فورين بوليسي: هل ستكون هناك حرب أوسع في الشرق الأوسط؟
تراقب القوى الإقليمية عن كثب مؤشرات على ما إذا كان القتال سيبقى محصورًا في غزة أم أنه قد يؤدي إلى عدم استقرار أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفق ما يخلص تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي.
نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرًا كتبه رافي أغراوال حول ترقي القوى الإقليمية لإمكانية توسع الحرب في غزة إلى دولًا أخرى في المنطقة.
ويقول الكاتب إنه وفي ضوء استمرار إسرائيل في حربها في غزة، ومع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة، أصبحت الدول المجاورة على حافة الهاوية.
ومن شمال إسرائيل، في لبنان، شنت جماعة حزب الله المسلحة بالفعل عددًا صغيرًا من الهجمات الصاروخية، مع وضع جميع الخيارات على الطاولة، وفقًا لخطاب ألقاه زعيم الجماعة، حسن نصر الله، يوم الجمعة.
وإلى الشرق، هناك إيران، التي تدعم حزب الله وأيضًا حماس، والتي ظلت تصدر تصريحات علنية ضد إسرائيل.
وفي جنوب إسرائيل، جنوب المملكة العربية السعودية، هناك اليمن: تشير الأدلة إلى أن المتمردين الحوثيين هناك ربما كانوا مسؤولين عن هجوم صاروخي جرى اعتراضه باتجاه إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، إلى الجنوب الغربي من إسرائيل، هناك مصر، التي تشعر بالقلق من التدفق المحتمل لأعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من غزة مما قد يهدد الاستقرار وسط أزمتها الاقتصادية القائمة.
اتخذت المملكة العربية السعودية موقفًا علنيًا صامتًا بشكل مفاجئ حتى الآن، ولم تضغط من أجل الوساطة مع تصاعد الصراع.
وتواجه قطر، بصفتها مؤيدًا قديمًا لحماس، ضغوطًا للعب دور إنساني أكثر نشاطًا في تسهيل مساعدات غزة خلال الحرب.
وتراقب القوى الإقليمية عن كثب مؤشرات على ما إذا كان القتال سيبقى محصورًا في غزة أو أنه من المحتمل أن يؤدي إلى عدم استقرار أوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.