مضامين الفقرة الأولى: إيمان البحر درويش

تقدمت الإعلامية عزة مصطفى، بالشكر إلى شركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تكفلها بعلاج الفنان الكبير إيمان البحر درويش؛ تقديرًا لموهبته ومشواره. وقالت إن الصورة المنشورة صباح اليوم للفنان إيمان البحر درويش كانت صعبة للغاية، مؤكدة أن الصورة كانت صادمة لكل المصريين الذين يحبوا الفنان المبدع. وتابعت بأن الصورة لاقت تفاعلًا كبيرًا جدًا، والبعض الآخر انتقد أمنية ابنة الفنان وطالبوها بمسح الصورة وناشدوا بعدم تداول صورته على فراش المرض وأن نظل محتفظين بصورته الجميلة التي تعودنا عليها، قائلة: «لذلك لن ننشر صورة الفنان إيمان البحر درويش وهو على فراش المرض، وسننشر صورته الجميلة التي تعودنا عليها».

وقال طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، إن النقابة حاولت التواصل مع أسرة الفنان إيمان البحر درويش، لكن هاتفه مغلق وابنته أمنية لا ترد على هاتفها أو واتس آب أو حتى ماسنجر. وأضاف أن هاتفه لدينا، لكنه مغلق ولا نعرف مكانه، هل هو في القاهرة أم الإسكندرية، لذا اضطر نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل لنشر بوست على صفحته، يسأل لو أي شخص يعرف طريقة للتواصل معه. وتابع: «طالبنا أي أحد يعرف وسيلة اتصال يبلغنا فورًا، حاولنا نكلم أمنية، وأرسلنا لها على صفحتها أن النقابة على استعداد تام لتقديم كل الدعم وجاهزون لكل الدعم المالي والمعنوي ونشر البيان في كل الصحف، لعلها تتواصل معنا». وتوجه بالشكر للشركة المتحدة على إعلانها التكفل بعلاج الفنان إيمان البحر درويش، مؤكدًا استعداد النقابة التعاون مع المتحدة في تقديم الدعم والعلاج.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الأرز

كشف رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الغرف التجارية، عن أسعار الأرز في الأسواق خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الأسعار تشهد انخفاضًا ملحوظًا بجميع الأسواق. وقال إن أسعار الأرز المستورد جملة من المضارب بـ 18 جنيهًا، وفي المحال والأسواق يصل سعر الكيلو إلى 21 جنيهًا. وتابع أن سعر كيلو الأرز العريض أعلى جودة بـ 24 جنيهًا، وسعر طن أرز الشعير 15500 جنيه جملة. عزا تراجع الأرز في الأسواق، لضخ كميات كبيرة من الأرز المستورد في الأسواق، بالإضافة إلى إقبال المواطنين عليه بسبب جودته العالية. وأشار إلى أن استهلاك المواطنين لمنتج الأرز قل بنسبة 25% خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع سعره، لافتًا إلى أن هناك عديد من المزارعين يرفضون بيع الأرز على أمل ارتفاع أسعاره. وبيَّن أنه في منتصف أغسطس المقبل سيكون هناك تراجعًا جديدًا في أسعار الأرز بالأسواق. ونصح للمزارعين بضرورة بيع المحصول لأن الأسعار كل يوم في تراجع.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الكهرباء

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن هناك أخبار تتردد حول وجود اتجاه من الحكومة لتأجيل تطبيق الزيادة الجديدة في أسعار شرائح الكهرباء. وأعربت المذيعة عن تمنيها أن يكون الخبر واقعًا وحقيقيًا وأن تتم تأجيل الزيادة.

مضامين الفقرة الرابعة: الطروحات الحكومية

علقت الإعلامية عزة مصطفى، على ارتفاع التضخم بنسبة 41% الشهر الماضي، بعد ما أعلنه البنك المركزي، موضحة أن هناك عديد من التساؤلات التي كان يطرحها المواطنون حول خطة الحكومة من أجل الحد من ارتفاع التضخم. وقالت إن مؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، كان مهمًّا للغاية، حيث حدث تخارج من بعض الشركات بقيمة تصل لـ 2 مليار دولار، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء. وتابعت بأن الحكومة لديها خطة قصيرة المدة، لمدة 3 سنوات المقبلة، ليزيد من توافر العملة الصعبة داخل السوق المصري.

أكد النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومة المصرية تنفذ جهودًا قوية على الأرض خلال الأزمة الاقتصادية الحالية. وقال إن الحكومة تنفذ خطوات في غاية الأهمية لزيادة الاستثمار، لافتًا إلى أنها تعمل لزيادة الحصيلة الدولارية. وتابع بأننا نحاول تضييق الفجوة الدولارية لتسديد الديون في المواعيد المحددة لها، منوهًا بأن مؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كان في غاية الأهمية.

