ميدل إيست أي: مسيرات مؤيدة للسيسي تتحول إلى احتجاجات مناهضة للحكومة
أظهرت مقاطع فيديو عدة مسيرات مؤيدة للسيسي خرجت برعاية من حزب مستقبل وطن المؤيد للسيسي والتي تحولت إلى مظاهرات مناهضة للحكومة في عدة مناطق أبرزها مرسى مطروح والمنوفية، وفق ما يخلص تقرير لموقع ميدل إيست أي.
استعرض تقرير لموقع ميدل إيست أي كيف تحولت مسيرات مؤيدة للسيسي إلى احتجاجات ضد حكمه في بعض المناطق في مصر.
وقال الموقع البريطاني إن مسيرات مؤيدة للسيسي ترعاها الدولة خرجت يوم الاثنين في البداية لدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد إعلانه الترشح لولاية ثالثة تحوبت تلقائيًا إلى مظاهرات مناهضة للحكومة في عدة أماكن في جميع أنحاء البلاد.
وأظهرت العشرات من مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أكد صحتها عدد من النشطاء والتحقيقات مفتوحة المصدر، أظهرت أشخاصًا في مرسى مطروح وفي محافظة المنوفية، يدعون السيسي إلى التنحي ويحرقون أو يدوسون على لافتات حملة الرئيس الحالي.
وجاءت اللقطات في أعقاب تقارير عن فعاليات على مستوى البلاد، برعاية حزب مستقبل وطن المؤيد السيسي، للاحتفال بقرار السيسي الترشح لولاية ثالثة.
ويُمكن سماع المتظاهرين في مقاطع الفيديو وهم يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام».
كذلك اندلعت احتجاجات صغيرة في مدن أخرى، بما في ذلك الإسماعيلية، حيث شوهد عشرات الأشخاص يهتفون ضد الحكومة.
في إحدى الحالات، سمع الناس يقولون«لا» بعد أن هتف أحد المتحدثين «كمل يا ريس».
وبحسب حساب منصة صحيح مصر، وهو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يركز على مكافحة المعلومات المضللة وإجراء التحقيقات، فقد وقعت الاحتجاجات بعد ساعات قليلة من خطاب السيسي المتلفز مساء الاثنين الذي أعلن فيه ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في انتخابات ديسمبر.
كما تحقق صحيح مصر من أن المظاهرات وقعت في شارع الإسكندرية بالقرب من مستشفى مرسى مطروح العام.
لكن وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيانا على فيسبوك في وقت لاحق يوم الاثنين زعمت فيه أن تلك الصور لمشاجرة في حدث فني.
وجاء في البيان أن «شجارًا اندلع بين بعض الشباب في مدينة مطروح بسبب منافسة على التقاط صور مع شاعر ليبي وانها ألقت القبض على الجناة».