مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إنه سيجري قطع التيار الكهربائي، لمدة ساعتين بدلًا من ساعة، مشيرة إلى أن ذلك وفقًا لقرار الحكومة اليوم الأحد والتي أوضحت حيثيات القرار في بيان رسمي. وأضافت أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، لافتة إلى أن ذلك يخلف وراءه زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة. وتابعت «ليس عيبًا أن نقف بجانب بلدنا في هذه الظروف خاصة مع الظروف الاقتصادية الخاصة ووجود مشكلات في العملة والغاز»، مضيفة: «أنا هنا لست لفرض رأي على أحد، لكن الوضع يتطلب إن نقف بجانب بلدنا في هذه الظروف».

مضامين الفقرة الثانية: الحرب على غزة

قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى لأكثر من 8 آلاف شهيد، وحوالي 20 ألف مصاب يحتاجون علاجا وهو غير متوافر في المستشفيات. وأشار إلى تردي الأوضاع فيما يتعلق بالقطاع الصحي داخل قطاع غزة، وبالمرافق والمستشفيات، موضحًا أنه أجريت عملية جراحية لطفل دون تخدير ووضعوا فوطة في فمه من الألم، وهذا نشرته CNN. 

وأكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم انتشار الأوبئة، أنه من الوارد انتشار الأوبئة في غزة نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء وخروج المستشفيات عن الخدمة وتحلل الجثث في الشوارع دون أن يتم دفنها، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء من الأطفال والنساء في قصف جيش الاحتلال يصل إلى 70% من أعداد الشهداء.

وأضاف أن وجود الجثث في الشوارع وعدم دفنها وتحللها يسبب خطرًا كبيرًا في انتشار الأوبئة، كذلك عدم وجود اللقاحات والأدوية للأطفال يتسبب في انتشار الأمراض المعدية لهم وبالأخص شلل الأطفال، بالإضافة إلى عدم توافر الألبان لهم، كذلك انتشار الكوليرا وأمراض أخرى مثل التيفويد.

وأضاف أن الشهداء الموجودين تحت الأنقاض تصل أعدادهم إلى 1300 لم يتم انتشالهم حتى الآن، مع غياب المياه النظيفة واللقاحات للأطفال، مؤكدًا أن المياه غير النظيفة قد تسبب انتشار الكوليرا بخلاف البكتيريا. وأشار إلى أن انتشار جثث الشهداء في قطاع غزة دون دفن لائق، قد تسبب ظهور العديد من الفيروسات مثل التهاب الكبد الوبائي والحمى الشوكية والتيفويد، وقد تنقل هذه الأمراض من خلال الحيوانات.

ولفت إلى أن الأمراض المعدية قد تنتقل للكلاب والقطط التي على اتصال مباشر بالجثث في الشوارع، مشيرًا إلى أن الحروب يحدث بها الكثير مثل هذه الأمور وانتشار الأوبئة وأزمات في الكوادر الطبية وخروج المستشفيات عن الخدمات، ما يزيد من المعاناة وانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والطاعون والتيفويد. وشدد على أن هناك دعمًا كبيرًا من وزارة الصحة المصرية للأشقاء الفلسطينيين، لافتًا إلى أن القطاع يحتاج في ظروفه الحالية إلى 100 عربية جاهزة طبيا للتعامل مع التداعيات الكارثية التي خلفها القصف الإسرائيلي على القطاع.

مضامين الفقرة الثالثة: الاجتياح البري لغزة

أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن القيام بعملية اجتياح شامل لقطاع غزة تصعبه الظروف الراهنة. وكشف أن العالم كله بدأ يتعاطف مع الشعب الفلسطيني ضد العمليات الإسرائيلية وهناك مظاهرات في عواصم الدول الغربية والإقليمية وصلت إلى أستراليا منددة بالعدوان. وتابع أنه لن يكون هناك اجتياح بري ولكن سيكون هناك توغل بري، موضحًا أن الاجتياح يتبعه خسائر لن يقبله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أو الجيش والشعب الإسرائيليين.

وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الأسرى الإسرائيليين في غزة يمنعون تل أبيب من اجتياح بري لأنهم يتواجدون في الأنفاق التي تشبه مدينة تحت الأرض. وقال إن إسرائيل لم تسيطر على شبر من غزة رغم مرور 23 يومًا على بدء العدوان على المناطق المدن الفلسطينية.

وكشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، تفاصيل القنابل الزلزالية والإسفنجية سلاح إسرائيل الجديد الذي تخطط لاستخدامه لمواجهة أنفاق حماس. وقال إن القنابل الزلزالية والنووية صممتها أمريكا لضرب المفاعلات النووية في إيران والتي نقلته إلى الجبال خلال الفترة الماضية. وأوضح أن القنابل الزلزالية تقوم بعمل هزات وموجات تقوم بما يشبه الزلزال تمامًا ما قد يتسبب في هدم هذه الأنفاق، لكن الحديث عن استخدام قنابل الغازات أمر صعب للغاية.

وأضاف أن استخدام القنابل الزلزالية منطقي لكن استخدام قنابل الغازات أمر صعب لأنها ستصيب الأسرى المتواجدين في الأنفاق لدى حماس من مختلف الجنسيات. وأشار إلى أنه بخلاف القنابل الزلزالية فإن إسرائيل تملك ما يسمى بالقنابل الإسفنجية، والتي تقوم بإطلاق ما يشبه الفوم بعد ضربها ليقوم بسد هذه الأنفاق في محاولة لتقليل الخسائر في الأرواح داخل هذه الأنفاق. وتابع أن هناك قنبلة أخرى بخلاف القنابل الزلزالية والإسفنجية، التي تضرب منطقة محددة بدقة شديدة حتى لا يكون مداها واسع وتضرب مكان في حد ذاته.

مضامين الفقرة الرابعة: مفاوضات حماس وإسرائيل

قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن حركة حماس طلبت الإفراج عن 6 آلاف أسير فلسطيني موجودون في سجون تل أبيب، مؤكدًا أن إسرائيل رفضت هذا الأمر. وأشار إلى أن الدول الأخرى تضغط من أجل الإفراج عن الرهائن لدى حماس، وهم رعاياها الذين كانوا موجودين في إسرائيل، والعالم كله بدأ يتعاطف مع الشعب الفلسطيني، وظهر ذلك في المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في عدة عواصم غربية.

ولفت إلى أن توسع العمليات العسكرية في غزة، يعني قتل الأسرى الإسرائيليين في غزة لأن حماس وزعتهم في الأنفاق. ونوّه بأن هناك 1300 قتيل منهم أكثر من 300 عسكري، وهذا عدد كبير عند دولة الاحتلال، موضحًا أن الأسرى الإسرائيليين عند الفصائل الفلسطينية 224.

وذكر أن شروط حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، هي أن الحركة ترفض فكرة المقايضة بين الأسرى ووقف إطلاق النار. وأشار إلى أنها تطلب وقف إطلاق النار مع الإفراج عن 6 آلاف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، لافتًا إلى أن ما تقوم به حماس الآن هو للمحافظة على السياسة وليس لشن هجوم واسع.

وأشار إلى أن إسرائيل تشهد تظاهرات من أسر الأسرى مطالبة بالقبول بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خصوصًا وأن الأسرى في الأنفاق ما يعني أن مواصلة القصف تعني موتهم. ولفت إلى أن مصر تشترك في مفاوضات، مؤكدًا أن الإعلام الأمريكي كشف بعض التفاصيل وأولها إيقاف إطلاق النار لمدة 5 أيام تشهد دخول المساعدات الإنسانية لغزة مع إطلاق سراح بعض الرهائن لدى حماس.وتابع أن إسرائيل لم توافق على الهدنة القصيرة بدعوى أنها تساعد حماس، رغم أن المقاومة مجهزة منذ فترة ولن تساعدها الهدنة في أي شيء.

