مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، أصدرت بيانًا تدعم فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ حتى يستكمل السيسي ما بدأه خلال الفترة الماضية. وأضاف أن الدولة المصرية شهدت العديد من الإنجازات في عهد الرئيس السيسي. وقال: «كنا محظوظين في قطاع التشييد خلال الفترة الماضية بعدد كبير من المشروعات كالطرق والكباري والمدن الجديدة، واستمرار تلك المشروعات يؤدي إلى تنمية واستثمارات أكبر، وفرص عمل أكثر، وهو أمر إيجابي للدولة والأجيال المقبلة».

ولفت إلى أن مصر ما زالت في حاجة إلى عديد من المشروعات والإنجازات، بنفس الطريقة التي عملت بها الدولة الفترة الماضية، معقبًا: «ما أُنجز شيء يفوق القدرات واستطعنا تحقيقه بالإرادة السياسية الموجودة». وشدد على الأهمية الكبيرة لقطاع التشييد والبناء؛ خاصة أنه يجر وراءه أكثر من 220 صناعة أخرى، ما بين أثاث وخشب ومواد كيماوية وكابلات وأدوات كهربائية.

كشف محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، تفاصيل دعم وتأييد الاتحاد لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية. وقال إن الرئيس السيسي يقدم دعمًا كبيرًا للقطاع الصناعي. وأضاف أنه جرى تم تطوير البنية التحتية بشكل كبير بما يعود بالنفع على القطاع، مضيفًا أن مصر تشهد حالة من الأمن والاستقرار في عهد السيسي. وتابع بأننا ندرك حجم ما فعله الرئيس السيسي في القطاع، مضيفًا أنه بعد أحداث 2011 حركة الإنتاج توقفت والقطاع الصناعي تضرر بشكل كبير. وأكد أن مبادرة حياة كريمة تنعكس إيجابيًا على الإنتاجية في القطاع الصناعي، مضيفًا أن الرئيس السيسي يدعم المشروعات الصناعية بمزايا ضريبية وغيرها من الامتيازات.

وقال النائب خالد عيش، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن مجلس الإدارة عقد اجتماعًا اليوم السبت، واتخذ قرارًا بالإجماع يتعلق بمناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف: «نحن ندعم الرئيس وكل قراراته في الـ 9 سنوات الماضية، واتخذنا قرارًا بالإجماع إن السيسي لازم يكمل المسيرة.. هل سنفكر في حد جديد يبدأ من الصفر؟! نريد أن نكمل الإنجازات الكبيرة»، بحسب تعبيره. وشدد على أهمية استكمال الرئيس السيسي للمسيرة في الفترة المقبلة؛ لتوفير حياة كريمة للمصريين، والحفاظ على المقدرات الوطنية وتماسك المجتمع المصري بكل طوائفه، واستمرار برنامج الإصلاح الشامل.

وأشاد بما شهدته الدولة المصرية من إنجازات على مختلف المستويات ومنها إقامة المدن الجديدة، وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالرياح، وأكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، إضافة إلى ميكنة كل الخدمات الحكومية لمنع الفساد، وحملة 100 مليون صحة، ومحطات تنقية مياه الصرف الصحي للحفاظ على الثروة السمكية. وذكر أن عهد الرئيس السيسي، شهد إقامة أكبر شبكة طرق لم تنشأ في تاريخ مصر، مضيفًا: «الطرق تخلق مدنًا جديدة وفرص عمل؛ لذلك نريد من الرئيس السيسي أن يكمل المسيرة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت».

وقال النائب طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن الحزب أول جهة أصدرت بيانًا بدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف أن البيان صدر بصورة قانونية، بعد انعقاد المكتب التنفيذي للحزب المشكل من القيادات، وأخذ رأي كل واحد منهم على حدة. ولفت إلى أن الجميع عن قناعة تامة قرروا ترشيح الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية، معقبًا: «نحن في منتصف الطريق، وعلى الرجل الذي بدأ تلك النهضة الكبيرة أن يستكمل المشوار إلى النهاية».

وذكر أن الحزب منذ بداية شهر سبتمبر الجاري، في حالة من المرور على محافظات الجمهورية كافة؛ استعدادًا للحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسي، مؤكدًا أن كل المقرات الحزبية وعددها 2000 على أهبة الاستعداد.

