مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

تحدث الإعلامي مصطفى بكري عن انتخابات الرئاسة 2024، قائلًا إنه حتى الآن هناك عدد من المرشحين أعلنوا ترشحهم للانتخابات المقبلة، منهم رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، وفؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا للحزب، وأحمد الفضالي عن تيار الاستقلال، وأحمد طنطاوي عضو مجلس النواب السابق. وأشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري اجتمع لإمكانية طرح الترشح لانتخابات الرئاسة 2024، بغض النظر عن النتائج والانتماء السياسي. وأكد أن كل من صدر ضده حكم بات لن يتمكن من الترشح لانتخابات الرئاسة 2024 حتى وإن رد إليه اعتباره وفق القانون.

وأشار إلى أن هناك مرشحًا غائبًا عن المشهد في انتخابات الرئاسة 2024 الذي له دعم شعبي كبير. وذكر أن الفترة المقبلة سنرى أسماء قوية ستترشح لانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن هناك أشخاص لها دعم شعبي كبير من الممكن الإعلان عن نيتها الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية. وتوقع مشاركة شخصية سياسية قوية في انتخابات الرئاسة المقبلة.

وذكر أننا دولة عرفت البرلمانات منذ 1866 في عهد الخديوي توفيق، لتتوالى السنوات بالممارسة الديمقراطية من المنابر والأحزاب والمؤتمرات الشعبية وغيرها، مبينًا أن الانتخابات تعني الحرية للجميع والتعبير عن الداخل بلا تضاد مع النظام أو الكيان الوطني.

ولفت إلى أن عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية السابقة 41%، ولا نريد أن تكون الانتخابات القادمة أقل من هذه النسبة، قائلًا: «لسنا أقل من الأتراك»، داعيًا الشعب المصري أن يقول رأيه سواء مع أو ضد، وعدم العزوف عن الانتخابات حتى لو كان المواطن غضبان. ووجه حديثه للمصريين قائلًا: «قول رأيك بحرية، في إشراف قضائي، ومراقبين دوليين وإقليمين وفي نزاهة في الانتخابات، كما يوجد إعلام وصحافة سيتابع هذه الأمور». وتابع بأن في ناس تريد المشاركة في انتخابات الرئاسة من أجل الفرقعة وضرب كرسي في الكلوب، حتى يقولوا انتخابات مزورة، قائلًا: «الشعب المصري محصن ضده والقضاء المصري الحكيم هو الحكم في كل قرار وموقف».

مضامين الفقرة الثانية: السيسي والإخوان

قال الإعلامي مصطفى بكري إنه في 25 يناير كانت الهتافات "عيش، حرية، عدالة اجتماعية". ولفت إلى أن اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة إبان عهد حسني مبارك قال إن ثورة 25 يناير كانت بسبب مشكلات اقتصادية ودعا وقتها إلى تعيين نائب لرئيس الدولة، وإجراء تعديلات حكومية، وتخفيف الأعباء الاقتصادية. وأكد أن 25 يناير كانت ثورة اجتماعية ضد الفساد والاستبداد، ولكن عندما تصدر الإخوان الإرهابيون المشهد تحولت من ثورة إلى معركة لهدم مؤسسات الدولة، والسعي لتحقيق أهداف الجماعة.

وقال إنه في وقت الشدائد تظهر معادن الرجال الذين يدافعون عن الدولة، وهي مسؤولية وفرض على كل من يقيم على أرض هذا الوطن، موضحًا أن من يتآمر على الدولة سوف يلحقه العار حتى مماته. وتابع أن الوقت الحالي يجب علينا أن نتكاتف مع الرئيس السيسي، الذي حمى الوطن من نير الاستعمار وظلمه والدمار الذي كان سيخلفه جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن زمن الإخوان كان مرحلة كاشفة لكل من يدعم الدولة أو يقف ضدها.

وتحدث عن موقف للرئيس الراحل محمد مرسي مع قادة الداخلية. وقال إن مرسي استدعى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية آنذاك، واللواء أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، واللواء خالد ثروت، رئيس جهاز الأمن الوطني، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، وطالبهم بالقبض على الشباب في المظاهرات ولكنهم رفضوا لأن المظاهرات كانت سلمية، فرد عليهم: «لا تتركوا لا الشباب ولا الإعلاميين، خذوا العيال في الجبل وأخفوهم هناك، أنا الذي أقول ذلك لأني رئيس البلد، ولن يسكت أحد من الباقي إلا حينما يحدث ذلك، ومن لا يعجبه هذا الأمر يقدم استقالته وسيجد قضية تنتظره لأنه رفض تنفيذ الأوامر».

