، لم أولد في فمي ملعقة ذهب، أنا مولود في تراب هذه البلد، وعمري ما أخونها، ولا أسيء لمؤسسات وجيش الدولة».

وقال: «نريد أن نقول لكل رجل أعمال يهرب أمواله خارج البلد أنت عرضة للحساب والمساءلة»، مضيفًا: «هناك تحالفات لإسقاط الدولة وانهيارها ومحاصرة الرئيس السيسي، وليس مطلوبًا يكون فيه جمال عبد الناصر آخر، ولا محمد علي وإحداث نهضة حقيقية».وتابع: «نجوع في بلدنا لكن نتمسك بالوطن والجيش والشرطة، ونعيد ونقيم كثير من الأمور، والرئيس السيسي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية سيعيد التفكير في أمور كثيرة، لأننا سنقف مع الرئيس السيسي لبناء الدولة».

وعلق بأن قرار الرئيس السيسي في 3 يوليو لا يأخذه إلا رجال، فقد ضحى بحياته ونفسه لإنقاذ الدولة، وكان من العزيز عليه خلع البدلة «الكاكي» وقيادة البلاد. واستكمل: «الإخوان أصبحت تتحدث علنًا وتقول سنؤيد وننتخب فلان، وأقول يا سيادة الرئيس نحتاجك في الفترة المقبلة، وفي الوقت الحالي لا بديل سوى الفوضى لأننا مستهدفون ومطلوب كسرنا، علينا إدراك الأزمة وأن من يضع يده في يد الإخوان سيصبح متآمرًا». وأكد أن هدف جماعات أهل الشر في 25 يناير كان إسقاط هيبة الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية، وهذا يعتبر تآمر مفضوح، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما كان مديرًا للمخابرات الحربية والمشير محمد حسين طنطاوي أنقذت حكمتهما الدولة من الضياع.

مضامين الفقرة الرابعة: محمد حسنين هيكل

قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل قضى أغلب عمره فب بلاط صاحبة الجلالة في خدمة الوطن والدفاع عنه. وأضاف أن حسنين هيكل كان يقول لا أعرف لي وطنًا ولا قبرًا خارج هذا البلد حتى في ظل الأزمات التي كان يتعرض لها. وأوضح أنه بعد الإفراج عنه في 2003 دعاه هيكل في مزرعته الخاصة وقال له: «هنا قبري ولم أرتضي لي قبرًا إلا هنا في هذا المكان»، قائلًا: «عرفته منذ أن جئت من قنا وتعرفت عليه عام 1984 بواسطة الكاتب الصحفي محمود عوض». وأشار إلى أن اسم الأستاذ محمد حسنين هيكل سيظل في ذاكرة الوطن وذاكرة المواطنين وأن عطاءه نبراس لكل المحبين للوطن، معقبًا: «100 عام مضت يا أستاذي منذ الميلاد».

مضامين الفقرة الخامسة: الأزمة الليبية

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المساعدات التي تقدمها مصر إلى ليبيا ناتجة عن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن ليبيا قدمت الكثير إلى الشعب المصري وغيرها من الدول العربية. وأضاف أن الكارثة الأخيرة التي وقعت في درنة نتيجة الإعصار خلفت وراءها آلاف الضحايا من الشعب الليبي، موضحًا أن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر طهر العديد من البلاد في ليبيا كانت تستحوذ عليها الميليشيات. وأوضح أن القوات المسلحة المصرية والشرطة قدما دعمًا كبيرًا وبذلا مجهودات كبيرة في الكارثة لأجل مساعدة الشعب الليبي وفى البحث عن الجثث تحت الأنقاض، بالإضافة إلى المساعدات من المواد والسلع الغذائية التي قدمتها القوات المسلحة إلى الشعب الليبي. وتابع: «علينا أن نطوى صفحة الماضي وأن ندرك أن قوة ليبيا في وحدتها وحان الوقت أن نطرد المتآمرين والطامعين في ثروات الشعب الليبي».

مضامين الفقرة السادسة: سد النهضة

أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك تعنت من الحكومة الأثيوبية بشأن مفاوضات سد النهضة، مشيرًا إلى أن الشعب الإثيوبي ينتظر نتائج سد النهضة المرجوة والتي تم وعدهم بها، لذا من مصلحة الحكومة الإثيوبية أن تطيل عملية البناء حتى لا ينقلب الشعب عليها.

