مضامين الفقرة الأولى: جدار تحت الحدود

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حديث الصهاينة دائمًا غير حقيقي ومكذوب، سواء كان من المسئولين الرسميين أو غير الرسميين. وأضاف أن صحيفة يديعوت أحرونوت أعلنت طرح إسرائيل على أمريكا إقامة جدار عازل بطول 13 كم بين مصر وقطاع غزة، بما يعد اعتداءً على اتفاقية كامب ديفيد، وحق سيادة مصر.

ولفت إلى أن القيادات الحالية والسابقة في إسرائيل تسعى إلى استفزاز مصر عبر عديد من التصريحات. وأضاف أن قناة BBC نقلت عن صحيفة يديعوت أحرونوت بأن وزير الدفاع الإسرائيلي اقترح على نظيره الأمريكي بناء جدار تحت الأرض داخل الحدود المصرية لعزل غزة. وتابع بأن وزير الدفاع الإسرائيلي اقترح أن إقامة الجدار ستكون بتمويل أمريكي ويتضمن مجسات وتقنيات للكشف عن وجود حفر. وأكد أن ما تفكر فيه إسرائيل يمثل اعتداء على اتفاقية السلام، ومحاولة الاستفزاز والتحرش بمصر، مشيرًا إلى أن مصر أعلنت أنها لن تسمح بالاعتداء على أي شيء جرى التوافق عليه.

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن رسالة مصر شديدة اللهجة التي وجهتها للجانب الإسرائيلي بعد تسريب وثائق سرية تكشف عن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.، قائلًا: «خلال ساعات وصلت رسالة تحذيرية من مصر لإسرائيل بعدم المساس بحدود مصر». وأضاف أن إسرائيل تدرس إمكانية توفير خروج آمن برًا وجوًا لمن يريد الخروج من قطاع غزة. واستطرد بأن بعض المتآمرين على مصر من القنوات المعادية في الخارج، في خندق واحد مع الإسرائيليين، مبينًا أن هناك ادعاءات تقول إن مصر قررت إقامة خيام للفلسطينيين ومدهم بالطعام والشراب؛ بهدف تشويه الموقف السياسي المصري.

وقال إن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغادور ليبرمان، يطالب بقبول مصر تهجير أهالي غزة. وتساءل: «هل القادة في إسرائيل يختبرون صبر مصر حتى يقول مسؤول إسرائيلي إنهم سيأتون للمصريين في أرضهم؟» وذكر أنه ينبغي أن يعلم الإسرائيليين أن مصر وجيشها وأرضها خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وأكد بكري أن كل مصري مع القيادة السياسية، مبينًا أن الرئيس السيسي محمل بمسئولية وطنية؛ باعتبار أن قضية فلسطين هي قضية مصر أيضًا.

وقال المستشار هشام أبو دقة، عضو اتحاد المحاميين الفلسطينيين، إن الوضع كارثي في قطاع غزة، ومخطط التهجير قديم جدًا، وليس بحديث العهد، ويعتمد على فكرة إقامة دولة اليهود الذي اقترحه تيودور هرتزل، وبدأت بمجازر دير ياسين وحرب الإبادة في 48. وتابع بأن العلم الإسرائيلي قام على شعار دولة اليهود من النيل للفرات وهذا واضح في لون الخطين الأزرقين في العلم، معلقًا بأن التهجير من الشمال إلى الجنوب مخطط معروف ومفضوح، كما أن هناك مخطط لإنشاء قاعدة لحلف الناتو في قطاع غزة.

مضامين الفقرة الثالثة: حماس

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن حركة حماس أصبحت تمثل خط الدفاع عن الأمة العربية بأسرها في مواجهة الكيان الصهيوني.وأشاد المذيع بما تقوم به المقاومة تاج على رؤوس كل من هو شريف في الوطن العربي، ورأى أنها صمام الأمان للمنطقة حاليًا، منوهًا بأن الجزائر فقدت نحو مليون ونصف المليون من الشهداء، وفي النهاية خرج المستعمر الفرنسي.

