أمني وعسكري

استعرض تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت إمكانية وجود أنفاق لحركة حماس مع مصر والذي يسمح لها بتهريب الأسلحة، وهي مزاعم ربما تُمهد لقصف المنطقة الحدودية مع مصر.

وتلفت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل بدأت مرحلتها الثانية من الحرب في وقت تسعى فيه حماس لتأخير التوغل البري من خلال حربها النفسية والتلويح بإمكانية إطلاق سراح الرهائن. وقدر الجيش الإسرائيلي أن الوقت ليس في صالحه وأنه مُنح الضوء الأخضر لإرسال القوات الأولى.

وحذرت الصحيفة في سياق تقريرها من احتمالية وجود أنفاق لحماس مع مصر، مشيرة إلى ضرورة مراقبة رفح، شريان الحياة الوحيد لغزة، عن كثب في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش في شمال القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى وصول أنفاق حماس إلى مصر التي استُخدمت لتزويد الحركة بالأسلحة التي سهلت هجومها الكبير.

وتعتقد الصحيفة أن تلك الأنفاق مع مصر ربما كانت أيضًا وسيلة للهروب لبعض قيادت المجموعة، منوهة إلى أنه وفي حال فشل إسرائيل في قتل أو القبض على قادة حماس فلن يكون بإمكان الحكومة الإسرائيلية ادعاء النصر على حماس في نهاية الحرب.

وينظر الجيش الإسرائيلي في شن الحرب على جبهات متعددة. هناك هجوم على غزة ولكن هناك أيضًا قتال على الحدود اللبنانية ومواجهة مستمرة على جبهة الضفة الغربية. وكذلك تبرز اليمن أيضًا باعتبارها تهديدًا إضافيًا. 

وهذا يتطلب التحضير الذي يجري في وزارة الدفاع. ويشرف الجنرال إيال زامير الذي نبه الحكومة إلى احتياجات الجيش، الآن على وصول المساعدات العسكرية. وهبطت نحو 80 طائرة حتى الآن بإمدادات عسكرية من الولايات المتحدة ودول أخرى.