تحدث الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، عن حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر خلال عام 2023. وذكر أن الأرقام التي أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء اليوم في المؤتمر الصحفي في غاية الدقة وليست مبالغ فيها. وأضاف أن العالم يعاني أزمة حقيقة ومصر متأثرة بها. وتابع أن الحوار الوطني يناقش قضايا هامة في الاستثمار ويرسل كل ما يصل له للحكومة، لافتًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم عن الوضع الاقتصادي في غاية الصراحة.

وأكد أن مؤتمر رئيس الوزراء اليوم مهم للغاية وكان كاشفًا عن العديد من الأهداف التي تسعى الحكومة لتطبيقها لزيادة العوائد الدولارية داخل السوق المصري خلال السنوات المقبلة. وقال إنه رغم اهتمام القيادة السياسية بالاستثمار والتشجيع على جذب المستثمرين، إلا أن البيروقراطية تغلب على العديد من القطاعات، بجانب بطء الإجراءات التي تعرقل جذب المستثمر. وأوضح أن بيع أصول بقيمة ما يقرب من 2 مليار دولار أمر جيد، وهناك 32 شركة تريد الدولة التخارج منها، والهدف منها جذب المستثمرين من كل دول العالم وليس فقط مستثمري الدول العربية، مشددًا على أهمية عدم التسرع في بيع أصول الدولة بهدف توفير عملة صعبة.

وأشار إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا كأفضل استثمار أجنبي مباشر، وجاءت في المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط بعد الإمارات، لافتًا إلى أن مصر حققت 10.9 مليار دولار استثمار أجنبي مباشر خلال الفترة الماضية. وأفاد بأن من أبرز مشكلات الأطروحات التي تواجه الدولة في بيع الأصول، رغبة القطاع الخاص التعاقد على إتمام عمليات البيع بسعر الدولار في السوق السوداء وليس سعر البنك المركزي، ليدفع أقل كمية ممكنة.

وذكر أنه إذا أرادت الدولة زيادة العوائد الدولارية، ينبغي عليها ميكنة جميع الإجراءات لتسهيل الأمر على المستثمر، بالإضافة إلى حل مشكلات أصحاب المصانع والشركات وإزالة أي معوقات أمامهم، بجانب تغير وجهة مصر لتصدير منتجاتها خارج القارة بأسعار أفضل، ووجود خطة متكاملة لتسويق المشروعات.

ولفت إلى أن مصر تحتاج إلى بيع الأصول إلى القطاع الخاص، ولكن بالسعر العادل والحقيقي. وأضاف أن الطروحات التي جرت اليوم جيدة لكن الدولة تستهدف التخارج من أنشطة بعينها وعدد محدد من الشركات بنحو 32 شركة وهذه رؤية عامة ويجب أن تكون تفاصيل كل شركة بخروجها ضمن ضوابط وشروط. وأشار إلى أن دخول استشاري كبير تابع للبنك الدولي سيعطي مصداقية أكبر للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن مصر تتصدر استقبال الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا والثاني عربيا بعد الإمارات. وتابع بأن مصر استقبلت العام الحالي فقط 10.9 مليار دولار، وهذا أعلى رقم استثمار أجنبي مباشر كصافي استثمار.

مضامين الفقرة الخامسة: الديون

رأى النائب محمود سامي عضو مجلس الشيوخ، أن الحل الأمثل لإنهاء أزمة الدولار والفجوة الدولارية الكبيرة في مصر خلال الفترة الحالية. وقال إنه طرح فكرة لإنهاء أزمة الدولار والفجوة الدولارية خلال الفترة الحالية للنقاش في الحوار الوطني. وأوضح أنه إلى جانب العمل على فكرة الطروحات الحكومية خلال الفترة الحالية، يجب التفكر بعقلانية شديدة في عملية ترحيل الديون إلى أن يتعدل السوق العالمي. وأشار إلى أن أزمة السوق العالمي حاليًا سببها المشكلة الروسية والأوكرانية، مبينًا أن أزمة الدولار والفجوة الدولارية في مصر سببها التضخم العالمي في الوقت الحالي، وهو ما سيتحسن مع نهاية هذه الأزمات.

وأضاف أن إقناع الشركاء والحلفاء بترحيل الديون لمدة 3 سنوات مع الالتزام بدفع الفائدة حل جيد لأزمة الدولار والفجوة الدولارية حاليًا، مشيرًا إلى أن هذا يجب أن يتم هذا بالتوازي مع محاولات جذب الاستثمارات والتخارج الحكومي. ولفت إلى أن الاستثمارات المباشرة ستحقق تقدمًا لكنها لن تتمكن من تغطية الفجوة الدولارية الكبيرة، التي لن تنتهي أزمتها إلا من خلال مفاوضات جادة لتأجيل الديون.