مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

أشار السفير خالد جلال، سفير مصر في برلين، إلى جاهزية واستعداد السفارة وقنصليات فرانكفورت وهامبورغ لاستقبال أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية أيام 1 و2 و3 ديسمبر واختيار رئيس مصر القادم لمدة 6 سنوات مقبلة. وبيَّن استحداث الهيئة الوطنية للانتخابات نظام إليكتروني لأول مرة بالانتخابات المصرية يجري بواسطته الربط بين السفارة باعتبارها أحد المقر الانتخابية مع الهيئة الوطنية للانتخابات؛ من أجل التواصل الإليكتروني عبر الإنترنت.

وتوجه بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات نظير جهودها في تدريب أعضاء السلك الدبلوماسي وإحاطة رؤساء اللجان على كيفية إدارة العملية الانتخابية والتواصل عبر النظام الإليكتروني الجديد، معقبا: «عقدنا أكثر من تجربة ومحاكاة لنطمئن على مسار العملية الانتخابية منذ لحظة قدوم الناخب إلى اللجنة والاستقبال والتحقق من الشخصية إلى الصندوق الانتخابي». ودعا المصريون بالخارج إلى التوجه للمقرات الانتخابية بالسفارات والقنصليات للمشاركة في العملية الانتخابية وإبداء آراءهم؛ لممارسة حقوقهم في جو من الحرية الديمقراطية، مشيرًا إلى تجاوز الكتلة التصويتية في العاصمة برلين بضعة آلاف.

وقال إن هناك حزمة من الاستعدادات لتيسير مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الإجراءات تشمل جزء فني وآخر بشري. وقال إن هناك تقنية لربط السفارة بالهيئة الوطنية للانتخابات، وتم تدريب العاملين بالسفارات المصرية عليها لاستخدامها في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، تشمل كافة البيانات والمعلومات التي تخص المصريين بالخارج، ومن يحق لهم التصويت. وتابع بأنه جرى أكثر من بروفة داخل السفارة، استعدادًا لبدء ماراثون الانتخابات الرئاسية، من أجل إزالة أي معوقات قد تواجه المصريين الذين يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة.

وأوضح جلال، أنه وفقًا لتعليمات وزارة الخارجية، تم التواصل مع أفراد الجالية المصرية المقيمة في ألمانيا من خلال حسهم على المشاركة والتعبير عن آرائهم، مشيرًا إلى أن عدد المصريين المقيمين في ألمانيا بعد فترة من الوقت يحصل على الجنسية الألمانية، وبالتالي لا يحق له التصويت، وعدد المصريين في برلين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات لا يتجاوز بضعة آلاف.

وأضاف أنه من حيث الناحية البشرية فإنه يرأس اللجنة الانتخابية بمساعدة بعض العاملين من في السفارة، مشيرًا إلى أنهم قاموا بأكثر من تجربة وأكثر من محاكاة من أجل الاطمئنان على كيفية قيام الناخب بالإدلاء منذ دخوله للجنة الانتخابات إلى مغادرته منها، مرورًا باستقبال الناخب منذ دخوله والإدلاء بصوته وتعريفه بكيفية وضع صوته داخل الصندوق وذلك من أجل منح الراحة للناخب، وحتى لا يشعر بالضيق والإرهاق في هذه العملية.

أعلن السفير المصري بدولة الإمارات، شريف عيسى، عن جاهزية واستعداد السفارة المصرية في العاصمة أبو ظبي والقنصلية بإمارات دبي لاستقبال أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية أيام 1 و2 و3 ديسمبر. ودعا أبناء الجالية بالإمارات والتي يتجاوز أعداها المئات من الآلاف إلى التوجه للمقرات الانتخابية بالسفارة والقنصلية للمشاركة في العملية الانتخابية؛ لاختيار رئيس مصر المقبل. وأشار إلى تزامن إجراء الانتخابات بالخارج مع إجازات الاحتفال بأعياد الإمارات العربية المتحدة، قائلًا: «الشعب الإماراتي يحمل لمصر جميلًا كبيرًا ونحن نقدرهم ونكن لهم الكثير من الاعتزاز».

ولفت إلى تخصيص الجاليات حافلات لنقل المصريين إلى مقر السفارة بالعاصمة أبو ظبي، لافتًا إلى إقامة السفارة خيمة انتظار لاستقبال المواطنين قبيل الإدلاء بأصواتهم في حضور 12 موظفًا لإتمام إجراءات التأكد من إدراج أسماء الناخبين بالقاعدة الانتخابية. وأشار إلى تقديم السفارة بعض الخدمات الخاصة الإضافية من أجل العمل على راحة الناخبين، قائلًا: «سوف نقدم مشروبات سيكون يوم احتفالي، في ظل حرص جميع الناخبين على المشاركة واختيار رئيس مصر خلال الفترة المقبلة في ظل التفاعلات الدولية والإقليمية الراهنة».