وأشار إلى إقامة احتفالية ضخمة لدعم ترشح الرئيس لولاية مقبلة في محافظة الإسكندرية، قائلًا: «اليوم نحن في سوهاج ونبدأ المؤتمر الجماهيري في السابعة مساء، هناك 5 آلاف مواطن من كوادر الحزب في سوهاج، وكله يجتمع على دعم وتأييد ترشح الرئيس السيسي». وذكر أن هناك إيمان من القواعد الحزبية بتأييد ابن مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة؛ من أجل الحفاظ على أمن الوطن ووحدته وعدم تمزقه، واستمرار مسيرة البناء والتنمية التي بدأها منذ توليه المسئولية.

مضامين الفقرة الثانية: الصناعة

أكد محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن الصناعة تأثرت كثيرًا في العالم وليس في مصر فقط من الأحداث العالمية المتمثلة في أزمة كورونا، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج مع ارتفاع مؤشرات التضخم. وأكد أن الدولة قدمت كثير من المبادرات من أجل تشجيع المصنعين على الإنتاج في ظل التحديات العالمية الكثيرة التي واجهها هذا القطاع. وأضاف أن كل الصناعات في العالم تحتاج إلى مدخلات إنتاج يتم تصديرها من الخارج، وهذه المدخلات تحتاج إلى العملة الصعبة، وهذا الأمر من أهم معوقات هذا القطاع. وتابع بأن اتحاد الصناعات يعمل على زيادة الصادرات للأسواق العربية الواعدة من أجل توفير العملة الصعبة لتغطية الاحتياج المطلوب للقطاع الصناعي.

مضامين الفقرة الثالثة: قانون التصالح

ثمَّن عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عن انتهاء اللمسات الأخيرة لقانون التصالح على مخالفات البناء. وأوضح أن الانتهاء من القانون يعد انتصارًا للإرادة الشعبية المصرية، وإحساس حقيقي من القيادة السياسية باحتياج المواطنين في هذه الفترة الفارقة من عمر الوطن لتقنين أوضاعهم، وأن يسكنوا في مسكن آمن وفقًا لقواعد الدستور المصري.

ولفت إلى أن قانون التصالح على مخالفات البناء، سيكون من أوائل القوانين التي سيتم مناقشتها في مجلس النواب، خلال الانعقاد المقبل مطلع أكتوبر 2023، موضحًا أن التصالح سيكون في كافة المخالفات، ولم يُترك عقار أو حيازة لدى مواطن في قانون البناء، وسيتم وضعه في قانون التصالح.

وأشار إلى أنه لن يكون هناك ضرر على أي مواطن في قانون التصالح، طالما لا يخالف القوانين، مبينًا أن مصر تسير في إطار حوكمة الثروة العقارية، من خلال عديد من الإجراءات التي اتخذتها، موضحًا أن جميع مؤسسات الدولة تريد إغلاق هذا الملف المتعلق بمخالفات البناء.

ونوه بأن هناك مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها البرلمان عند الموافقة قانون معين، لافتًا إلى أن قانون التصالح على مخالفات البناء سيأخذ ما يقرب من 60 إلى 90 يومًا، ومن المحتمل أن يتم خروجه للنور بداية 2024. وناشد المواطنين الذين بنوا خلال الفترة الماضية، بضرورة تقديم طلبات للمصالحة على المخالفات، مشددًا على أن المجلس سيكون له نظرة وبعد اجتماعي حول بعض الطلبات المخالفة.

مضامين الفقرة الرابعة: حروب الجيل السادس

أكد الكاتب والخبير الجيوسياسي عمرو عمار، أن العالم يعيش في حرب في منطقة عمياء غير مرئية تقتل في هدوء. وقال إن هناك أشياء تحدث في العالم نرى أن قوى الطبيعية سببًا فيها ومن الممكن أن تكون الطبيعة بريئة منها. وأضاف أن الرئيس الروسي بوتين تحدث عن أسلحة تستخدم مبادئ فيزيائية جديدة، مبينًا أن هذه الأسلحة منها أنواع جيوفيزيائية وجينية، وتابع بأنه وفقًا لموقع وزارة الدفاع الروسية فإن الأسلحة الجيوفيزيائية عبارة عن زلزال ومناخ وبيئة. وبيَّن أن الأسلحة الجيوفيزيائية تستغل قوى الطبيعة لأغراض عسكرية عن طريق التأثير على البيئة.

وأوضح أنه يمكن عمل زلزال اصطناعي من خلال قنبلة نووية يتم إلقائها في باطن الأرض ولا يمكن التفرقة بينه وبين الزلازل الطبيعية. ولفت إلى أن هناك السلاح المناخي وهو التلاعب بالمناخ والطقس عبر الهندسة الجيولوجية وتغيير أنماط الطقس مثل الجفاف والفيضانات وتوقف الأمطار. وأردف أن تغيير أنماط المناخ بدأت مع الرئيس الأمريكي السابق أيزنهاور، وحينها أدركوا أنه سلاح أقوى من القنبلة الذرية.