وأضاف أن قضيتنا الأساسية هي الأمن القومي العربي والدفاع عن فلسطين ووقف المخطط الإسرائيلي المتعلق بالتهجير. وتابع: «والله لو انتصروا على حماس لن يتركونا، وحماس هي دفاع عن الأمة بأسرها في وجه عدو لن يتعامل مع أحد على أنهم أصدقاء»، مبينًا أن إسرائيل أصبحت كالفئران المذعورة أمام المقاومة الفلسطينية، منوهًا بأنه تجري عملية تصفية للجيش الإسرائيلي، وهناك جنود لديها باتوا يعانون صدمات نفسية، واصفًا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بالغبي. وأكد أن هذا القصف سيؤدي إلى قتل جميع الأسرى الإسرائيليين، مطالبًا كل المشككين في المقاومة الفلسطينية أن يلتزموا الصمت، وألا يكونوا خانعين متصهينين. وأردف بأن تل أبيب كانت تسعى إلى تدمير الأقصى، وإنشاء قناة بن غوريون بديلة عن قناة السويس، لولا عملية طوفان الأقصى، منوهًا بأن حماس أصبحت تمثل مقدمة المقاومة ككل.

مضامين الفقرة الرابعة: وقف إطلاق النار

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر تواصل وتستمر في جهودها لإيصال المساعدات للأهالي في غزة بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن مصر عبر جهاز المخابرات المصرية تعمل على وقف إطلاق النار الدائم بين حماس وجيش الاحتلال. وأضاف أن مصر قادرة على أخذ خطوات عملية بشأن القضية الفلسطينية، مبينًا أن هناك اتصالات وتواصل بين الوفود الفترة المقبلة؛ للوصول إلى إجراء حلول بين الطرفين، ووضع العالم أجمع أمام القضية. وأشار إلى أن قتل الإسرائيليين للأطفال والرضع إجرام ووحشية، وبرغم ذلك يتحدى الأطفال نتنياهو وجنوده. وذكر أن هناك تفاصيل في المباحثات بين حماس والجهاد الإسلامي مع المخابرات المصرية برئاسة اللواء عباس كامل للتوصل إلى رؤية مشتركة، خاصة خلال الحديث عن تعيين حكومة تكنوقراط في فلسطين، مشددًا على أن مصر لا تفرض رؤيتها على أحد، وإنما تسعى إلى حل للقضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الخامسة: فساد الجهاز الإداري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجهات الرقابية تعمل بكل قوة من أجل مواجهة الفساد الذي يحدث بين عناصر "جمهورية الموظفين" في الدولة. وقال إن الاصطفاف الوطني لا زال قويًا، مبينًا أن الثقة في القيادة السياسية وفي قدرتها على مواجهة التحديات اختبرناها على مدى ما يقارب الـ 10 سنوات، قائلًا: «قد تختلف أو تتفق مع بعض الأمور، وقد تحتج أحيانًا على بعض ما يجرى في عديد من الملفات الداخلية». وأضاف: «أنا أتصور أن الفترة الماضية كانت فترة الإنجاز الكبير وترسيخ أقدام الدولة وبناء مؤسسات الدولة واستعادة الروح المصرية مرة أخرى».

وذكر أن الوطنية المصرية الكامنة في نفوس المصريين عبرنا عنها في الخروج الكبير في الانتخابات الرئاسية ولكن ذلك لا يمنع دومًا من أن لدينا مطالب وشكاوى وأهات واعتراضات على بعض الفاسدين من جمهورية الموظفين. وقال: «حسنًا ما تفعله الرقابة الإدارية في هذه الأيام، ودائمًا دورها موجود مع مباحث الأموال العامة التي لا هم لها سوى مكافحة الفساد، وكما قال الرئيس إن الفساد ليس الرشوة أو سرقة المال العام فقط، ولكن الفساد أيضا في الإدارة، والعمل، وعدم قدرتك على مواكبة العمل المسند إليك ومواجهة المشكلات التي كنت طرف أساسي فيها».

