مضامين الفقرة الأولى: إعدام شحنات الطماطم

عرض الإعلامي محمد الباز، مقطع فيديو يرصد إلقاء مواطن كميات كبيرة من الطماطم والبطاطس في الصحراء. وقال إن هناك مؤامرة ضد البلد تستهدف تجويع الشعب، ورفع أسعار السلع الغذائية عليه، مشيرًا إلى أن الطماطم وصلت إلى 20 جينه للكيلو، وهناك من يقوم بإلقائها في الصحراء. وتساءل: «هذه العربية ملك من؟ ومن هؤلاء الناس الذين يأخذون أطنان الطماطم لرميها في الصحراء؟»، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا التصرف إحداث خلل في قانون العرض والطلب حتى تزيد الأسعار على المواطن. وتابع: «هذا فيديو كارثة ومصيبة، وناس تريد أن تسرق الشعب وتجعله يعيش في مشكلة طول الوقت، ثم يسأل أين الإنتاج». وحذر المذيع من عصابات تستهدف تجويع المصريين، مطالبًا بكشف هوية صاحب السيارة التي ألقت الطماطم في الصحراء ومن يقف وراءهم ويمولهم.

ووجه المذيع، الشكر لوزارة الداخلية على سرعة الاستجابة، وتوضيح حقيقة الفيديو المتداول عن إلقاء الطماطم في الصحراء. وقال إن وزارة الداخلية أرسلت معلومات توضح أن سيارة كانت تنقل حمولة طماطم إلى أحد المصانع حدث فيها عطل وانقلبت فأحضروا سيارة أخرى نقلوا عليها حمولة الطماطم، لكن حين وصلت للمصانع كانت الطماطم فسدت، فرفض المصنع استلامها، وأُلقيت في الصحراء.

وذكر المذيع أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا قالت فيه إنه تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط تشكيل عصابي إجرامي في محافظة القليوبية، يتألف من 12 فردًا، تخصص في سرقة حمولات سيارات النقل باستخدام طريقة "المغافلة"، حيث جرى التوصل إلى هذه المعلومات والتحريات بفضل جهود قسم الأمن العام بالتعاون مع مديرية أمن القليوبية، حيث كان أفراد العصابة يستخدمون مركبات تروسيكل ويتبعون سيارات النقل التي تسير بسرعات منخفضة، ثم يقتربون منها ويقومون بسرقة بعض حمولتها، وجرى ضبط المجرمون بعد تقنين الإجراءات القانونية المناسبة، واعترف أفراد العصابة بتنفيذ هذه الجرائم، كما جرى أيضًا ضبط مركباتهم، والتي تشمل مركبة "توك توك" و5 مركبات تروسيكل بدون لوحات معدنية.

وقال الدكتور علي عبد المحسن، رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة، إن الفترة الحالية الفواصل بين العروات، والطماطم لها بدائل، لما السعر بيزيد يكون أمام المواطن حلان، الأول الاعتماد على الصلصة الجاهزة، والثاني تحضير أكلات يكون فيها استخدام الطماطم قليلًا، أو أكلات بدون طماطم.

مضامين الفقرة الثانية: وقف تصدير البصل

قال الدكتور علي عبد المحسن، رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة، إن هناك نظامًا عنكبوتيًا في المحاصيل الزراعية.وأكد أن المزارع يقوم بزراعة محصول ما، وعند طرحه لو زاد السعر وحقق أرباحًا يقوم عدد كبير من المزارعين بزراعة نفس المحصول بكميات كبيرة، فيزيد العرض في السوق، فينخفض السعر ويخسر الفلاح، ويأتي المزارع الموسم التالي فيحجم عن زراعة هذا المحصول فتنخفض الإنتاجية ويزيد السعر.