مضامين الفقرة الخامسة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يركز حاليًا على دفع سكان قطاع غزة إلى جنوب القطاع، ليكونوا بالقرب من معبر رفح، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الحدود المصرية خط أحمر. وأضاف أن مصر لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع أزمة غزة، متابعًا بأن قلبنا مع الشعب الفلسطيني، ومصر تضغط بكل قوتها لدخول المساعدات والمواد الغذائية. وتابع بأن الدولة المصرية مسيطرة وقوية، والجيش عمل كل حساباته ولدينا القوة للحفاظ على الحدود.

وكشف عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بفرض هدنة إنسانية في غزة، وأكد أن قرار الهدنة غير ملزم للأسف.

مضامين الفقرة السادسة: مقال السيسي الأهرام

تحدثت الإعلامية عزة مصطفى، عن مقال الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نُشِر في جريدة الأهرام بمناسبة صدور العدد رقم 50 ألف، وأكدت أن هذا المقال يُعَدُّ رسالة دعم قوية لمهنة الإعلام والصحافة. وأشارت إلى أهمية مؤسسة الأهرام كمؤسسة كبيرة في عالم الصحافة. وأضافت أنه في الماضي كان حلمًا لأي شخص أن يصعد إلى الطابق السادس في جريدة الأهرام، حيث كان يجلس فيه العظماء من كتّاب وصحفيين. وذكرت أن مقال الرئيس السيسي يُعَدُّ دعمًا قويًا لمهنة الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص.

وعقب الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام، على ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقاله اليوم بجريدة الأهرام، بمناسبة صدور العدد 50 ألف للجريدة، مبينا أنه يؤكد مدى الصقل الكبير للمؤسسة التي تتسم دائما بالمصداقية ومبادئ المهنة. وأضاف أن رسالة الرئيس السيسي، من المقال هو التأكيد على الدور الكبير لمؤسسات الإعلام في وقت السلم والحرب، مشيرًا إلى أن مؤسسة الأهرام عبر تاريخها الكبير كانت جسرًا للتقارب بين مصر والدول العربية.

وأوضح أن الأهرام قلعة من قلاع مصر، لافتًا إلى أن المقال جاء في توقيت مهم، وهو يضع على الإعلام مسئولية كبيرة في الوعي لما يحاك بالوطن حاليًا من تحديات سواء في الداخل أو الخارج. وشدد على أن المقال، له دلالات كبيرة في هذا التوقيت، مبينا أن الأهرام شكلت وجدان العديد من الأجيال ومنهم جيل الرئيس. ولفت إلى أن مقال الرئيس السيسي في الأهرام، وضع الإعلام أمام مسئولية كبيرة في الفترة المقبلة مع التطورات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.

مضامين الفقرة السابعة: الفنان محمد سلام

انتقدت الإعلامية عزة مصطفى، موقف الفنان محمد سلام الذي رفض المشاركة في مسرحية زواج اصطناعي في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتساءلت: «ما الفائدة من إلغاء المهرجانات والاحتفالات والمؤتمرات لأهالي غزة؟». ورأت أن ما فعله الفنان ويجز في حفلته الأخيرة بشأن الحديث عن القضية الفلسطينية هو مثال جيد لدعم أهالي غزة، وكذلك خلال الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين في غزة خلال المؤتمرات أو المهرجانات. وأشارت إلى إمكانية تنظيم المسرحية في موسم الرياض أو الفاعليات الأخرى والاستفادة من العائد المالي منها من أجل التبرع بها للأشقاء الفلسطينيين في غزة.

أبرز تصريحات عزة مصطفى:

ليس عيبًا أن نقف بجانب بلدنا خلال انقطاع الكهرباء وفي هذه الظروف الاقتصادية ووجود مشكلات في العملة والغاز.

ما الفائدة من إلغاء المهرجانات والاحتفالات والمؤتمرات لأهالي غزة مثلما فعل الفنان محمد سلام؟