وأوضح، قائلًا: «نحن شركاء في المسؤولية وينبغي على مؤسسات الدولة وكل الجهات التي تستطيع المواجهة وأن تكون طرفًا في حل مشكلة أو تستطيع التنفيس عن الناس أو تعبر عن أفكار الناس، العمل من أجل المواطن»، مشددًا على أن الرئيس لن يعمل وحده، لافتًا إلى أن مؤسسات الدولة المصرية ستسير وحدها، ويجب أن يكون هناك من يوظف المؤسسات لخدمة الشعب المصري.

وقال: «نريد أن ننزل للقرى والنجوع والكفور ونتابع مشكلات، الناس ومشكلات الفلاحين؛ ونبحث أوضاع العمال والأوضاع المعيشية للطبقة المتوسطة التي هلكتها الإصلاحات السابقة». وذكر أن الأيام القادمة أفضل سواء فيما يتعلق بمواجهة المشكلات بشكل حقيقي؛ لدينا دولار يرتفع سعره ولدينا استغلال واحتكار؛ صحيح المواجهة تتم بشكل قوى هذه الأيام ونتمنى أن تستمر بكل حماس وهناك تعليمات رئاسية بأن ألا يستثنى أحد خلال محاربة الفساد، وأي شخص يرتكب جريمة لا بد أن يواجه بكل قوة.

مضامين الفقرة السادسة: الأزمة الاقتصادية

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة يجب أن تعيد الاعتبار للطبقة المتوسطة التي واجهت كثير من الضغوط الاقتصادية خلال فترات الإصلاح الاقتصادي، مشددًا على أهمية العمل على خفض أسعار السلع الأساسية. وقال: "ينبغي أن نواجه المشكلات ونرد للفقراء والطبقة المتوسطة اعتبارهم، ينبغي أن تُخفض أسعار المواد الغذائية، وعندنا اكتفاء ذاتي في بعض السلع مثل السكر أو الأرز أو البصل»، متسائلًا: «أليس غريبًا في هذا الزمن أن يكون لدينا مشكلة في السكر أو البصل أو الأرز؟».

وأضاف قائلًا: «نحتاج الحزم في التعامل مع التجار، وليس كل التجار فاسدين، ولا كل رجال الأعمال ليسوا جيدين، وينبغي أن ننمي القطاع الخاص ونقف مع التجار الشرفاء لأنني أرى إغلاق للمصانع، ونريد أن نلم الناس، ونجمع المجتمع المصري، أنا أقول هذا لمصلحة بلدي». وتابع: «قد اختلف مع فلان ولكن لا نتجاوز في حق بلدنا ولا مؤسسات دولتنا؛ نختلف مع الأنظمة ولكن لا نختلف على البلد، لازم المصارحة تكون موجودة».

وأكد أن رئيس الجمهورية لن يتابع كل كبيرة وصغيرة، قائلًا: «كان الله في عونه يكفي المصائب في الشمال وليبيا والبحر الأحمر، لأن الأمن القومي في خطر».

وذكر أن هناك أخبارًا سارة في السنة الجديدة، قائلًا إن القطاع الخاص رفع الحد الأدنى للمرتبات، كما توجد 90 ألف فرصة عمل للمعلمين، واستصلاح 50 ألف فدان، وتسريع العمل في مشروع المونوريل، مبينًا أن مصر تستحق مننا أن نكون مستيقظين لا سيما أن مصيرنا مرتبط بالأمن القومي لهذا البلد.