وأضاف أن سلع بعض المحاصيل الزراعية يزيد أيضًا في فواصل العروات، وهذا نشهده حاليًا في الطماطم، موضحًا أنه في هذه الفترات المعروض يكون أقل فالأسعار تزيد. وأوضح أن مصر تنتج 3.5 مليون طن سنويًا من البصل، واحتياج السوق حوالي 3 ملايين طن، والكمية المتبقية يتم تصديرها للخارج، منوهًا بأن مصر لديها اكتفاء ذاتي من البصل وتصدر 15% من الإنتاج.

وأشار إلى أنه بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والأحداث الأخيرة ونقص الدولار، هناك ارتفاع في الأسعار بشكل عام ومنها السلع الغذائية، وفي وقت الأزمات يستغل التجار الوضع ويرفعون الأسعار. ولفت إلى أن حصاد البصل هذا العام بدأ في شهر مايو، وهذا العام قام عدد كبير من التجار بشراء البصل من الفلاحين بـ 6 و7 جنيهات، وقاموا بتخزينه وعرض كميات محدودة منه بالسوق، بهدف التحكم في السوق ورفع الأسعار. وتابع: «نحن كوزارة مع أن الفلاح يكسب والتاجر يحقق أرباحًا، لكن من غير المقبول أن يحقق التاجر 300% مكسبًا، ويعطش السوق ويطرح كميات صغيرة».

وأكد أن الحكومة اتخذت قرارًا بمنع تصدير البصل لمدة 3 أشهر، وهذا القرار سيؤدي إلى زيادة المعروض من البصل بالسوق وينخفض السعر، وأيضًا حجم الإنتاج الجديد من البصل متوقع أن يظهر في بداية شهر نوفمبر المقبل، وهذا سيؤدي أيضًا أن زيادة المعروض وانخفاض السعر.

مضامين الفقرة الثالثة: زيادة المعاشات

قال اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في محافظة بني سويف عن حزمة حماية اجتماعية جيدة، مؤكدًا أنه بمجرد الإعلان عنها اجتمعنا ووضعنا التوجيهات موضع التنفيذ. وأضاف أن المساهمة مع الخزانة العامة للدولة جزء لا بد أن يخرج بقانون وآخر قرار من رئاسة الوزراء، مشيرًا إلى أن دور الانعقاد لمجلس النواب في الأسبوع الأول من أكتوبر وصرف المعاشات يوم 1 أكتوبر، ولن يكون هناك قانون لصرف المنحة المقررة، وبسبب ذلك سيتم صرفها في نوفمبر بأثر رجعي. وأكد أن 11 مليون مواطن يستفيدون من هذه المنحة بإجمالي تكلفة سنوية 32 مليار جنيهًا سنويًا، موضحًا أن الهدف منها رفع المعاناة عن المواطنين وهي في مقدمة الأولويات. وأشار إلى أن إجمالي المعاشات التي كانت تصرف في السنة المالية 2013 و2014، كانت 86 ونصف مليار جنيه، وفي والعام المالي 2022 و2023، المعاشات وصلت إلى 340 مليار جنيه.

مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد الباز، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة أكثر انتخابات تتعرض لمحاولات تشويه والتقليل من أهميتها وقيمتها، وترويج أكاذيب وشائعات. وأضاف أن الانتخابات الرئاسية هي الانتخابات التعددية الخامسة، لكنها سيحاوطها اللغط ومحاولة لإفساد المشهد. ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات عملت مؤتمرًا تمهيديًا، لتؤكد أنها تدير الانتخابات لا لصالح أحد، وإنما لصالح جميع المرشحين والناخبين، وتؤكد أنها لا علاقة لها بالسياسة ولا بالمرشحين.

وأردف بأن هذه الأهداف ظهرت في كلام المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي أكد أن الهيئة تكفل لراغبي الترشح، وتمكنهم تمامًا من التساوي وتعطيهم حقهم في الترشح، وتقبل أوراقهم ما تحققت الشروط، وأنها ستقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأنها ستكون تحت إشراف قضائي كامل، وتوفر مندوبين للمرشحين داخل جميع اللجان الانتخابية. وأشار إلى أن هناك تعددية في هذه الانتخابات، قائلًا: «نريد أن يكون هناك تعددية في هذه الانتخابات بدأت تظهر عبر إعلان فريد زهران وجميلة إسماعيل وحازم عمر وأحمد الفضالي، ومرشح حزب الوفد عبد السند يمامة، ومرشح الإخوان أحمد الطنطاوي "العياط" اعتزامهم الترشح لانتخابات الرئاسة»، بحسب تعبير المذيع.

