مضامين الفقرة الأولى: انتصارات أكتوبر

هنأ اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، الشعب المصري بمناسبة مرور 50 عامًا على ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، مثمنًا جهود المصريين في الفترة ما بين يونيو 1967 وحتى أكتوبر 1973. وأضاف: «نتمنى أن تحتفل مصر دائمًا بكل احتفالاتها من نصر لآخر، ولا أصدق مرور 50 عامًا على الحرب، بل أشعر وكأنني كنت موجودًا أمس في غرفة العمليات».

وذكر أن النصر تحقق في حرب أكتوبر المجيدة بفضل جهود القوات المسلحة والشعب. وأشار إلى أن الشعب المصري السبب في تراجع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن قراره الخاص بالتنحي والذي اتخذه يوم 9 يونيو 1967 بعد الهزيمة، قائلًا إن الملايين خرجوا إلى الشوارع رفضًا للأمر. وذكر أن وقوف الشعب المصري إلى جانب قيادته وقواته المسلحة، أعطى دفعة كبيرة ورغبة في تحقيق النصر، مضيفًا: «استحملنا 6 سنوات لم تشهد بناء مستشفى أو مدرسة، هل اشتكى أحدًا أو نظم وقفة احتجاجية؟».

ولفت إلى أن العائلات في مدن القناة تركوا منازلهم ومقتنياتهم وانتقلوا إلى محافظات أخرى؛ في الفترة التي استغل فيها اليهود تلك المدن، ووقوع مئات الشهداء في اليوم الذي أغرقت فيه القوات المسلحة المدمرة «إيلات». وأكمل: «في فترة الاستنزاف كان يصرف على كل بطاقة دجاجتين، والشعب تحمل ما حدث في 6 سنوات، نعم كان في تعب ومشكلات لكن مصر تمرض ولا يمكن تموت».

وأشاد بالدور الذي لعبه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في الحرب، قائلًا إن «مبارك» كان له فضل في أمرين. وذكر أن «مبارك» أعاد بناء القوات الجوية أثناء إدارته للكلية الجوية، وأشرف على تدريب المقاتلين حتى نجح في تخريج 450 طيارًا شاركوا في الحرب المجيدة. ونوه بأن الكلية الجوية أيام حرب الاستنزاف كانت في مدى الطيران الإسرائيلي، موضحًا أن الطالب كان يقضي السنة الأولى في بلبيس، والثانية في مطار مطروح، والثالثة في السودان. وذكر أن العقيد طيار محمد حسني مبارك كان يقضي يومين في بلبيس، ويومين في مطروح، ويومين في السودان لحد ما أصدر لنا الطيارين الـ 450، كما أنه قائد الضربة الجوية في الحرب، وله منا كل التقدير والاحترام.

وأشار إلى أن الفريق سعد الدين الشاذلي، كان صاحب الفضل في عبور قناة السويس، واقتحام خط بارليف، منوهًا بأن السترات التي كان يرتديها الجنود أثناء العبور كانت من تصميم سعد الدين الشاذلي أيضًا، وساعدتهم على الاستمرار في الحرب داخل إسرائيل بدون الحصول على الدعم من القوات المصرية.

وكشف اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، كيف خدعت مصر إسرائيل قبل بدء ساعة الصفر لانطلاق حرب أكتوبر. وقال اللواء سمير فرج، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو من طرد الروس، وهو أيضًا صاحب قرار الحرب في 1973 وكذلك قرار السلام.

وذكر أنه كان جزء من خطة الخداع الاستراتيجي إذاعة أن هناك رحلات للحج للضباط، فضلًا أن وزير الدفاع سيزور رومانيا في نفس التوقيت. وأكد فرج أن يوم العبور صباحًا كان هناك أوامر أن العساكر تخرج وتفرد "البطاطين"؛ ليشعر الجيش الإسرائيلي أنه يوم طبيعي بالنسبة للجيش المصري. وتابع بأن أحد أجزاء الخداع الاستراتيجي أن الرئيس السادات أرسل مستشاره القومي أحمد حافظ إسماعيل، وقابل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي، وأكد له أن مصر لن تحارب بسبب أن روسيا رفضت تعطي مصر أسلحة هجومية تساعدها في حربها مع إسرائيل.