وكشف الدكتور طارق خضر أستاذ القانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، ما سيحدث في مصر بداية من الساعة 12 صباحًا. وقال إن مصر تشهد في الساعة 12 صباح اليوم الثلاثاء، بداية الصمت الانتخابي مع انطلاق الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج. وأوضح أن الصمت الانتخابي الخاص بانتخابات مصر الرئاسية يعني توقف الدعاية الانتخابية تمامًا بكل أشكاله، موضحًا أن الصمت الانتخابي يعطي المواطن فرصة للتفكير والاستقرار على المرشح الذي سيمنحه صوته.

وأضاف أن المواطن يمكنه استغلال الصمت الانتخابي في استعراض برامج المرشحين لانتخابات مصر الرئاسية خلال هذه الفترة، ودراسة برنامج كل مرشح للاستقرار على الاسم الأفضل. وأشار إلى أنه خلال الصمت الانتخابي لانتخابات مصر الرئاسية، لا يوجد أزمة في أن يدير أحد المرشحين مناقشات داخل أحد الأحزاب دون أي نوع للدعاية الخاصة بهذا الشأن، أو متابعة عمله مع حملته الانتخابية.

مضامين الفقرة الثانية: صفقة تبادل الأسرى

أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن عدد الشهداء إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوز أكثر من 16 ألف فلسطيني، و4 آلاف فلسطيني مفقود، بالإضافة إلى إصابة 35 ألف فلسطيني. وأضاف أنه وفقًا للهدنة بين حماس ودولة الاحتلال، فقد سلمت المقاومة الفلسطينية اليوم عدد الأسرى المحدد، والتي تنص 3 أسرى فلسطينيين مقابل أسير إسرائيلي. وتابع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعاني من صراعات وشكوك قوية في تل أبيب، حيث فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيقه أهدافه في حرب غزة، بالإضافة إلى عدم قدرته على القضاء على حماس أو تحرير الأسرى سيزيد من الأعباء على نتنياهو.

وأوضح أن خلال الفترة المقبلة ستشهد اختلافًا بين دولة الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، لأن حماس لا تملك كل الأسرى الإسرائيليين، مبينًا أن هناك مجموعة من الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الأخرى، والتي ترفض مبدأ 3 مقابل 1 من الأسرى.

وذكر أن مصر ستمارس دورًا كبيرًا وتتواصل مع كل الفصائل الفلسطينية، من أجل استمرار الهدنة والإفراج عن الأسرى، موضحًا أن هناك جنود بين الأسرى لم يتم الإفراج عنهم حاليًا، وستكون مطالبة المقاومة الفلسطينية الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين مقابل كل الأسرى الإسرائيليين.

وأكد أن الطرفين الإسرائيل وحماس مستفيدان من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعاني من الأداء السيئ لجيش الاحتلال والأجهزة الاستخباراتية وأيضًا أهالي الأسرى الإسرائيليين أحدثوا قلقًا. وأضاف أن حركة حماس مستفيدة من وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بشكل يومي موضوع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

مضامين الفقرة الثالثة: إدارة قطاع غزة

أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد رفضه لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، حول فكرة إدارة مصر قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وبيَّن أن موقف مصر من تولي الإشراف على قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار واضح، حيث أن مصر رفضت وبشدة هذا الاقتراح المعروض عليها من مصر، وشددت على أن دورها ليس الإشراف على قطاع غزة وأنها لن تدخل في الشئون الداخلية للبلاد، باعتبار أن هذا الأمر سيورط مصر في مسائل كثيرة وليس معلوم مدى انتهاءها.

وأضاف أن المجتمع الدولي أصبح يريد سلطة جديدة في قطاع غزة وليست السلطة الفلسطينية الحالية أو حركة المقاومة الإسلامية، ويرغبون في أن تقوم مصر بإدارة غزة وسوف يتم توفير كافة المعدات اللازمة لذلك وسوف يتم منح مصر أموال مقابل ذلك ولكن الرئيس السيسي رفض وبشكل قاطع هذا الأمر وشدد على أن غزة تدير نفسها، متوقعًا أن تكون هناك عناصر أممية ستدخل على هذا الخط وتدير الأمر في القطاع.

ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تتبنى حاليًا فكرة حل الدولتين، ويجب على العرب والفلسطينيين اغتنام الفرصة. وأوضح أن الإدارة الأمريكية تحت ضغط كبير من الشارع الأمريكي، لذا يجب علينا اغتنام الفرصة خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، كما أن الرئيس الأمريكي يرحب بفكرة حل الدولتين حاليًّا.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تعتبر من الفرص الضائعة، حيث أن الرئيس الأمريكي الحالي يتبنى موقف حل الدولتين، وليس من المؤكد إذا جاء رئيس آخر أن يتم تبني هذا الموقف، لذا فإنه يجب على العرب والفلسطينيين عدم تضييع هذه الفرصة ويجب استغلالها بصورة سريعة، حيث تساند الإدارة الأمريكية هذا البند بقوة.

