مضامين الفقرة الأولى: رسوم التخليص الجمركي

تحدثت الدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية، عن القرار الذي صدر من وزارة المالية بالسماح للمستوردين أو وكلائهم من المستخلصين الجمركيين باتخاذ إجراءات التخليص الجمركي المسبق عن البضائع التي يتم استيرادها من الخارج، وسداد نسبة 1% بدلًا من 30% فقط من الضرائب والرسوم المُقدرة مبدئيًا، قبل وصول البضاعة إلى الأراضي المصرية. وأضافت أن القرار يتضمن إجراء التسوية النهائية وسداد كامل الضرائب والرسوم المُستحقة بعد وصول البضاعة، وفقًا للتعريفة الجمركية النافذة وقت الإفراج. وذكرت أنه جرى الإفراج عن 1500 ألف سيارة ضمن مبادرة شراء مبادرة شراء سيارات المصريين بالخارج حتى الآن.

مضامين الفقرة الثانية: الفاتورة الإلكترونية

كشفت الدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية، موعد تطبيق الفاتورة الإلكترونية في مصر، موضحة أنه منذ بداية من أول يوليو سيتم تطبيق العمل بنظام الفاتورة الإلكترونية على الصادرات والواردات، وهناك نظام يحتوي على جميع البيانات الخاصة بالسلع والبضائع. وأضافت أن تطبيق الفاتورة الإلكترونية يساعد على الكشف عن أعداد وحجم البضائع، وعدد القطع التي تم استيرادها في الشحنة، موضحة أن هذا القرار سيشمل جميع السلع دون استثناء. وتابعت أن نظام الفاتورة الإلكترونية يقلل الوقت ويساعد الجمارك والضرائب على الحصول على بيانات دقيقة، كما ستساعد الفاتورة الإلكترونية على إنهاء كافة الإجراءات في وقت وجيز. وأكدت أن جميع المقترحات بشأن تطبيق الفاتورة الإلكترونية والمشكلات التي تواجه البعض يتم مناقشتها.

مضامين الفقرة الثالثة: الذهب من الخارج

قالت الدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية، إن مبادرة دخول الذهب بدون جمارك سيتم تطبيقها لمدة 6 أشهر من تاريخ إعلان المبادرة، مشيرة إلى أنه يتم تطبيق ضريبة 14% القيمة المضافة على الذهب بصحبة القادمين من الخارج، كما أن الكمية التي دخلت مصر منذ إعلان المبادرة بلغت 112 كليو ذهب.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار السلع

أكد متى بشاي عضو مجلس إدارة شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أنه في حالة تكاتف كافة التجار سوف نشهد انخفاضًا في أسعار السلع. وأشار إلى انخفاض أسعار زيوت النخيل والفول الصويا الفترة الماضية، موضحًا أن مصر تستورد 95% من الزيوت، وتنتج 5%، مبينًا أن الفترات المقبلة ستشهد انخفاضًا آخر. وتابع أن أي منتج يدخل فيه الزيوت ستنخفض أسعاره بسبب انخفاض أسعار الزيوت، مضيفًا أن هناك انخفاض في أسعار القمح وبيض المائدة. ودعا المواطن إلى عدم شراء منتجات أكثر من الاحتياجات اليومية. وذكر أن العرض في المنتجات يُشعر المستهلك أن هناك فرق في الأسعار، وإذا لم توجد النسبة في الأسعار يُمكن تقديمها في شكل عرض. وشدد على أهمية وقوف التجار مع الدولة في الأزمة الحالية والالتزام بالسعر المحدد لتجاوز الأزمات، قائلًا: «ليس معنى انخفاض الأسعار عالميًا؛ ستنخفض الأسعار في مصر، بمجرد الضغط على الزر». وقال إن بعض التجار استغلوا الظروف الحالية ورفعوا قيمة منتجاتهم من البن دون قرار رسمي، مشيرا إلى أن زيادة الأسعار دون داعٍ تزيد من تفاقم الأزمة.

