نيويورك تايمز: نائبة الرئيس الأمريكي تقول إن واشنطن تعارض بشدة نقل سكان غزة إلى مصر

خلاصة

أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، السبت، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة النقل القسري لسكان غزة خارج القطاع في وقت تستأنف فيه إسرائيل قصفها العنيف ضد لغزة، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

اهتمت صحيفة نيويورك تايمز برحلة نائبة الرئيس كامالا هاريس للمنطقة وإعلانها عن رفض واشنطن الشديد لتهجير سكان غزة إلى مصر أو أي مكان آخر.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن نائبة الرئيس كامالا هاريس أعلنت، السبت، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة النقل القسري لسكان غزة خارج القطاع في وقت تستأنف إسرائيل قصفها العنيف في غزة.

في بيان بعد اجتماعها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في دبي، قال مسؤولون إن هاريس رفضت بشدة فكرة نقل الفلسطينيين إلى مصر أو إلى مخيمات اللاجئين في أماكن أخرى، حيث قدمت أقوى بيان لها حتى الآن تحث فيه إسرائيل على الحد من الخسائر في أرواح المدنيين جراء حملاتها الجوية والبرية.

وجاء في بيان البيت الأبيض أن «نائبة الرئيس كررت أنه لن تسمح الولايات المتحدة تحت أي ظرف من الظروف بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية».

كما رفضت هاريس فكرة اقترحها مؤخرًا بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن حدود غزة يمكن أن تتقلص بعد انتهاء الحرب لإنشاء «منطقة عازلة» أمنية بين القطاع الساحلي وإسرائيل. وقال البيان إن الولايات المتحدة لن تسمح «بإعادة رسم حدود غزة».

وأدلت هاريس التعليقات الصارمة بعد حملة دبلوماسية استمرت يومًا كاملًا مع قادة أربع دول عربية في دبي، حيث كانت تحضر قمة المناخ العالمية للأمم المتحدة كوب 28، لكنها أمضت وقتًا أطول بكثير في الاجتماع والتحدث مع القادة العرب حول الحرب بين إسرائيل وحماس.

والتقت هاريس في دبي بالسيسي وملك الأردن عبد الله ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد. كما تحدثت في مكالمة مطولة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر.

في مؤتمر صحفي قصير في دبي، قالت هاريس إن محادثاتها ركزت على ما ستحتاج إسرائيل وحماس - وبقية دول الشرق الأوسط - إلى القيام به بمجرد انتهاء الحرب.

وقالت «عندما ينتهي هذا الصراع، لن يكون بمقدور حماس السيطرة على غزة ويجب أن تكون إسرائيل آمنة. الفلسطينيون بحاجة إلى أفق سياسي مفعم بالأمل وفرصة اقتصادية وحرية. ويجب أن تكون المنطقة على نطاق أوسع متكاملة ومزدهرة. ويجب أن نعمل من أجل ذلك».

الموضوع التالي جيروزاليم بوست: السفير الفرنسي يحذر من أن العلاقات الأمنية الإسرائيلية مع الأردن ومصر في خطر
الموضوع السابقالمونيتور: أردوغان يرفض الضغط الأمريكي لقطع العلاقات مع حماس