مضامين الفقرة الأولى: منصة حافز

علق يسري الشرقاوي الباحث الاقتصادي ورئيس جمعية المستثمرين الأفارقة، على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التعاون الدولي، ومتابعة تطورات تنفيذ منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص. وذكر أن وزارة التعاون الدولي تتعامل مع جهات دولية متعددة الأطراف أو حتى ثنائية الأطراف مثل البنك الدولي وبنك التنمية الإسلامي وبنك التنمية الأفريقي. وتابع بأن وزارة التعاون الدولي عملت على إنشاء منصة اسمها حافز لتحقق تواصل بين القطاع الخاص المصري والجهات متعددة الأطراف. وأكد أن الجهات ثنائية ومتعددة الأطراف تقدم دعم مالي ودعم فني للقطاع الخاص بشكل مباشر عبر منصة حافز والحكومة تسهل عمل المنصة وتقوم بإدارتها. وأردف بأنه جرى إدخال الذكاء الاصطناعي في المنصة حتى يمكنها الإجابة عن كافة التساؤلات التي يحتاجها المتعاملون معها. وأكد أن الجهات الحكومية تعمل شيء جيد، ولكن تكون قاصرة في التنفيذ على المتابعين أو الجهات المعروفة فقط.

وقال إنه بعد المؤتمر الاقتصادي في 2022 خرجت توصيات لحل مشكلات القطاع الخاص المتعددة، وأحدها التمويل المالي. وأشار إلى أن منصة حافز تعمل على مساعدة القطاع الخاص المصري، والتي ستجمع شركاء التنمية المحليين والجهات الخارجية من شركاء التنمية، لتقديم الدعم المالي والفني. ولفت إلى أن منصة حافز تقدم التمويل والمنح وخدمات الاستثمار المباشر والتسويق التجاري، وضمان لمخاطر الصادرات وغيرها من خدمات. وأكد أن العشر سنوات الماضية فيها كثير من الجهد؛ لكن لا أحد يستطيع إنكار الحالة العامة الاقتصادية سواء لشركات القطاع الخاص الزراعية والصناعية والخدمية أو من ناحية التضخم، وارتفاع الأسعار، منوهًا بأن عدم قدرة المواطن البسيط على التحمل بلغت ذروتها، قائلًا: «الآن يترقب الشعب ويرددون أسماء مطروحة لقيادة الحكومة المرحلة المقبلة».

مضامين الفقرة الثانية: الأزمة السودانية

علق أشرف العشري مدير تحرير جريدة الأهرام، على تطورات الأوضاع في السودان وتزايد وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع. وقال إن هناك انقسام كبير داخل السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع. وأضاف أن الشعب السوداني يعيش في جحيم بسبب استمرار الاشتباكات والأعمال العدائية في السودان. وتابع بأن هناك خطة ممنهجة لنزوح السودانيين وهناك محاولة لنقل فتيل الحرب من ولاية لأخرى داخل السودان. وذكر أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تحدثت عن حدوث عمليات اعتداء ممنهج لسودانيات في عدة ولايات بالسودان. وشدد على ضرورة محاسبة مرتبكي أعمال الشغب والعنف في السودان التي يتسبب فيها الدعم السريع في السودان.

وذكر أن هناك 7 مليون لاجئ من السودان إلى دارفور، بالإضافة إلى وجود أكثر من مليون لاجئ خارج حدود السودان. وتابع بأن هناك تقدم لقوات الدعم السريع في بعض المناطق في السودان، كما أن قائد هذه القوات «حميدتي» رفض بشكل قاطع التفاوض أو التقاء قائد الجيش السوداني «البرهان»، في محاولة منه لاستمرار القتال في السودان، وذهب لإثيوبيا لتعطيل أي مسار سياسي سينهي هذا الجحيم الذي يعيشه السودانيون. وأوضح أن أطراف إقليمية تمارس ضغطا على حميدتي وتقوم بتوجيه في كافة الأمور ورفضه لجلوس على مدار الحوار مقابل توفير كافة ما يحتاج له من عتاد وأموال. وأشار إلى أن الأسبوع المقبل نتمنى كما وعدت الأطراف في الإيقاد أن يحضر البرهان وحميدتي، إن لم تمارس الأطراف الداعمة للأخير ضغوطًا عليه لعدم الحضور.

