ذا وورلد: فنانون المهرجانات في مصر ينشرون ثقافة الهيب هوب رغم القمع الحكومي

خلاصة

ترسخت موسيقى الهيب هوب في مصر.. تحاول السلطات قمعها، لكن قد لا يمكن إيقاف القوة الطاغية للموسيقى. الصحفية ياسمين الرشيدي تتحدث لموقع ذا وورلد حول كيفية دفع الشباب المصري لموسيقى الهيب هوب إلى أقصى الحدود.

استعرض موقع ذا وورلد في حوار مع الصحفية ياسمين الرشيدي انتشار موسيقى الهيب هوب في شوارع القاهرة والجيزة المزدحمة في مصر.

كانت ثورة 2011 هناك بمثابة منصة إطلاق للتعبير الحر. ولكن في هذه الأيام، لا يُسمح لموسيقيي الراب بالعزف في الأماكن العامة، وحظرت الحكومة بشكل قاطع الموسيقى في حرم الجامعات في مصر.

ولا يزال، هذا النوع يجد طريقة للازدهار رغم التضييق.

وتستكشف الصحفية المصرية ياسمين الرشيدي في حوارها مع الموقع كيف ولماذا في كتابها الجديد "ضحك في الظلام: مصر على لحن التغيير". 

وتستعرض الرشيدي جذور موسيقى الهيب هوب وكيف أن موسيقى المهرجانات المستوحاة من الهيب هوب الأمريكي خرجت من أعماق الأزقة في المناطق الأقل حظًا في مصر وكيف أنها ظهرت باعتبارها تعبيرًا عن الإحباط الذي كان يشعر به المصريون قبل ثورة يناير 2011.

ولفتت الرشيدي إلى دور مروان بابلو، أحد رموز موسيقى الراب في مصر، ومساهمته في التحول الكبير الذي شهده هذا النوع من الموسيقى.

كذلك أشارت الرشيدي إلى التضييق على هذا النوع من الموسيقى في ظل حكم السيسي وترى أن الهيب هوب طريقة مثيرة للغاية لقياس القدرة على التحمل السياسي في مصر في هذه اللحظة، لافتة إلى أن القدرة على التحمل السياسي ليست من حيث الحركة السياسية، ولكن الإرادة في التعبير عن الذات.

الموضوع التالي إذاعة فرنسا الدولية: مصر وشركاء السودان يحاولون وقف الحرب الأهلية
الموضوع السابقاستمرار تراجع إنتاج الغاز في مصر مع تطلع الوزير إلى زيادة الاستكشاف