مضامين الفقرة الثالثة: حقيقة عزل أسامة عسكر

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن حقيقة الأنباء التي ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عزل الفريق أسامة عسكر رئيس هيئة أركان الجيش المصري. ونفى ما تردد بشأن عزل الفريق أسامة عسكر من منصبه، مشيرًا إلى أنها شائعة بثتها المنابر الإعلامية لجماعة الإخوان. وأشار إلى أنهم نشروا بأن الفريق أسامة عسكر رفض تنفيذ الأوامر، وحدث خلاف بينه وبين الرئيس السيسي، وكل هذه شائعات دُفنت بمجرد وجود الرئيس السيسي والفريق أسامة يؤدون الصلاة معًا في المسجد.

مضامين الفقرة الرابعة: الربط الإلكتروني بين الجمارك والضرائب

قالت منى ناصر، مساعد وزير المالية، إنه كان من المفترض أن تتم إجراءات الربط الإلكتروني بين الجمارك والضرائب في شهر إبريل الماضي، ولكن استجابة للمجتمع التجاري تم التأجيل حتى مطلع شهر يوليو. وأشارت إلى أنهم عملوا على توجيه المناشدات للمواطنين للتسجيل في منظومة الفاتورة الإلكترونية حتى يكون الوضع أكثر إحكامًا عندما يتم الربط بين الضرائب والجمارك. وأوضحت أن هذا الإجراء سيسهم في كشف الاقتصاد غير الرسمي، فضلا عن تيسير وسرعة الإفراج عن البضائع.

مضامين الفقرة الخامسة: إنهاء انتداب الموظفين من التأمينات الاجتماعية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن رد الموظفين الذين تم إنهاء انتدابهم من هيئة التأمينات الاجتماعية. وقال إن الموظفين المنتدبين ردوا بأن لديهم تقارير تقييم الأداء السنوية بدرجة جيد جيدًا أو امتياز. وأشار إلى أن عدد كبير منهم حصلوا على موافقة جهاتهم الأصلية على استمرار انتدابهم بالهيئة، حيث أوضحوا أنهم سيتأثرون كثيرًا في حال تخفيض رواتبهم حال عودتهم إلى جهات عملهم الأصلية. وأوضح أن الموظفين أكدوا أنهم لم يسيئوا إلى رئيس الهيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم طالبوه بأن يراجع موقفه منهم.

مضامين الفقرة السادسة: تقرير الأونكتاد

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك البعض يرى أن التحديات التي نتعرض لها ستؤثر علينا في المستقبل بالسلب. وأضاف أن القيادة السياسية هدفها النهوض بالبلد، وذلك وفق تقرير معلوماتي نشره مجلس الوزراء يُسلط الضوء على تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" الذي يؤكد أن مصر هي الوجهة الاستثمارية الأولى في إفريقيا 2022. وأشار إلى أن الاستثمار الأجنبي زاد بسبب الطفرة في المشروعات الخضراء عام 2022، علاوة على حوافز تعزيز الاستثمار الأجنبي في مصر. ولفت إلى أن القيادة المصرية تنظر للمستقبل وترى أبعاد الأزمة الاقتصادية بعين الاعتبار، وتسعى إلى محاولة الخروج من تبعات تلك الأزمة لحساب الطبقات الشعبية المختلفة.

مضامين الفقرة السابعة: الشهيد أحمد منسي

قال الإعلامي مصطفى بكري إن اليوم تحل علينا الذكرى السادسة لاستشهاد البطل العقيد أركان حرب أحمد منسي، إثر هجوم إرهابي غاشم في صباح يوم الجمعة الموافق 7 يوليو من عام 2017، في واقعة تُعرف بـ معركة أو ملحمة البرث، التي جسدت معركة القوات المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية والتكفيرية. وأكد أن الشهيد أحمد منسي ظل يُقاتل ويصطاد العناصر الإرهابية، في قصة بطولية لا يمكن أن ينساها المصريون، لافتًا إلى أن أسرة منسي اكتسبت منه القوة والصلابة، ونشعر أن جميعهم «منسي». وتابع أن كل جزء في أرض مصر يُروى بدماء الشهداء من الجيش والشرطة، ويجب علينا ألا ننسى هذه المواقف وقصص البطولات التي جعلتنا نشعر بالأمن والأمان. وأوضح أن الشهيد أحمد منسي رحل هو ورفاقه بأجسادهم، ولكن أرواحهم ما زالت موجودة والجميع يتذكرها، وقصص بطولاتهم أصبحت تُخلد موقفهم البطولي.

