«مع معتز» يناقش مظاهرات رحيل السيسي وتبعات ترشحه لانتخابات الرئاسة وحوار «السناوي» مع صحيفة سعودية

خلاصة

تحدث الإعلامي معتز مطر في برنامج «مع معتز» عن أن المشهد من مظاهرات تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي في محافظة مرسى مطروح أمس كان تكسير لصنم السيسي في مصر. وذكر أنه بعد 23 دقيقة من إعلان السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، جرى خفض تصنيف مصر الائتماني من المؤسسات المالية. وخسارة...

مضامين الفقرة الأولى: مظاهرات رحيل السيسي

قال الإعلامي معتز مطر، إن المشهد في محافظة مرسى مطروح أمس كان تكسير لصنم السيسي في مصر. ولفت إلى أن المواطنين في مرسى مطروح تظاهروا بهتافات مدوية بالأمس تدعوه للرحيل عن حكم مصر، مؤكدًا قطع المتظاهرين لصور السيسي في المحافظة، مؤكدًا أنه لم ير في أوج ثورة يناير 2011 من إرغام أنف محمد حسني مبارك وإهانته في التراب مثلما فعلوا مع السيسي أمس. وذكر أن وزارة الداخلية نزلت لشوارع تمسح الأرض وتنظفها من صور السيسي في مطروح. واستعرض المذيع فيديو من أحد مواطني المملكة المغربية يدعم أهالي محافظة مرسى مطروح على ما فعلوه من تظاهرات تطالب برحيل السيسي. وقدم المذيع التحية لمحافظات المنوفية ومرسى مطرح اللتين استطاعتا أن يجعلا السيسي نائمًا متعكر المزاج. واستعرض المذيع احتفالًا من شبين الكوم بمحافظة المنوفية دعا فيها من كان على المنصة «كمل يا ريس»، فرد الحضور: «لا». وعلََّق المذيع على رفض أهالي المنوفية الهتاف للسيسي، قائلًا: «السيسي وحد المحافظات، الكل جاب آخره».

وذكر المذيع أن السيسي أعط أوامره صباح الإثنين بخروج احتفالات بقيادة النجوم والفنانين أبرزهم الفنان حكيم والفنان محمد فؤاد والفنان عصام كاريكا، بدعوى الاحتفال بنصر أكتوبر، مشيرًا إلى أن أعضاء حزب مستقبل وطن كان أبرز الحضور لهذه الاحتفالات بحشد المواطنين. وأكد أن الاحتفالات كانت برعاية البلطجي صبري نخنوخ والبلطجي إبراهيم العرجاني، مبينًا أن هذين الإثنين أصبحا يأمران وزارة الداخلية ويسيرانها كما يريدان، ولا أحد من الوزارة يستطيع أن يعترض عليهما.

واستعرض المذيع فيديوهات لإحدى المشاركات في الاحتفالات التي جرى إخراجها للشارع، وذكرت المشاركة إنها لم تكن تعرف إنها ستشارك في حفلة لدعم السيسي، معلنة اعتراضها على ذلك، في ظل ارتفاع الأسعار، كما استعرض المذيع فيديوهات أخرى خروج أوتوبيسات من مصنع السكر تضم العمال لحشدهم في احتفالات دعم السيسي. واستعرض المذيع عدد من الفيديوهات ترصد دعم الفنانين للسيسي، وذكر المذيع أن الفنانين أصبحوا معرضين وجعلوا المشهد في مصر عفنًا، لافتًا إلى أن الفنان محمد فؤاد كان يُعرّض للسعودية قبل أن يُعرّض للسيسي.

ولفت إلى أن هذه المشاهد والاحتفالات تأتي تزامنًا مع تجويع الشعب المصري، مستعرضًا فيديوهات من المواطنين ترصد معاناتها مع عدم توفير الطعام لأسرها بسبب ارتفاع الأسعار، ويهتف المواطنون في هذه الفيديوهات: «يسقط حكم العسكر»، كما استعرض المذيع فيديوهات لمؤيدي المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي تهتف: «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، «آه يا بلدنا يا تكية يا وسية مش هنسيبك للحرامية»، «عاوزين ريس مش فتوة العدالة قبل القوة».

