جيروزاليم بوست: البرلماني السابق توفيق عكاشة يهاجم حماس ويقدم العزاء للإسرائيليين
احتفى الإعلام العبري بتصريحات توفيق عكاشة مع قناة كان الإسرائيلية والتي هاجم فيها حركة حماس ونعى مقتل الإسرائيليين وأعرب عن اعتزازه بعلاقاته الجيدة مع الإسرائيليين، وفق تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست.
اهتمت الصحافة العبرية بحديث البرلماني السابق توفيق عكاشة مع إحدى قنوات دولة الاحتلال والتي هاجم فيها حماس وقدم تعازيه للإسرائيليين.
وفي هذا الصدد قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن توفيق عكاشة، الشخصية الإعلامية المصرية والنائب السابق، انتقد حماس بشدة بسبب هجومها في 7 أكتوبر والعواقب التي أعقبت ذلك في مقابلة مع قناة كان نيوز يوم الثلاثاء.
وفي تعليقه على الحرب الحالية، وكذلك هجوم 7 أكتوبر، قال عكاشة: «إنني أنعي كل قتيل على الجانب الإسرائيلي وكل قتيل على الجانب الفلسطيني، لكنني لا أنعي أفراد حماس الذين قتلوا لأنهم منظمة إرهابية استفادت من القضية الفلسطينية. إنهم منظمة حولت مصر إلى خراب، وأيديها ملطخة بدماء مصر. لن أنساها».
وتابع في انتقاده لحماس قائلا: «حماس أفسدت القضية الفلسطينية وأدت إلى فقدان فرص التوصل إلى حل الدولتين بسبب انتفاضتهم ضد السلطة الفلسطينية في عام 2007. استفادت حماس من حقيقة أن القضية الفلسطينية لم تُحل وألحقت الضرر بالشعب الفلسطيني بأبشع الطرق».
وتابع: «لقد دبروا هجومًا على إسرائيل في 7 أكتوبر واستخدموا التكتيكات والأدوات نفسها مثل داعش والقاعدة، إن شعب غزة يدفع ثمن غباء حماس».
كما انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الحرب وولايته كرئيس للوزراء لفترات متعددة.
وأوضح أن «شخصًا آخر يشترك في جزء كبير من المسؤولية عن الحرب؛ وهو رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الذي قاد حكومات متعددة في إسرائيل ودعم حماس، إذ سمح له وجودها بتأخير تنفيذ حل الدولتين».
وقالت الصحيفة إن توفيق عكاشة شخصية إعلامية مصرية وعضو سابق في البرلمان طرد من البرلمان قبل ثماني سنوات بعد اجتماع عقده مع السفير الإسرائيلي آنذاك في مصر حاييم كورين.
وناقش طرده في المقابلة وكذلك علاقاته مع السفراء الإسرائيليين.
وقال: «أريد أن أخبركم أنني لا أندم على الإطلاق لأنني دعوت السفير الإسرائيلي في مصر في ذلك الوقت، حاييم كورين، إلى منزلي. احترمني كورين، وجاء إلى منزلي، وكان اجتماعا جيدا».
وقال: «السفير كورين ليس علاقتي الوحيدة بإخوتي الإسرائيليين». وقال «السفيرة الإسرائيلية الحالية في مصر أميرة أورون هي أيضا صديقة عزيزة».