وقالت الإعلامية عزة مصطفى، إن ما تقدمه شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية للمستهلك ما هي إلا عروض وليست انخفاضًا في أسعار السلع.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الدواجن

قال الدكتور محمد صالح، عضو مجلس إدارة اتحاد منتجي الدواجن، إن هناك العديد من التجار خسروا أموالًا طائلة بسبب تخزين السلع. وأضاف أن الحكومة أفرجت عن السلع والمنتجات، كما خصصت 2.1 مليار دولار من أجل الإفراج عن السلع والبضائع، مما ساعد على انخفاض أسعار السلع. وذكر أنه في أثناء الأزمة المتعلقة بالدواجن، هناك العديد من التجار وصغار مربي الدواجن، توقفوا عن تربية الدواجن، كما أن هناك أكثر من 3 مليون شخص فقدوا عملهم بسبب الأزمة التي ضربت سوق الدواجن. وأوضح أن أسعار الدواجن تراجعت ولكن ما زالت الآن أقل من سعر التكلفة، مشددًا على أهمية الإعلان عن أسعار التكلفة سواء بالانخفاض أو الارتفاع، ووفقا لاحتياجات المواطنين. وأشار إلى أن تراجع أسعار الأغذية عالميا لن يشمل انخفاض أسعار الدواجن بسبب ارتفاع أسعار التكلفة، مؤكدًا أهمية وجود مبادرات تمويلية بسعر فائدة أقل حتى يعود صغار المربين مرة أخرى.

مضامين الفقرة السادسة: الأرصاد الجوية

قالت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، إنه من المتوقع تعرض البلاد نهاية الأسبوع الجاري للأتربة الشديدة بسب منخفض خماسيني يصاحب ذلك رياح هابطة تسبب هذه الأتربة. وأضافت أن فصل الربيع ينتهي 20 يونيو الجاري، على أن يبدأ فصل الصيف 21 يونيو الجاري، مبينة أن البلاد شهدت بدءً من اليوم انخفاضًا في درجات الحرارة بعد موجة حارة في الساعات الماضية. ولفتت إلى أن الأيام المقبلة تشهد طقسًا معتدلًا في الصباح، مبينة أن درجات الحرارة تصل من 33 إلى 34 درجة مئوية خلاف الأيام الماضية التي تخطت الـ 40 درجة مئوية.

مضامين الفقرة السابعة: الحوار الوطني

أشاد النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بجلسات الحوار الوطني، ورأى أنها بمثابة حالة استثنائية لم يشهدها المجتمع المصري من قبل، لا سيما أنه يناقش العديد من المحاور التي تهم المواطن والوطن. وأضاف أن هناك مجموعة من الضوابط والمعايير التي ترتبط بالنظم الانتخابية، بالإضافة إلى ما يسمى بالتميز الإيجابي. وتابع أن النظم الانتخابية «التميز الإيجابي» سمحت لجميع فئات المجتمع بوجود ممثلين لهم في البرلمان، إذ إن المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة موجودون الآن في البرلمان. وأوضح أن نظام الانتخابي النسبي، يواجه بعدم الدستورية في مصر، بسبب نظم التميز الإيجابي، حيث لا يسمح بتمثيل بعض الفئات.

وأشار إلى أن مشكلات الأحزاب واضحة، إذ تتعلق بالتمويل أو مشكلات داخلية، مشددًا على أهمية وجود تشريع جديد من أجل حل مشاكل الأحزاب وتنظيم عملها، مشددًا على ضرورة وجود ممارسة سياسية راشدة لهذه الأحزاب. وأردف أن هناك مطالب من المشاركين في الحوار الوطني من أجل وجود تشريع جديد للأحزاب السياسية، مبينًا أن هناك موافقة من أغلبية المشاركين في الحوار الوطني بالعمل بالنظام الانتخابي الحالي لفهم المواطن له.

وقال إن الدستور به مجموعة من الضوابط لتشكيل المجالس المحلية، مضيفًا أن الجميع يطرح أفكاره في جلسات الحوار الوطني التي بدأت منذ أسابيع بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتم الاستماع إلى جميع الرؤى للوصول إلى الحلول الأفضل في التحديات التي تواجه الدولة. وأضاف أن نظام القائمة المطلقة أقرب نظام انتخابي قابل للتطبيق.

وأشار إلى أن ملف المحليات من ضمن الملفات المهمة بجلسات الحوار الوطني، وبه قيد دستوري وتحتاج إلى نسب معينة، والفترة الحالية تستوجب العمل تحت مظلة الدستور بتمثيل الشباب بنسبة 25%، ونسبة مماثلة للمرأة. وأوضح أن جلسات الحوار الوطني تناقش دور الأحزاب السياسية داخل الدولة، مبينًا أن الجلسات مستمرة وسيتم فتح جميع القضايا التي تخص الوطن والمواطن.