مضامين الفقرة الثانية: تبعات ترشح السيسي

قال الإعلامي معتز مطر، إن بعد 23 دقيقة من إعلان عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، جرى خفض تصنيف مصر الائتماني من المؤسسات المالية. وأضاف أنه بعد ترشح السيسي خسرت البورصة 17 مليار جنيه، في ختام التعاملات بضغط مبيعات المصريين والأجانب.

وأضاف المذيع أن السيسي اجتمع بقادة القوات المسلحة والمجلس العسكري، مؤكدًا أنه لم يكن يؤيد من يرى أن المجلس العسكري يخالف توجهات السيسي، قائلًا: «السيسي لم يترك في هذا المجلس رجلًا واحدًا وصنعهم على عينه!». وتساءل: «من الذي قتل اللواء محمد العصار وما القاسم المشترك بينه والدكتور أحمد زويل واللواء سامح سيف اليزل رحمهم الله والفنان إيمان البحر درويش». وأضاف أن هناك قاسم مشترك بينهم، مبينًا أن الأرض لا تشرب الدماء.

وذكر أن عبد الفتاح السيسي لم يعط اعتبارًا للداخلية، وكأنه ليس هناك ضحايا لحريق مديرية أمن الإسماعيلية، مبينًا أن السيسي عامل وزارة الداخلية بحقارة شديدة، حتى باتت تكذب على نفسها، ونفت وجود وفيات لعناصرها في حريق مبنى المديرية. وذكر أن دم العساكر لم يجف منذ حريق المبنى، بينما أخرج السيسي احتفالاته بحشد المواطنين ولم يراع حرمة هذه الدماء.

واستعرض المذيع فيديو يرصد بيان قيادات حزب النور، تأييد عبد الفتاح السيسي الترشح لانتخابات الرئاسة، وعقب المذيع بأن هؤلاء أنجاس وأوساخ وأنطاع، مؤكدًا أن هذا ليس بيان وإنما رسالة من سامسونج. وأكد أنه كثيرًا من توارى أوساخ وأنطاع خلف اللحى والجلابيب، مشددًا على أن مثل هؤلاء ليس لهم ذكر في البلد، قائلًا إنه حزب أمنى منحط حتى النخاع.

واستعرض المذيع فيديو يرصد حديث المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي عن عدم قدرته على الوصول إلى أبواب الشهر العقاري. وأكد المذيع أن الانتخابات الرئاسية مسرحية، مبينًا أنه لا يحاول أن يُيأس الناس من التغيير لكن هذه محاولة لإزالة الغمام عن عيون الناس. وأكد أن من جاء بالدبابة لن يترك الحكم بالصندوق، لافتًا إلى أنه لا يوجد في مصر صندوق بريد واحد، متسائلًا: «إذا كانت دولة بلا صندوق بريد وينبغي أن تدخل مكتب البريد لكي يجري تصويرك بالكاميرا وأنت ترسل الجواب لمن تريد، فكيف يكون في هذه الدولة صندوق انتخاب؟».

مضامين الفقرة الثالثة: حوار السناوي

استعرض الإعلامي معتز مطر، عدد من مقاطع للكاتب الصحفي عبد الله السناوي المقرب من نظام عبد الفتاح السيسي مع صحيفة إندبندنت عربية السعودية، يشير فيه إلى أن النظام الحالي لا يحتمل أي تنافس حقيقي في الانتخابات الرئاسية لا سيما أنه يواجه معارضة مجتمعية غير مسبوقة، تختلف عن المعارضة السياسية، وقال عبد الله السناوي: «هنا أتحدث عن الغالبية الساحقة من الشعب المصري التي ترزح تحت وطأة الأزمات الاقتصادية، وانهيار قيمة الجنيه، وغياب سلع رئيسة، وغلاء أسعار سلع أخرى بصورة مفاجئة وكبيرة، وكذلك التضخم، كل هذه المشكلات الاقتصادية حلت مرة واحدة وكما لم يحدث من قبل على رأس الشعب، وعليه هناك معارضة اجتماعية هي الأكبر لنظام الرئيس السيسي حاليًا».