وأشار إلى أن السلاح الزلزالي هو أحد أنواع الأسلحة الجيوفيزيائية وهو سلاح قادر على إقامة زلزال اصطناعي في منطقة محددة. وذكر أن الزلازل تحدث عندما تتحرك الصفائح التكتونية الحاملة للقارات السبع، مبينًا أن حقن الأرض بطاقة خارجية من الأسلحة الزلزالية تفوق قدرة الصخور على تحملها فتتحول الطاقة إلى موجة حركية فتتحرك الصخور فتحدث زلازل اصطناعية.

ولفت إلى أن سلاح المناخ أحد أنواع الأسلحة الجيوفيزيائية التي تعتمد على مبادئ فيزيائية جديدة في العالم. وقال إن سلاح المناخ يؤدي إلى التلاعب في المناخ والطقس عن طريق الهندسة الجيولوجية. وذكر أن سلاح المناخ قد يؤدي إلى التلاعب بأنماط المناخ وإحداث الفيضانات والجفاف في مناطق محددة بالعالم. وتابع بأن بعض الدول تستخدم تكنولوجيات بسبب تعرضها للجفاف وتقوم باستمطار السحب لتوفير المياه للزراعة وهذا شق إيجابي من هذه التكنولوجيات.

وتحدث عن خطورة السلاح الجيني الذي تمتلكه العديد من الدول وتستخدم الطيور والحشرات في نشر آثاره عبر الدول. وقال إن السلاح الجيني أحد أهم الأسلحة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تنشر مختبرات له على السواحل التي تشهد وجود أعدادًا كبيرة من الطيور المهاجرة. وأكد أن السلاح الجيني يعتمد على استخدام البعوض الذي يتم تعديله وراثيًا وحقنه بجين قاتل ينتقل بالتكاثر للإناث ويقتلها ويقتل نسلها، وكان الغرض منه أن يتم التخلص من البعوض. وأوضح أن هذه العملية يمكن تحويلها إلى السلاح الجيني الذي من شأنه أن ينقل الأمراض القاتلة للناس عن طريق لسعات البعوض المعدل وراثيًا، وكذلك الطيور.

وأضاف أن مسئول روسي تحدث في مجلس الأمن عن إمساكهم بطيور مرقمة تحمل أمراضًا خطيرة، وقادرة على استهداف الشعوب الشرقية، مؤكدًا أن هذا هو ما يسمى السلاح الجيني. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وصلت بهذا السلاح الجيني إلى جعل هذه الطيور والحشرات تحمل أمراضًا جينية معينة تستهدف جينات معينة وأعراقًا معينة من شعوب العالم.

وتحدث عن مشروع أمريكي خاص بوكالة درابا أثار الجدل مؤخرًا. وتابع بأن روسيا طالبت من أمريكا بالكشف عن كافة تفاصيل المشروع، مبينًا أن مشروع درابا له علاقة بيل جيتس. وتابع بأن جمعية بيل جيتس مسئولة عن كوراث خطيرة التي تهدد البشرية، وله علاقة بالبنتاجون الأمريكي بصورة مباشرة أو غير مباشرة، موضحًا أن بيل جيتس صرف 6 مليون دولار على عالم فيزيائي سويدي للوصول إلى نتائج بحث تصل إلى تعتيم الشمس.

ولفت إلى أن مشروع "هارب" السري الأمريكي أو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد "H.A.A.R.P"، هو برنامج خطير، وتسبب في ضجة كبيرة في التسعينيات. وتابع بأن روسيا حذرت من هذا المشروع نظرا لقدرته على أن يقلب الأقطاب المغناطيسية، مضيفًا: «حدث استجواب في البرلمان الأوروبي وطالبوا أمريكا بالكشف عن بيانات هذا المشروع، ولكن الولايات المتحدة لم تستجب، وقالت إنها ألغت المشروع». وأشار إلى أن خطة العالم بيل جيتس إطلاق قمر صناعي من أراضي السويد، وتعتيم الشمس لتخفيض درجة حرارة الأرض، منوهًا بأن المشروع توقف من قبل وكالة الفضاء السويدية عام 2021، لأنه قامت مظاهرات ضخمة لأن الفلاحين قالوا إنه سيقتل النباتات.