جدة الشاب الفرنسي الذي قُتل برصاص ضابط شرطة تناشد مثيري الشغب بالتوقف
ناشدت جدة الشاب الفرنسي من أصول جزائرية الذي قتل على يد الشرطة الفرنسية قبل أيام مثيري الشغب بالتوقف عن تدمير المدارس والنوافذ ودعتهم إلى التزام الهدوء.
قالت وكالة أسوشيتد برس إن جدة الشاب الفرنسي الذي قُتل برصاص الشرطة ناشدت يوم الأحد مثيري الشغب بالتوقف، إذ تعيش البلاد سادس ليلة على التوالي من الاضطرابات، في حين أعربت السلطات عن غضبها من استهداف منزل رئيس إحدى البلديات، مما أدى إلى إصابة أفراد الأسرة.
وقالت جدة نائل البالغ من العمر 17 عامًا في مقابلة هاتفية مع محطة الأخبار الفرنسية بي إف إم تي في، "لا تحطموا النوافذ والحافلات والمدارس. نريد تهدئة الأمور".
وقالت إنها كانت غاضبة من الضابط الذي قتل حفيدها ولكن ليس تجاه الشرطة بشكل عام وأعربت عن ثقتها في نظام العدالة في وقت تواجه فيه فرنسا أسوأ اضطرابات اجتماعية منذ سنوات. ودفن حفيدها يوم السبت.
ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أن العنف بدا أنه آخذ في الانخفاض. لكن مع اقتراب ليلة جديدة، قال مكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين إنه سينشر 45 ألف شرطي مرة أخرى في الشوارع لمواجهة الغضب من التمييز ضد الأشخاص الذين تعود جذورهم إلى مستعمرات فرنسية سابقة ويعيشون في أحياء فقيرة.