مضامين الفقرة السابعة: أسعار الدولار

كشف أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين السابق باتحاد الغرف التجارية، عن تذبذب أسعار الدولار داخل السوق، موضحًا أن هذه الأزمة مفتعلة وغير حقيقية. وقال إن هناك فئة معينة من الأشخاص يتلاعبون بأسعار الجنيه ويريدون خفض قيمته. وتابع بأن مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تقف على قدميها، وما يحدث في غزة ضمن مخطط لحصار مصر اقتصاديًا وضرب ممر قناة السويس. وأوضح أن المضاربات في الدولار هدفها إسقاط الاقتصادي المصري، وما نتعرض له هو بمثابة مؤامرة نتعرض لها، قائلًا: «يجب علينا التكاتف جميعًا لمواجهة هذه التحديات». وذكر لافتًا إلى أن الدولار لا يمكن أن يكون سعر صرفه وفق كل التقديرات عن 15 جنيه للدولار. وأضاف أن هناك فارق من العوائد الدولارية إلى مصر بين العام الماضي والعام الحالي تقدر بـ 30 مليار دولار، وهناك فائض في العموم نحو 120 مليار دولار في العام الحالي، ولكن الأزمة مصطنعة ترغب منها جهات التلاعب بالدولار والاقتصاد المصري.

وكشفت علياء المهدي، عميد كلية السياسة والاقتصاد الأسبق بجامعة القاهرة، أسباب استمرار السوق السوداء في مصر حتى الآن، وشح العملة الدولارية. وأشارت، إلى أن السوق السوداء للدولار تظهر حينما تكون الأسواق الرسمية غير قادرة على توفير العملات.

ونوهت بأن المستثمر أو رجل الأعمال يتجه للسوق غير الرسمي لتوافر متطلباته وإنهاء حاجاته الصناعية ومواد الخام، معلقة: «تحدث مضاربات بين السوقين، حينما يكون هناك تضخم في الأسواق، وحل ذلك توافر العملات الأجنبية في البنوك وبمجرد حدوث ذلك نشهد استقرارًا في السوق». ولفتت إلى أن سعر الدولار في البنوك الرسمية يصل إلى 31 جنيهًا وفي السوق السوداء بأكثر من 50 جنيهًا، موجهة بضرورة إتاحة البنوك العملات لكبار الصناع ورجال الأعمال.

وذكرت أن أسعار الدولار تزيد مع ارتفاع نسبة التضخم في البلد وخوف المواطنين على مدخراتهم الشخصية، مضيفة أن هذا الأمر يُحل عقب توفير البنوك للدولار وتسهيل إجراءات الوصول إليه. وأضافت أن هناك بوادر طيبة من حيث تراجع أسعار الدولار في السوق السوداء، مشددة على أن الكرة حاليًا في ملعب البنوك والجهات الرسمية.

مضامين الفقرة الثامنة: عمليات النصب

ناشد الإعلامي مصطفى بكري وزير الداخلية للقبض على نصابين في قرية نشيل بمركز قطور بالغربية. وأوضح أن عمليات النصب لا تتوقف، مبينًا أن النصابين لهم طرقهم وحيلهم. وأضاف أن 2 من النصابين، منهما من حرر عقد إيجار لقطعة أرض بقرية نشيل بالغربية، ورفع قضية لفسخ التعاقد بزعم عدم دفع الإيجار وبهذه الحيلة صدر حكم لصالحه باستلام الأرض. وتابع أنه في أثناء تنفيذ حكم الاستلام؛ ارتاب معاون التنفيذ في الأمر، واستدعى مدير الجمعية الزراعية الذي فضح النصابين وأوقفهم. وطالب المذيع وزارة الداخلية بالقبض على النصابين ومحاكمتهم وتقديم كافة المستندات التي تدينهم.

مضامين الفقرة التاسعة: عملية طوفان الأقصى

أكد المستشار هشام أبو دقة، عضو اتحاد المحاميين الفلسطينيين، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعد جريمة إبادة جماعية. وقال إن ما يحدث في غزة يعد جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني من أجل تصفية القضية الفلسطينية. وأوضح أن إسرائيل تقوم بحرب إبادة جماعية لتصفية القضية الفلسطينية، منوهًا بأن أعداد الضحايا من الحرب على غزة قد تصل إلى 100 ألف شهيد معلن وغير معلن.

