مضامين الفقرة الأولى: إنتصار المقاومة وخسائر إسرائيل الفادحة

استهل الإعلامي محمد ناصر حلقته مستشهدًا بتجارب مقاومة تاريخية هزمت قوى استعمارية كبرى، مثل المقاومة الفيتنامية في مذبحة ميلاي، والثورة الجزائرية التي قدمت ملايين الشهداء، والمقاومة الليبية بقيادة عمر المختار. وأكد أنه في كل هذه التجارب لم يُحمّل أحد قادة المقاومة مسؤولية مجازر الاحتلال.

وانتقل ناصر للحديث عن فرحة الفلسطينيين بإعلان وقف الإبادة بعد خطة ترامب، عارضًا مقاطع احتفالات غزة بشعار "سلام عليكم بما صبرتم" و بدء دخول المساعدات. وأوضح أن الطريق لم يكن سهلًا، مستعرضًا حجم الدمار الهائل، مقارنة بحال ألمانيا وبريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

ثم قدم حصادًا لخسائر إسرائيل البشرية والاقتصادية والإعلامية خلال عامين، مؤكدًا أنها لم تتكبد مثلها في أي حرب عربية سابقة، وأن أبرز الخسائر فشلها في نزع سلاح المقاومة. وعرض مقطعًا للدكتور ضياء رشوان يوضح أن حماس وافقت على "تجميد السلاح" وليس نزعه، معلقًا ساخرًا على انزعاج المذيعة من رفض حماس تسليم السلاح.

واستعرض ناصر الخسائر الإعلامية بمقاطع لاستاند أب كوميدي أمريكي يسخر من إسرائيلي كما سلط الضوء على حملات المقاطعة الاقتصادية بصناديق استثمارية أوروبية سحبت أموالها ودول علقت علاقاتها مع تل أبيب، معتبرًا ذلك حصارًا دوليًا متزايدًا وموتًا للسردية الإسرائيلية. واستعرض تحول الموقف البريطاني العامين الماضيين و الان  وحتى الاختلاف في تصريحات ترامب.

وتطرق ناصر لخسائر حلفاء إسرائيل كياسر ابوشباب الخائن الذي رفضت استضافته، وجورجيا ملوني رئيسة الوزراء الإيطالية و التي قدم ضدها شكوى في المحكمة الجنائية الدولية.

وأقر ناصر بوجود "مخاوف مشروعة من عدو لا يحترم كلمته"، مشيرًا لاستمرار القصف ورفض تسليم البرغوثي وجثماني السنوار والضيف.

لكنه أكد أن "هزيمة إسرائيل حاضرة باعتراف الإسرائيليين"، عارضًا عناوين صحف عبرية تعترف بالفشل. وأكد أن نتنياهو لم يحقق هدفيه: القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى، عارضًا مقارنة بين أهدافه وما تحقق. وختم هذه الفقرة بأن المقاومة "تتفاوض بأريحية" ردًا على "دعاة الهزيمة"، مؤكدًا أنها "ستظل بطلة في قلوب أهل غزة".

مضامين الفقرة الثانية: السيسي يلوم الشعب ويقرر إلحاقه بالأكاديمية العسكرية

انتقد ناصر تصريحات السيسي الذي ألقى اللوم على الشعب المصري متهمًا إياه بالمسؤولية عن التأخر، معلقًا ساخرًا: "طبعًا العيب مش فيه العيب في الشعب، الشعب محتاج يتربى من جديد". وعرض رد المحامي طارق العوضي للسيسي  "لا تُلقِ اللوم على الشعب".

واستشهد بالقذافي الذي قال الشيء نفسه عن الليبيين، متسائلًا: "كيف سيربي السيسي الشعب؟"، ليجيب "لقى الحل... نبعت الشعب للأكاديمية العسكرية". وذكر مثال عبد الحكيم عامر  الذي استخدمه نفس الاستراتيجية عام 1961 و أخضع الرياضيين الأولمبيين لدورة عسكرية فكسبت مصر حينها ميدالية واحدة فقط.

وأشار إلى قرار إلحاق جميع موظفي الدولة بالأكاديمية، متسائلًا: "فرضًا حد عنده شلل؟ إيه علاقة ده بتكافؤ الفرص؟ محمود ابنك زي أي موظف؟". ثم عرض مقطعًا لمدير الأكاديمية يشرح تفاصيل عن البرامج التدريبية، متسائلًا  مجدداعن جدوى ذلك لموظف عادي.

مضامين الفقرة الثالثة: تأهل المنتخب و التطبيل للسيسي

تناول ناصر تأهل المنتخب المصري بالفوز على جيبوتي لكأس العالم وانتشار احتفالات بالحدث. وأشاد بمحمد صلاح لكنه قال إنه "مش حاسس إنه إنجاز" للفوز على أضعف الفرق، موضحًا أن أفريقيا صعد منها 9 منتخبات بدلًا من 5 في العام السابق.

وعرض مقاطع لحسام حسن يشكر السيسي، معلقًا: "وصلة تطبيل... و مبيفهمش في التدريب"، مضيفًا أن "النفاق ده في العالم العربي بس".

كما انتقد تصريحات إبراهيم حسن اخو حسام معتبرًا إياها تطبيلًا وتملقًا ايضا لاستخدامه عبارات مماثلة لما يستخدمه السيسي في خطاباته "مش هناكل ولا نشرب، المهم نوصل لكأس العالم"، واصفًا ذلك بـ"تصريح سياسي مش رياضي".

واختتم حديثه  منتقدًا "كلهم عايش في نعيم لكن يطالبوا الشعب لا يأكل ولا يشرب".  وأكد أن "محدش بيشكر القيادة السياسية على الكورة"، مستشهدًا برئيسة كرواتيا في المدرجات و تعامل الرياضيين معها عادي بشكل. وشدد في النهاية على أن "الهدف ليس الوصول إلى كأس العالم بل تحقيق شيء به".