ترجمات

اهتمت مجلة بوليتيكو بإضافة تهمة جدية للسيناتور الأمريكي بوب مينينديز بالعمل كوكيل أجنبي لمصر أثناء قيادته للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

أضاف المدعون الفيدراليون التهمة الجنائية الجديدة ضد الديموقراطي من نيوجيرسي وزوجته.

وقالت المجلة الأمريكية إن المدعين الفيدراليين اتهموا السيناتور بوب مينينديز يوم الخميس بالعمل سرًا كوكيل لحكومة مصر أثناء عمله رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وتلك التهمة تُضاف إلى قائمة التهم الجنائية التي وجهت للسيناتور الديمقراطي الشهر الماضي.

ومنقحةكشف المدعون العامون في مكتب المدعي العام في مانهاتن عن لائحة اتهام منقحة تضيف تهمة التآمر لمسؤول عام للعمل كوكيل أجنبي، زاعمين أن مينينديز وزوجته نادين مينينديز ورجل الأعمال، وائل حنا، استخدموا منصبه في مجلس الشيوخ لصالح حكومة مصر دون التسجيل كوكلاء أجانب.

ولفتت الوكالة إلى أن لائحة الاتهام الجديدة تأتي بعد ثلاثة أسابيع من اتهام هيئة محلفين فيدرالية كبرى الثلاثة - إلى جانب رجلي أعمال آخرين من نيوجيرسي - بتلقى رشى والاحتيال والابتزاز. وتركزت مجموعة التهم هذه أيضًا على جهود مينينديز المزعومة للدفاع عن مصالح مصر.

وقالت المجلة الأمريكية إن التهم السابقة والتهمة الجديدة ترسم صورة دامغة لعضو الكونجرس الحالي تزعم أنه يستخدم منصبه ليس لصالح ناخبيه ولكن لتعزيز مصالح دولة أجنبية.

وأشارت المجلة إلى استمرار السيناتور في نفي التهم الموجهة إليه. وفي بيان مساء الخميس، أصر مينينديز على أنه بريء.

وقال إن «التهمة الجديدة تتعارض مع سجلي الطويل في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر وفي تحدي قادة ذلك البلد، بمن فيهم الرئيس السيسي بشأن هذه القضايا»، مضيفًا أنه ظل طوال حياته حياته، مخلصًا لدولة واحدة فقط، هي الولايات المتحدة الأمريكية.

ونوّهت المجلة إلى أن لائحة الاتهام الجديدة تتهم الرجلين، مينينديز وحنا، بمستوى أكثر تطرفًا في الدفاع عن مصالح مصر، قائلة إن السيناتور وعد باتخاذ سلسلة من الأعمال نيابة عن مصر، بما في ذلك نيابة عن الجيش المصري ومسؤولي المخابرات، وأن زوجته وحنا أبلغا السيناتور بطلبات وتوجيهات من مسؤولين مصريين.

وتوضح لائحة الاتهام بالتفصيل عدة حالات محددة يُزعم أن مينينديز سعى فيها إلى إفادة المسؤولين المصريين. في مايو 2019، التقى السيناتور وزوجته وحنا بمسؤول مخابرات مصري في مكتب مينينديز بمجلس الشيوخ، حيث ناقشوا مواطنًا أمريكيًا أصيب في غارة جوية شنها الجيش المصري عام 2015 باستخدام طائرة هليكوبتر أمريكية الصنع، وفقًا للائحة الاتهام. وقد أدى الحادث إلى اعتراض بعض أعضاء الكونجرس على منح مساعدة عسكرية لمصر.

وبعد وقت قصير من الاجتماع، بحث مينينديز عن معلومات حول الحادث على الإنترنت، وفقًا للائحة الاتهام، وبعد أسبوع قال المسؤول المصري لحنا في رسالة مشفرة إنه إذا ساعد مينينديز في حل المشكلة، «فسوف يجلس بشكل مريح للغاية». ورد حنا: «اعتبرها تمت». ثم أرسل المسؤول المصري لقطات شاشة لحنا لبيان من محامي المواطن الأمريكي، أرسله حنا إلى نادين مينينديز، التي أرسلته بدورها إلى زوجها.