وأضاف السناوي: «الخطر الحقيقي يكمن في المعارضة الاجتماعية التي تمثل صُلب الشعب، وليست المعارضة السياسية».، وذكر: «معدل شعبية النظام الحاكم وصل إلى منحدر خطير جدًا، يستحق الالتفات إليه، وأن إنكار الأزمة هو تعميق للأزمة ذاتها، إذا لم نعترف أن لدينا أزمة اقتصادية طاحنة، وتصرفنا على نحو يخفف من وطأتها، وإذا لم نعترف بأن الجفاف والتدهور السياسي والإعلامي في مصر نذرهما خطيرة، فأنت هنا كمن ينتظر كارثة تحل فوق رأسه». وأكد: «لا يوجد أحد عاقل يتمنى أن تنفلت الأمور في مصر، البلد بظروفها الاقتصادية الحالية وهي على شفا الإفلاس، لا بد أن يكون بها تماسك اجتماعي وأفق أمل في المستقبل، مصر لا تحتمل أي اضطرابات اجتماعية».

وقال: «أعتقد أننا بحاجة إلى وقفة من أجل المستقبل، كيف نبني الدولة؟ الدولة ليست ملكًا لشخص بعينه، الدولة ملك للأجيال المتعاقبة، لدينا أجيال جديدة متطلعة فلا بد أن تجد نفسها في بلد يستحق وصف الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة أولًا اسمها الدولة، ثانيًا المدنية أي أنه لا خلط للدين بالسياسة، ثالثًا الديمقراطية وفق القواعد الدستورية، رابعًا الحديثة، والحداثة مهمة جدًا».

وتابع: «لا يمكن أن أتحدث عن الحداثة وأنا أنكر الماضي وأهدم الجبانات، وأزيد القبح في البلد، ولا أحد يسمع، البلد جميعها تقريبًا ممتعضة من هدم الجبانات أيًا ما كانت الأسباب ليست هذه هي الطريقة الصحيحة، هذا إرث تاريخي وحضاري وإسلامي، وكأنّ هناك من يستدعي الكراهية في المجتمع المصري، لا يستدعي الرضا، نحن نريد استدعاء الرضا والشعبية مرة أخرى، نحن نتحدث عن جبانات تضم أئمة المسلمين ورموز الثقافة والحضارة العربية والإسلامية، والغريب أن المسؤولين وكأنهم لا يفعلون شيئًا، لا أحد يرد، أو برلمان يسأل، ولا مسؤول يشعر بوطأة الضمير، صورة واحدة للجرافات وهي تهدم المقابر قادرة على إسقاط 10 نظم وليس نظامًا واحدًا، لا أعرف كيف يفكر المسؤولون؟ ولا فيما يرغبون؟ أظن أن هناك مشكلة في بنية التفكير».

ويرى السناوي، أنه بفشل السياسات الاقتصادية المتبعة في مصر توجد ناس تقول أليست أيام مبارك أحسن، وآخرون يقولون أليست أيام مرسي أفضل، إذن لديك مشكلة موجودة، والأمر الثاني أن انخفاض منسوب الشرعية يؤدي إلى التفكير عن البدائل. وذكر أن رأس التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والمنذرة، يتبعها "الأزمة السياسية"، لكنه يرى "في المقاربة لكيف نخرج من هذا المأزق؟ أقول الحل والمدخل لا بدّ أن يكون سياسيًا أولًا.

ولم ينكر السناوي، وجود إنجازات ملموسة حققها الحكم الراهن في البلاد، لكن تكمن الإشكالية في "تغييب السياسة"، قائلًا: "دعونا نتساءل: هل النظام الحالي ليست له إنجازات؟ لو سألت الناس في الشارع غالبًا سيقولون لا، ليست له إنجازات، إنما الحقيقة له إنجازات حقيقية في البنية التحتية، وتطوير العشوائيات، وبناء المساكن، وغيرها من المشروعات. يبقى السؤال ما الذي جعل الإحساس العام لدى الشارع بأنه لا توجد إنجازات وكراهية الحاضر؟ في رأيي السبب الرئيس يكمن في تغييب السياسة. حتى ما أنجزه النظام لا يجد الصدى المناسب له، لأننا نعاني جفافًا سياسيًا، وقمع وتنكيل، وبيئة عامة توحي بأن هناك توحشًا للفساد، ولا مواجهة لهذه الأفعال".