وأضاف أن عملية السابع من أكتوبر لم تأت فجأة؛ ولكنها جاءت ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، مبينًا أن عملية المقاومة جاءت كرد طبيعي في إطار مقاومة الاحتلال.

وتابع بأن الوضع في غزة فاق الوضع الإنساني؛ إذ مر 87 على العدوان في ظل مرور 45 عامًا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقرته الأمم المتحدة في سنة 1948، وفي ظل الذكري 75 على اتفاقية الإبادة الجماعية، التي وقعتها الأمم المتحدة، التي تنص في المادة الثانية على أن القتل والتهجير وطرد السكان من بيوتهم هي جريمة حرب.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تتعرض إلى تصفية بعد فشل مسار المفاوضات بعد أن فتح الشعب الفلسطيني ذراعيه للسلام؛ ولكن للأسف لم يحقق شيء، وأصبحت الولايات المتحدة شريك في هذه الحرب بعد أن كانت راعية لمبادرات السلام. وذكر أن الشعب الفلسطيني عرف النضال منذ الانتداب البريطاني لفلسطين، قائلًا: «لقد قاوم الإنجليز، ونتذكر ثورة البراق سنة 1927 التي قامت احتجاجًا على الانتهاكات ضد المسجد الأقصى وحائط البراق»، مبينًا أن هناك لجنة دولية شكلت عام 1930 وأعطت قرارًا أوروبيًا بأن حائط البراق فلسطيني.

وذكر أنه عندما فشلت اتفاقيات "واي ريفر" بعد اتفاقيات "أوسلو"، رفض ياسر عرفات التوقيع على اتفاق خارج إطار القدس واللاجئين فأعادت إسرائيل السيناريو من جديد من أجل تصفية القضية الفلسطينية خارج إطار اللاجئين والقدس. وأوضح أن الاحتلال والإدارة الأمريكية يريدان أي شيء إلا أن يكون هناك كيان فلسطيني، وبالتالي جاءت عملية السابع من أكتوبر؛ للرد على كل الانتهاكات والجرائم ومن أجل تثبيت الحق الفلسطيني الشرعي في مقاومة الاحتلال، منوهًا بأن القرار 2306 و2246 أعطا الحق القانوني لأي شعب في العالم لتقرير المصير ومقاومة الاحتلال بكل الأشكال.

وأكد أنه كان هناك مشروع قرار قُدم من الولايات المتحدة على أساس أن لإسرائيل حق الدفاع عن النفس، ولكن حق الدفاع عن النفس غير مكفول لدولة قائمة بالاحتلال، منوهًا بأن القوانين تعطي الحق لأي شعب ضد الاحتلال أن يقاوم، وبالتالي فإن عملية السابع من أكتوبر جاءت متفقة مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

ونوّه بأن هناك تقارير كشفت أنه من بيت لاهيا لبيت حانون توجد كميات من الغاز تقدر بـ 460 مليار دولار وهذا هدف من أهداف الغزو على القطاع، مبينًا أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما حدث، بل وعاد مواطني القطاع من الخارج للدفاع عن أرضهم.

مضامين الفقرة العاشرة: الأزمة السودانية

قال الإعلامي مصطفى بكري إنه حتى الآن ما تزال الخلاف بين المتصارعين في السودان قائم، مبينًا أن هناك محاولات أممية لحلحلة الأمور، خاصة بعد دخول الأزمة في نفق مظلم. وتابع بأن ما يحدث في السودان هو حرب إبادة كبيرة يشهدها الشارع السوداني في كل من الخرطوم وأم درمان وغيرهما من المناطق.

أبرز تصريحات مصطفى بكري:

خلال ساعات وصلت رسالة تحذيرية من مصر لإسرائيل بعدم المساس بحدود مصر.

عملية طوفان الأقصى منعت تل أبيب من تدمير الأقصى، وإنشاء قناة بن غوريون لتكون بديلة عن قناة السويس.