ولفت إلى أن أحمد حافظ إسماعيل بلغ كيسنجر أنه لا توجد حرب، وأن مصر تلجأ إلى أمريكا، وأنه لا توجد حرب بين مصر وإسرائيل، باعتباره أهم دبلوماسي في مصر، مبينا أن "كيسنجر" بلع الطعم وكلم إسرائيل وأخبرهم بأن مصر لن تحارب ويريدون حل سلمي. واستكمل، أنه يُحسب للقوات المسلحة المصرية نفذت عمليات السادس من أكتوبر بسلاح دفاعي وليس هجومي، ولذلك طرد الرئيس السادات الخبراء الروس من مصر.

وأوضح أن جولدا مائير هي التي وقع عليها اللوم في إسرائيل لأنها لم تعبأ الاحتياط. وأضاف: «الممثلة التي قامت بدور جولدا مائير تستحق الأوسكار في مشهد لما قالت سنقول بالهجوم المضاد عشان ننقذ القوات في النقط». ولفت إلى أن مصر نجحت في خداع إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973، مبينًا أن جولدا مائير بلعت الطعم المصري من خلال هنري كيسنجر. وطالب "فرج" المصريين بمشاهدة الفيلم الإسرائيلي، لأنه يتحدث بلسان العدو ويتحدثوا عما فعله فيهم الجيش المصري.

مضامين الفقرة الثانية: ترشح السيسي للانتخابات

أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن مشاهد احتفالات تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة يؤكد أنه لا يمكن لأي دولة مهما كانت قوية أو غنية أن تضغط على المصريين في اختيار رئيس وطنهم. وقالت إن المشهد الحالي يخبرنا أن مصر دولة عصية على أي بلد تستغل ظروفها الاقتصادية، والشعب المصري مدرك ويواجه هذه الشائعات بكل قوة. وتابعت بأن الشعب المصري سيواجه كل الشائعات والضغوط على مصر بكل قوته لكي تظل مصر واقفة على حيلها، وسط الخراب الذي فعلوه حوالينا.

وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، إن تأييده ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة جديدة، يأتي في إطار الحرص على استمرار استقرار مصر وعجلة البناء والعمل الدؤوب. وأضاف أن العالم يعيد ترتيب أوراقه وكل دولة تسعى لمصلحتها في المقام الأول، ونحن نسير في بحر متلاطم الأمواج، ويحتاج إلى قبطان يستطيع العبور بسفينة البلاد إلى بر الأمان.

وأشار إلى أن مصر تنعم باستقرار تحسد عليه، في ظل التحديات العالمية الأخيرة، مشددًا على أن استمرار هذا الاستقرار أمر مهم في الفترة المقبلة. وذكر أن عديد من الدول بدأت النظر إلى مصر بصورة مختلفة بعد 30 يونيو؛ خاصة أن الدولة تعرضت وقتها لهجمة قاسية من البعض. ونوه بأن عنصر الاستقرار جعل عديد من الدول تنظر لمصر بصورة مختلفة، مضيفًا: «عندما يتطلعون إلى الإقليم ينظرون إلى مصر ويستمعون إلى رأيها ويرون دورها في حل القضايا الإقليمية».