وأشار العشري إلى أن المنظمات والمجتمع الدولي أثبتا أن هناك عمليات اغتصاب ممنهجة تقوم بها قوات الدعم السريع، وعلميات الاغتصاب المعتمدة منتشرة منذ بداية الصراع في السودان. وذكر أن هناك أطراف إقليمية تساند قوات الدعم السريع بهدف تقسيم السودان مرة أخرى، مشيرًا إلى أن اجتماع جيبوتي المقرر عقده الفترة المقبلة الفرصة الوحيدة لوقف الصراع في السودان، ولكن في حالة عدم حضور حميدتي لهذه المفاوضات ستسود الفوضى العارمة في ربوع السودان.

مضامين الفقرة الثالثة: تحديد أسعار السلع

قالت الإعلامية عزة مصطفى إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال إن الدولة تشجع السوق الحرة وآلياتها، لكن هذا لا يعني الانفلات في أسعار السلع، لافتة إلى أن المرحلة الأولى من خطة لجنة ضبط الأسعار، التي شكلها رئيس الوزراء، تشمل 7 سلع أساسية، هي السكر والأرز وزيت الطعام والفول والمكرونة واللبن والجبن الأبيض، مبينًا أن السلع الـ 7 جرى إدراجها بقائمة السلع الاستراتيجية، لأنها تمس حياة المواطن.

مضامين الفقرة الرابعة: صناعة الفن بمصر

أكد عصام زكريا الناقد الفني، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن هناك حالة من الخصومة بين المبدعين ومؤسسات الدولة التي يجب أن تكون شريكة في نجاح هؤلاء بدلًا من وضع العقبات في طريقهم. وقال إن مصر تحتاج التكامل بين المؤسسات والبدعين وألا تتعامل المؤسسات مع المبدعين باعتباره خصوم فيما يتعلق بالتصاريح والضرائب والتسهيلات. وأوضح أن الفن في مصر يعاني من العديد من الأزمات ومنها صناعة السينما، مؤكدًا أن البلاد المتقدمة تعتبر الدولة نفسها شريكة في صناعة الإبداع وليست خصمًا له. وأضاف أن دعم المبدعين لا يجب أن يكون بشكل مادي، مؤكدًا أنه على المستوى العملي هذا لا يحدث على أرض الواضع سواء على المستوى الثقافي أو السياسي.

وأشار إلى أن مشاركة فيلم مصري في مهرجان دولي كبير هو نوع من أنواع الحضور السياسي، وعلى المستوى الاقتصادي، مبينًا أن صناعة السينما تمنح فرص عملة لأعداد كبيرة، مؤكدًا أن فيلمًا واحدًا يتم تصويره في مصر يصل للعالمية سيقوم بالدعاية تقدر بعشرات الملايين التي تنفقها وزارة السياحة في فيديو دعائي واحد. وأشار إلى أنه لا يوجد أعمال سينمائية هذا العام تناسب المقاييس العالمية، كما أن هناك بعض الأعمال استطاعت أن تلبي متطلبات السوق المحلي، على سبيل المثال؛ فيلم "فوي"، وفيلم "وش في وش"، وأيضًا "بيت الروبي".

وتحدث عن الأزمات التي تواجه المسرح في مصر. وأضاف أن المسرح لا يوفر إيرادات تعوض ما ينفق عليه حتى وإن كانت المسرحية عليها إقبال جماهيري. وتابع بأنه من النادر وجود مسرحية قادرة على تغطية تكاليف المسرحية من ناحية تكاليف الإنتاج وأجور الممثلين وإيجار المسرح، مبينًا أن المسرح في مصر بحاجة إلى المزيد من الرعاية والدعم من أجل النهوض به.

وتعليقًا على أغنية روبي الجديدة "3 ساعات متواصلة"، قال إن أغنية روبي لا يوجد بها أي شيء يتم التعليق عليه، مبينًا أن ما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي تحت إطار الكوميكس فقط.