وقال إنه منذ 12 عاما لم تتوصل مصر لاتفاق مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، موضحًا أن هناك العديد من المسميات التي أطلقت على السد حتى تم الاستقرار على اسم «سد النهضة». وتابع: «إثيوبيا استغلت فترة ما بعد 2011 في مصر، وبدأت في بناء سد النهضة دون وقف البناء حتى أثناء المفاوضات، كما أن موقف السودان في البداية كان مع إثيوبيا ولكن عندما شعرت بالخطر طالبت بالتفاوض مع إثيوبيا».

وأضاف أن الصين تمتلك أكبر سد في العالم ويخزن 44 مليار متر مكعب، وكان لديهم منذ سنوات حالة من الرعب لانهيار السد في أي وقت من الأوقات بسب هطول الأمطار وما إلى ذلك، ومن بعد ذلك تم تشكيل لجنة لمراقبة السد بسبب التخزين الكبير فيه.

وأوضح شراقي أن سد النهضة لن يحقق النتائج المرجوة، بسبب موقعه الذي تم بنائه، حيث تم بنائه في منطقة جبلية غير صالحة للزراعة، بالإضافة الى عدم الاستفادة من المياه التي تم تخزينها. وأشار إلى أنه يجب على مصر والسودان أن يكثفا المفاوضات بشأن عدم تخزين أي كميات إضافية في سد النهضة، لأن الوصول إلى سعة تخزين لـ 74 مليار متر مكعب سيمثل كارثة على دول المصب.وذكر أن السودان المتضرر الأول من انهيار سد النهضة، كما أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة أي كميات من المياه حال انهيار سد النهضة، حيث السد العالي والمرافق المجاورة له للسيطرة على أي مياه قادمة من الجنوب.

ولفت إلى أن هناك مئات السدود على مستوى العالم عرضة للانهيار، مبينًا أن الأمم المتحدة وجهت بمراجعة السدود للتأكد من صلاحيتها لتجنب وقوع الكوارث. وأضاف أن سد النهضة دخل منطقة الخطر بعد الملء الرابع، موضحًا أن الهضبة الإثيوبية تتعرض لسقوط أمطار كثيرة في شهري أغسطس وسبتمبر. وأوضح أن رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هو صاحب فكرة إنشاء سد ضخم حيث أراد تكرار تجربة الرئيس عبد الناصر بعمل سد كبير ويكون أكبر سد في إفريقيا.

وذكر أنه في بعض الأوقات يقف الإنسان عاجزًا أمام الزلازل والفيضانات الشديدة، وعوامل كارثة درنة متوفرة الحدوث في إثيوبيا، قائلًا: «لو حدث انهيار في سد النهضة ستتعرض البشرية لطوفان ومحو مدينة الخرطوم عن الأرض»، حيث أشار إلى أن الكارثة المتوقعة ستكون مثيرة للرعب، إذ يُقدَّر أن حجمها سيكون 10 آلاف ضعف أكبر من تأثير السدود الليبية، وهذا التصاعد يُشكل تهديدًا خطيرًا لحوالي 20 مليون سوداني يعيشون على ضفاف نهر النيل الأزرق.

ونوه بأنه لولا السد العالي لتوقفت كل أراضي الدلتا الزراعية بفضل تخزين 17 مليار متر مكعب خلفه خلال السنوات السابقة، واعتبر السد العالي من أهم 10 مشروعات في القرن الـ 20 لأنه ضاعف طاقة الكهرباء في مصر، وأنقد مصر من الجفاف والفيضان.

أبرز تصريحات مصطفى بكري:

سكوت الحكومة عن رأي الشارع سيؤدي إلى حالة احتقان.

مدينة الأثاث بعد تنفيذها تحولت إلى خرابة الآن وكيف تعمل مشروع مثل هذا بدون دراسة جدوى؟

الإخوان أصبحت تتحدث علنًا وتقول سنؤيد وننتخب فلان ومن يتعاون معها يصبح متآمرًا على الوطن.

هناك تحالفات لإسقاط الدولة وانهيارها ومحاصرة الرئيس السيسي.

نجوع في بلدنا لكن نتمسك بالوطن والجيش والشرطة.