وتابع السناوي: «مثال آخر تجمع بريكس وانضمام مصر منذ عام 2014 كتبت مقالات عن مكان مصر الطبيعي هو بريكس، انظر إلى الدول المؤسسة لتحالف بريكس الهند صديق تاريخي لمصر في عدم الانحياز، الصين مصر من أدخلتها الاعتراف الدولي وساهمنا في فك الحصار عنها، جنوب أفريقيا مصر لعبت أوسع الأدوار في تحريرها، البرازيل لدينا تعاطف لاتيني بشكل عام مع مصر، إذًا مكان مصر الطبيعي مع هؤلاء بإرثك التاريخي وليس بالواقع الحاضر، أنت لم تنضم لأن لديك حجمًا اقتصاديًا كبيرًا سيدعم القوة الصاعدة الدولية التي توازن التجمعات الغربية، لا أنت انضممت لاعتبارات جيوسياسية، وزن مصر التاريخي والجغرافي، هذه هي الحقيقة».

وأضاف أن انضمام مصر إلى بريكس إنجاز حقيقي يمكن البناء عليه مستقبلًا، لكن غالبية المصريين قابلوا الانضمام بالتندر، ساعد في ذلك بناء صورة سلبية عنه تصريحات لمسؤولين مصريين حول أن بريكس لديه بنك، وبإمكاننا الاقتراض منه، ليس معقولًا أن يخرج مسؤول بهذه التصريحات، إذا أراد مسؤول أن يسيء إلى بلده لن يقول أكثر من ذلك، وهذا يوضح مشكلة موجودة في مصر بأننا ليس لدينا وزراء سياسيون، المسؤول صاحب التصريحات لا يدرك أهمية انضمام مصر إلى بريكس، وبينما أصحاب قرار الانضمام فكروا في قيمة مصر فإن من يمثلنا هناك فكّر في القروض، حيث يجب أن يرفع من شأن بلاده خفض وزنها، وهذا يكشف أن مصر لديها مشكلة في السياسة العامة.

ويقول السناوي إنه لا أحد في مصر اعترض جديًا على فكرة الحوار الوطني، حتى الإخوان المسلمين، لكن المشكلة كانت في جدية الدعوة، ثم في طبيعة الحوار نفسه، وليست فكرة الحوار ذاتها، لا سيما أن فكرة الحوار مقبولة، وأظن أن قرار القوى المدنية التي وافقت على المشاركة كان صحيحًا، على الأقل أسهموا في الإفراج عن أكثر من ألف شاب من السجون، على الأقل أيضًا جرى قدر ولو ضئيل من التنفس السياسي في وسائل الإعلام.

ويرى السناوي أن ما يتوجب أن تشمله مخرجات الحوار الوطني، "ما يتعلق بقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الانتخابات، إذا كنت ستجري قائمة مطلقة وتسيدها، فهنا لا يوجد حوار وطني، وكان خدعة حقيقية، وأنت لم تكن جادًا في الدعوة، لأن وقتها قواعد اللعبة السياسية في مصر سوف تستمر، تعين أعضاء المجلس النيابي بغرفتيه نوابًا وشيوخًا، بالتالي أنت تقول إنه لا توجد سلطة تشريعية لها مصداقيتها واحترامها، ومعنى ذلك أننا سنعود إلى نفس المربع. وبحسب السناوي فإن ما قاله في حديثه لصحيفة "إندبندنت عربية"، لا توجد صحيفة في مصر تحتمل 10% منه. على رغم أن حديثه حرصًا على البلد ومستقبلها.

وعقب المذيع قائلًا إن بعض ما قاله الكاتب الصحفي عبد الله السناوي بشأن القروض قيل وتكرر في موضوع بريكس في هذا البرنامج أكثر من مرة، ولفت إلى أنه في المجمل حوار عبد الله السناوي لصحيفة إندبندنت استثنائي وفيه كثير من الاعترافات. وذكر أن كل من يتحدث مثل السناوي يتجنب الحديث عن الجريمة الكبرى وهي القتل والاعتقال لأنهم كلهم مشاركون في هذه الجريمة، مبنيًا أن كل من هو مثل عبد الله السناوي يعلم أن كل هذه الجرائم التي ارتكبها السيسي لم تكن لتحدث إذا ما قبلت النخب السياسية بقتل المصريين في الشوارع.