وقال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إن الصوت شهادة، ولا يجب كتم الشهادة لأن الصوت أمانة، والمجتمع الذي لا ينزل ويشارك في مصير بلده وتحديد مستقبل بلده يأثم عن الله عز وجل.

مضامين الفقرة الخامسة: محمد حسنين هيكل

قال الكاتب خالد عبد الهادي، المؤرخ والصديق المقرب من الأستاذ محمد حسنين هيكل، وجامع تراث هيكل، إن الأستاذ هيكل صحفي لامع كاتب مميز دبلوماسي مرموق مثقف مشهود له، وعندما اقترب منه شخصيًا عرف هيكل الإنسان فتعلق به، حتى قال الأديب والروائي يوسف القعيد إن «خالد عبد الهادي جاء إلى الدنيا من أجل هيكل». وأضاف أن نظرة هيكل للحياة كانت شاملة ودقيقة ونادرًا ما نجد مثله، لأن الظرف التاريخي الذي مر به هيكل كان مميزًا، مردفًا: «هيكل كان يسمع موسيقى ويذهب إلى السينما يقرأ روايات وأدب وفلسفة، يشاهد أفلامًا ومسرحيات».

وعن تصوره ليظل هيكل متجددًا، قال إن تكرار اسم هيكل سنويًا بتوزيع جوائز لصغار الصحفيين، هو من ضمن الاحتفاء به، كما يمكن استكتاب بعض الكتاب لتناول الجوانب الفلسفية في مقالات هيكل، ودوره السياسي والإعلامي والصحفي والثقافي، مردفًا: «لو سلطنا الضوء بشكل صحيح تظل التجربة حية». وطالب مؤسسة الأهرام، بإعادة نشر كل مقالات الأستاذ هيكل، كما أشار إلى أنه يحاول جمع يوميات هيكل بقدر الإمكان.

مضامين الفقرة السادسة: حظر النقاب بالمدارس

أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، أن النقاب قضية خلافية، ولا يجوز تحويل النقاب إلى عقيدة، لأن الأدلة لا تدعم النقاب. وأضاف أن الأدلة الشرعية ضد النقاب، ولكن هناك فئة من الناس تجعل النقاب دينًا، وعندما ترفضه المرأة، يصفونها بأنها تحرض على الفاحشة. ولفت إلى أن عددًا من المشايخ يتهمون المرأة التي تكشف عن وجهها بأنها زانية، منوهًا بأن المجتمع عندما ترمي فيه طائفة الأخرى بالكفر والعصيان فهذا أمر خطير.

وتابع: «النقاب أراه حرية، ولا يجب أن نصف المرأة غير المنتقبة بأنها مخطئة، وأيضًا لا يجوز لمدرسة أو أب أو أي حد أن يكره البنت على ارتداء الحجاب أيضًا، لأنه لو أن فتاة تريد الامتثال إلى أمر الله بارتداء الحجاب فهي تثاب على ذلك، أما إذا تم إكراهها على ارتدائه فهي هنا لا تثاب». وشدد على أنه من حق الدولة أن تمنع ارتداء النقاب في المدارس، لأنه ليس من الدين.

وذكر أن هناك شق كبير جدًا في الفقه الإسلامي تاريخي، كان يناسب البيئات التي كانت موجودة في هذا الوقت ولا يناسب العصر الحالي. وقال إن القواعد الشرعية هي التي نركز عليها أما تتبع جزئيات الفقه ففيها ما يقبل وفيها ما لا يقبل.