مضامين الفقرة الثامنة: مشروعات الدولة

تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن أثر المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة حاليًا على المواطنين، قائلًا إن الأسئلة التي تتردد عن عائد المشروعات القومية كثيرة، ومن حق الإعلام والصحافة الحديث والتناول لتلك الموضوعات حينما يعلق المواطن على تلك المشروعات ويتساءل عن فائدتها. وأشار إلى أن هناك مردود مباشر يتحقق على المدى الطويل من خلال توفير فرص عمل عديدة، خاصة أن نسبة البطالة الآن تراجعت إلى 7.2% بعدما كانت 14% خلال 2014.

ولفت إلى أن الملايين التي تصرف في المشروعات السكنية مكنت الدولة من الوقوف على قدميها، وهذا يعد نقلة من مرحلة الفوضى إلى الاستقرار، منوهًا بأن الدولة تستهدف تطوير العمران والمشروعات البنائية الجديدة التي تتماشى مع الزيادة السكانية الكبيرة. وأكد أن المدن الجديدة تُستخدم في نقل المواطنين من العشوائيات المستهدف تطويرها إلى مناطق أخرى وحياة كريمة، وهذا ما حدث في الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة.

وبشأن نقل الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة، أكد أن هدف النقل وجود متنفس لمنطقة وسط البلد التي يمكن أن تكون باريس الشرق الأوسط، واستغلال المباني الأثرية القديمة، وذلك بعد تدهور تلك المنطقة بسبب الأسواق العشوائية، مبينًا أنه المفترض أن تكون جاذبة للسياحة، مما يعني رفع القيمة الاستثمارية لوسط البلد ومن ثم جذب السياحة.

وأكد أن ربط سيناء بدلتا النيل من خلال 20 نقطة اتصال والموانئ، ساعد في تعزيز العوائد السياحية في شرم الشيخ وطابا وسانت كاترين، بالإضافة إلى التطوير البحري بالموانئ التي أنشئت وأبرزها العريش وبورسعيد. وأشار إلى أن العاصمة الإدارية هي المركز اللوجيستي التنموي لمصر، منوهًا بأن المنافسة الإقليمية يجب أن ينشأ لها مركزًا جديدًا بعيدًا عن القاهرة وهذا ما حدث في العاصمة الإدارية ممثلًا في حي المال والأعمال.

ولفت بكري إلى أن الحكومة الفترة المقبلة ستقدم محفزات للاستثمار؛ لجذب مزيد من الشركات ورجال الأعمال الدوليين بالمشروعات في العاصمة الإدارية، مشيدًا بإنشاء الأبراج في العاصمة والتي سيكون سعر الوحدات بها كبيرًا. وذكر أنه الآن يجري اتفاق لتشغيل العاصمة من خلال شركة صينية كبرى بحي المال والأعمال، ولدينا 30 مدينة من مدن الجيل الرابع، وعائد التنمية في المدن الجديدة سيأتي بالتدريج. وتابع بأن الفترة الماضية شهدت شكاوى عدة من القطاع الخاص والمواطن فقد الثقة في الاستثمار بسبب الفترة المظلمة التي عاشتها مصر، لكن القوات المسلحة دخلت في شراكة مع المجتمعات العمرانية للمشاركة في المشروعات الجديدة.

وعزا الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، نقل الوزارات من القاهرة التاريخية إلى العاصمة الإدارية؛ لأن جميع الوزارات توجد في وسط القاهرة التي تشهد تكدسًا وازدحامًا كبيرًا، لذا كان نقل الوزارات ضرورة ملحة. وتابع بأنه سيجري استغلال المباني التاريخية للوزارات وإعادة استخدامها بما يتناسب مع قيمتها، لافتًا إلى أن نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية، هدفه تطوير القاهرة التاريخية. وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة تربط بين محاور التنمية في سيناء والدلتا، وجرى بناء مدن جديدة على محاور وأنفاق سيناء، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية لن تحل مكان القاهرة، ولكنها شريك تنموي مع كل المحاور. وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على إنشاء فندقين بمنطقتي أبراج مثلث ماسبيرو وسور مجرى العيون، موضحًا أن منطقة المدابغ في سور مجرى العيون تحولت إلى منطقة عمرانية 5 نجوم.