مضامين الفقرة الرابعة: المساعدات الإنسانية لغزة

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مدير المخابرات الأمريكية، ومدير المخابرات المصرية، ومدير الموساد يبحثون عدة نقاط بشأن مفاوضات الهدنة في غزة، ومن بينها زيادة أعداد شاحنات المساعدات الداخلة من رفح، مبينًا أن الرئيس السيسي أمر بتوسيع معبر رفح من أجل الإفساح لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة. وتابع بأن الرئيس السيسي يبذل جهدًا كبيرًا من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

وأشار سمير فرج، إلى أن مصر تقوم بدور كبير من خلال دعمها لغزة من خلال إدخال المساعدات والوقود والرئيس السيسي يتابع بنفسه القيام بهذه العملية، بينما مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، سيعمل على فصل الوقود بما فيها السولار عن بقية السلع والمساعدات الأخرى، حتى يتبين العدد الخاص بالسولار وهذا ما سوف يتم بحثه في دولة قطر.

مضامين الفقرة الخامسة: أزمة السكر

قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن إنتاج مصر من السكر ارتفع مؤخرًا إلى 2.8 مليون طن مقارنة بحجم الاحتياجات المقدرة بـ 3.2 ملايين طن، مشيرًا إلى انخفاض الفجوة إلى 400 ألف طن. وأوضح أن الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك لا تبرر الارتفاع الحاد في الأسعار خلال الأيام الأخيرة، مرجعا ارتفاع الأسعار إلى غياب الرقابة الحقيقة على الأسواق. وأشار إلى استغلال التجار ارتفاع حجم الطلب على شراء السكر. وأضاف أن أزمة السكر تجاوزت للغاية وذلك ليس فقط سببه عدم توافر القصب والبنجر خلال هذه الشهور وإنما السبب الرئيس هو عدم الرقابة على الأسعار إذ إن هناك تقصير من الحكومة في الرقابة على الأسواق ما أدى إلى التلاعب في الأسعار حيث أصبح التجار يبيعون السكر بسعر مبالغ فيه نتيجة الطلب المتزايدة وهو ما تم مواجهة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اليوم.

مضامين الفقرة السادسة: ارتفاع الأسعار

كشف هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، حل أزمة الأسعار بعد اجتماع النواب مع الحكومة خلال الساعات الماضية. وقال إن الاجتماع مع الحكومة شهد مصارحة بالغة مع البرلمان بشأن المشكلات التي تواجهها الدولة وعلى رأسها أزمة الأسعار الحالية. وأوضح أن الحكومة تشعر بالمواطن ووجود أزمة الأسعار وأكدوا أن علاج زيادة الأسعار هو زيادة الرقابة، وتم تناول هذا الحل مع السادة الوزراء خصوصًا السلع الاستراتيجية. وأضاف أن أزمة الأسعار موجودة رغم وجود إنتاجية كبيرة في العديد من المنتجات التي شهدت ارتفاعًا في الأسعار، ما يعني أن الظروف الحالية تؤكدًا أنه ليس منطقيًا أن تكون هناك أزمة بهذا الشكل.

وأشار إلى أن الحكومة والنواب اتفقوا على أن أزمة الأسعار تتلخص في عدم وجود رقابة حقيقية على الأسواق، نتيجة استغلال بعض التجار الطلب المتزايد، ما يؤكد أن النواب واجهوا رئيس الوزراء بأن هذا يعتبر خللًا لدى الحكومة.

وعلى صعيد موسم القمح، قال إن سعر توريد إردب القمح هذا العام مقابل 1600 جنيه؛ ليس نهائيا بل هو سعر ضمان استرشادي، لافتا إلى التزام الدولة بتحريك السعر خلال فترات التوريد حال ارتفاع الأسعار أو تثبيتها حال انخفاض الأسعار العالمية.

مضامين الفقرة السابعة: انقطاع الكهرباء

أشار النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إلى استمرار فترات انقطاع الكهرباء؛ نتيجة الظروف الاقتصادية ومشكلة توفير العملة الصعبة لاستيراد الوقود اللازم لتشغيل المحطات، فضلًا عن زيادة الاستهلاك؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الماضية. ودعا من جانبه إلى استبدال فترات الانقطاع بين المناطق داخل المركز الواحد بصورة دورية، قائلا: «لا ينبغي أن نقطع الكهرباء في قرية ساعتين متتاليين، لا بد من تبادل فترات الانقطاع واستبدالها بين المناطق كل شهر».