وحول تقليل البعض من شأن المرأة وإلصاق هذا بالدين، قال: «تاريخيًا سنجد في بعض الكتب أن المرأة مخلوق حقير وكلها شيطان وسبب الفتنة وأخرجت سيدنا آدم من الجنة، وهذا فكر اجتماعي وليس من الدين». وقال، إن الذكر مثل الأنثى، إذ الكل له واجبات وعليه حقوق، ولكن مع انتشار التيار السلفي في مصر تعمقت نظرة التحقير من المرأة. وتابع: «أحد مشايخ السلفية سمعته يقول إن شراب المرأة المنتقبة الملون يُحدث فتنة، على الرغم من أن النقاب أصلا قضية خلافية وتحويلها لعقيدة أمر خطير».

مضامين الفقرة السابعة: تجديد السيرة النبوية

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إن استخدام الجماعات المتطرفة كتب السيرة لتكون منطلق لتبرير أفعالهم، وبدء الناس بالقتال، نجدها في فكر المودودي وسيد قطب وحسن البنا ولها جذور في كتابات السيرة القديمة، من أيام ابن إسحاق وابن هشام، أما كتابين "فقه السيرة" لمحمد رمضان البوطي وللشيخ الغزالي، تنأى عن فكر الجماعات. ولفت إلى أن كتاب "فقه السيرة" لمحمد رمضان البوطي وللشيخ الغزالي، قالا فيها إن النبي لم يبادر أبدًا بالحرب، وإنما كانت الحرب دائمًا دفاعًا إما لحرب واقعة أو متوقعة. وأردف: «الجهاد دفاعي لدرء الحرابة وليس لإكراه الناس على الدين، فلا تجاهد إلا إذا اعتدى عليك الآخر».

وأكد أننا في حاجة لكتابة السيرة النبوية كتابة جديدة تلائم الواقع المعاصر، مشيرًا إلى أن الإمام القرافي، قال إن النبي كان تارة يتصرف باعتبار النبوة، وتارة باعتبار القضاء، وتارة باعتباره رئيس دولة، فعندما قال «من أحيى أرضًا ميتة فهي له، قالها باعتباره رئيس دولة، ولا يجوز لأحد الآن، أخذ أرضًا من الدولة إلا بإذن ولي الأمر "الدولة"».

وأردف: «عند الحرب أمرهم أن يحفروا خندق، فهل نحن ملتزمون نحفر الخندق؟ التمثل في كل شيء لا يتأتى، أتمثل بالنبي في قسم النبوة، أما ما قاله باعتباره قائد ورئيس دولة كان وفق الظروف، وباعتباره قاضيًا، قال لامرأة تشكو بخل زوجها "خذي ما يكفيك"، أما اليوم المرأة التي لا ينفق عليها زوجها تذهب للقاضي، قائلًا: «يجب أن نفرق بين تصرفات النبي باعتبار النبوة والحاكم والقاضي».

ورأى أن الاحتفاء بكتاب "الخالدون مائة أعظمهم محمد" تأليف مايكل هارت ترجمة أنيس منصور، فيه إساءة للرسول، لأننا ننظر إلى النبي باعتبار النبوة، وهو أشمل وأعظم من منظور العبقرية. وأضاف: «أينشتاين عبقري، العباقرة كثيرون، إذا أردت وضعه في مصاف العباقرة، فينصرف أذهان الناس إنه عبقري كالباقي، وليس نبي». وأردف: «التعامل مع النبي من منطلق النبوة، تجعلك تخضع للاستماع له وتنقاد لأوامره، لأنه جاء بالقرآن فيه أوامر ونواهي، أما مدخل العبقري يسمح لك أن تخالفه».

أبرز تصريحات محمد الباز

نريد أن يكون هناك تعددية في هذه الانتخابات بدأت تظهر عبر إعلان فريد زهران وجميلة إسماعيل وحازم عمر وأحمد الفضالي، ومرشح حزب الوفد عبد السند يمامة، ومرشح الإخوان أحمد الطنطاوي "العياط" اعتزامهم الترشح لانتخابات الرئاسة.

هناك عصابات في مصر تستهدف تجويع المواطنين.

____________________________________________________________________