مضامين الفقرة الرابعة: حرية الإعلام

استعرض الإعلامي معتز مطر تصريحات الإعلامي المصري عمرو أديب التي وجه فيها رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا له: «احترمنا على مدى سنوات ظروف البلد وإن المسألة لا تحتاج إلى نكد وإشعال الوضع، إنما أيضًا أنا أحتاج أن أعرف أعبر واتكلم أكثر». وأردف أديب: «الإعلام ليس لديه الفرصة لأسباب مختلفة اتفهمها، لو تريد أن يكون هناك إعلام جيد؛ دع الإعلام يعمل والناس تقول، أناشدك في الـ 6 سنوات المقبلة أن يكون هناك مجال للحديث في الإعلام، هناك كُتّاب في بعض الأحيان الكثيرة يتم منع مقالاتهم، دع 100 ألف زهرة تتفتح». واستطرد أديب: «لما قلت إنه لا يصح إن الإعلام يسيء لحد أنا أقول لحضرتك إن كان شغلي في وقت طويل أن أرد وأدافع عن البلد، ولم تكن إساءة، نحن كنا نرد على الناس التي كانت تضع عناوين وأرقام الضباط الذين كان يتم اغتيالهم بالليل، ونرد على الناس التي تقول امنعوا المساعدات عن مصر».

وواصل أديب: «بطلب باسم الناس التي أعتبر نفسي واحد منهم، لو سمحت أعطينا الفرصة الفترة المقبلة، نتكلم ولا أشعر بالقلق، نحن نتكلم على 20 توك شو من الساعة 8 إلى 1 صباحًا». وتابع: «أنا عندي جمهور كل يوم يسألني هل ستعرف تتكلم في هذه النقطة؟ ونتناقش، أنا وفريق الإعداد نجلس في حالة صعبة حول كيفية مناقشة بعض القضايا، والآن الجمهور يكتب لي على الشاشة "أنت مجنون لكي تتكلم في حرية الإعلام"، لا أنا لست مجنونًا هذا عملي وأنا أفهم فيه، دع كل الأصوات تتكلم».

وعقب الإعلامي معتز مطر، قائلًا إن عمرو أديب واضح أنه يتعلم الكلام من جديد، حتى قال إن عبد الفتاح السيسي منعه من الكلام ولا يوجد إعلام في مصر، مبينًا أن عمرو أديب الذي كان عمود خيمة التعريض والنجاسة والقذارة والوساخة يجب أن يعترف أنهم كانوا أوساخ أكثر من فترة مبارك وأن أيديهم أوغلت في الدماء أكثر من ذي قبل. وأضاف المذيع أن كتاب الجرائم في حق الشعوب فيه 130 جريمة، وأنتم ارتكبتم 140 جريمة.

وذكر أن ما يفعله عمرو أديب من فضح السيسي هو من شروط العقد الجديد الذي وقعه مع تركي آل الشيخ. وذكر أن عمرو أديب فضح نفسه وأكد أنه على مدار 10 سنوات لم يقدم إعلامًا حقيقيًا لأنه ممنوع من كل شيء تقريبًا ويطلب من السيسي السماح له بالكلام. وتساءل: «أين أنت يا عمرو من الضباط الذين قضوا نحبهم في مديرية أمن الإسماعيلية ولم يتحدث عنهم أحد؟».

واستعرض المذيع منشورات وتغريدات عدد من الإعلاميين مثل تغريدة الإعلامي إبراهيم عيسى: «وطن قوي لا يبنيه مواطن بلا حقوق، وطن قوي لا يبنيه مواطن خائف أو مواطن جعان»، وتغريدة الإعلامي المعتز بالله عبد الفتاح: «كل شيء حوالينا يؤكد لي: ليس لها من دون الله كاشفة».

أبرز تصريحات معتز مطر:

كل من هو مثل الكاتب الصحفي عبد الله السناوي الذي يعارض السيسي الآن يعلم أن كل الجرائم التي ارتكبها السيسي لم تكن لتحدث إذا ما قبلت النخب السياسية بقتل المصريين في الشوارع.

الموضوع التالي افتتاحية واشنطون بوست: مجلس الشيوخ يبدأ في الوقوف في وجه ديكتاتور مصر
الموضوع السابقصالة التحرير يناقش ترشح السيسي للانتخابات ورعاية الدولة للأيتام وقرب انخفاض أسعار السلع وانتصارات أكتوبر