مضامين الفقرة الثالثة: الأيتام

كشف الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الشعب المصري منذ قديم الزمان له صفات معينة لا تتغير، مضيفا أن جينات المصريين في التعامل مع الضعفاء ثابتة على مر الأجيال. وتابع بأن الوحيد الذي أكرم سيدنا يوسف كان شخص مصري، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عاش يتيمًا، واليتم له فضل كبير في الإسلام. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه وزير المالية بمضاعفة المبالغ المخصصة للإمكانيات المالية بوزارة التضامن لإنفاقها على الأيتام وهذا يعكس الناحية الإنسانية للرئيس واهتمامه بالفئات الضعيفة لا سيما الأيتام. واستطرد، بأن القرآن الكريم أوضح أن إصلاح اليتيم من كل الجوانب الإنساني والتعليمي والتربوي هو عمل خير. وأكد أن المجتمع الذي يحنو على الفقير والضعيف يبني نفسه ذاتيًا وله مستقبل، لافتًا إلى أن مصر لا زالت باقية على قيد الإنسانية والحياة بسبب تعاملها الطيب مع الضعفاء على مر التاريخ.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار السلع

أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضًا في أسعار السلع. وقالت إن مجلس الوزراء اجتمع اليوم لمتابعة موقف توافر السلع الغذائية في الأسواق وضبط الأسواق. وأضافت أن الاجتماع حضره رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي. وأشارت إلى أن الغلاء أصبح مُبالغا فيه على الناس خاصة مع دخول المدارس، مضيفة أن الفول واللبن أصبح سعرهما مرتفعًا.

وأكد متى بشاي رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه لا يوجد عجز في بعض المنتجات، وجرى توفير عدد كبير لمعظم السلع في الأسواق المحلية. وأضاف أن هناك هدوءً نسبيًا في الأسعار حاليًا في الأسواق المحلية مع توافر السلع، مبينا أن روح المنافسة تؤدي إلى وجود سعر عادل. وتابع بأن الأسعار بالنسبة للمواطن رقم واحد، وتوفير السلع يسهم في انخفاض الأسعار في الأسواق، لافتًا إلى أن رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعًا لمتابعة توافر السلع الغذائية وضبط الأسعار، مبينًا أن الحكومة أفرجت عن العديد من المستلزمات خلال الفترة الماضية. وأوضح أنه كلما زاد المعروض انخفض السعر، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك تنافس بين المصانع وشركات التصنيع لطرح منتجاتها في السوق بعد الإفراج عن المستلزمات لها، مما سيؤدى إلى انخفاض الأسعار.

مضامين الفقرة الخامسة: القطاع الصحي

كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أن كلام وزير الصحة خالد عبد الغفار في مؤتمر حكاية وطن كان واقعيًا، وعرض المشكلات وما هو المأمول فيها وإلى أين تم الوصول في حلها. وتابع بأن هناك مبادرات صحية تشمل من مرحلة الولادة وربما ما قبلها من خلال متابعة الأم الحامل وحتى كبار السن. وأكد أن هناك 14 مبادرة صحية تشمل كل المراحل العمرية شهدت 110 ملايين زيارة، إذ إن المواطن يمكنه زيارة أكثر من مبادرة والاستفادة منها. وأوضح أن مبادرة القضاء على فيروس سي وفرت إنفاق 23 مليار جنيه على الأدوية في المستقبل للعلاج من هذا المرض.

مضامين الفقرة السادسة: حشرة بق الفراش

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، إن حشرة بق الفراش، كانت موجودة قديمًا ولكنها انتهت منذ خمسينيات القرن الماضي، وتأتي بسبب التكدس وزحام المواطنين إلى جانب عدم النظافة. وأشار إلى أن الحشرة لا تسبب وباءً معينًا، ولكنها معدية وتتميز بقدرتها على التخفي ومن الصعب القضاء عليها، لأنه يمكنه البقاء في مكان ما دون طعام أو شراب طيلة 300 يومًا. واستطرد بأن بق الفراش يحتاج إلى درجة حرارة مرتفعة حتى يمكن القضاء عليه وكذلك رش المدينة كلها، لافتا إلى أنه لا خطر من لدغتها.

أبرز تصريحات عزة مصطفى:

لا يمكن لأي دولة مهما كانت قوية أو غنية أن تضغط على المصريين في اختيار رئيس وطنهم